الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

دور الأبواب في التنمية السياحية والثقافية والتراثية بقلم:حميد طولست

تاريخ النشر : 2019-03-24
دور الأبواب في التنمية السياحية والثقافية والتراثية بقلم:حميد طولست
دور الأبواب في التنمية السياحية والثقافية والتراثية
أبـواب فاس الجديد كنمود.
رغم وجدي خارج الوطن ، لم أستطع مقاومة الرغبة العارمة في المساهمة في اليوم الدراسي الذي ستنظمه "جمعية أبواب المشور فاس الجديد" بفضاءات سيدي مجبر حول: دور الأبواب في التنمية السياحية والثقافية والتراثية للمدينة " والتي تم إختيار الأبواب العتيقة والكثيرة للمشور فاس الجديد ، التي بنيت لحمايتها من الهجوم والغزوات الخارجية ، والتي تطالع عيوننا هنا وهناك لتروي تاريخ فاس وعراقتها من خلال الفن المعماري ، كأهم العناصر التي تُعطي الانطباع الأول عن المنشأت المعماريّة ، مدنا وقصورا ومعابد وبيوتا ، وتؤكد بالملموس على ذوق ساكنتها ، وعن براعة ومهارة صناعها المغاربة، ورقي الفن المعمار المغربي المتميز ، الذي اهتم بها مند القدم ، كإمارة للمنشأة المعماريّة، كما في المثل الشعبي المغربي : "إمارة الدار على باب الدار" وزينتها وسترها وقفل أسرارها وأمانها ، وأول ما يواجه الساكن أو الضيف عند ولوجها وآخر ما يراه عند مغادرتها من تصاميمها البسيطة ، التي كانت على شكل صخور ثقيلة تسد فتحات الكهوف في الغابات أو الجبال ، والتي تطورت صناعتها متدرجة من البساطة المتناهية، إلى التعقيد والإتقان ، بعد تدخل على خط صناعتها، الفنانين التشكيليين والمزخرفين والحرفيين المهرة المعززين بما عرفه تاريخ البشرية من تعدد تقنيات ومواد وخامات وأشكال وتصاميم تصنيعها ، الذي توحل معه بعضها تحفا فنيّة ، ووصلت حد الإعجاز الفني والجمالي والتقني الذي جعلها تُغلق وتُفتح بــ "التيلي كوموند" أو بالاستشعار الحراري، أو بالبصمة الصوتيّة، أو بكلمة السر، التي تذكرنا بــــ "افتح يا سمسم" Sésame, ouvre-toi كلمة السر السحريّة التي كان يستخدمها "علي بابا" لفتح بوابة المغارة التي خبأ الأربعون حرامي فيها الكنوز في أسطورة علي بابا والأربعين حرامي ، وفي ألف ليلة وليلية ..
ومهما كانت واقعيّة الأبواب ، و مهام تعددت وظائفها ومهماتها التي كانت في البداية تتلخص في عزل الداخل عن الخارج ، وتأمين الطمأنينة والأمان والحرية للساكنة ، فإن ما أضيف لها من وظيفة تنمية السياحة الثقافية والتراثية للمدن الموجود بها ، ومهمة اختزال ذاكرة المرحل والتأريخ لمعتقدات ومفاهيم وعادات ناسها ، لا يقل أهمية عن وظائفها ومهماتها الأساسية ، رغم كونها تبدو فرعية ، والذي أتمنى أن يتمكن المتدخلون في اليوم الدراسي المزمع عقده يوم 24مارس بسيدي مجبر بفاس الجديد ، من الخروج من مناقشتها بتوصيات كفيلة بالترويج لأبواب فاس الجديد ،تنمية للسياحة ..ومع كامل تقديري من مندينة أكثر من 60 مليون سائح ..
حميد طولست [email protected]
مدير جريدة"منتدى سايس" الورقية الجهوية الصادرة من فاس
رئيس نشر "منتدى سايس" الإليكترونية
رئيس نشر جريدة " الأحداث العربية" الوطنية.
عضو مؤسس لجمعية المدونين المغاربة.
عضو المكتب التنفيذي لرابطة الصحافة الإلكترونية.
عضو المكتب التنفيدي للمنتدى المغربي لحقوق الإنسان لجهة فاس مكناس
عضو المكتب التنفيدي لـ "لمرصد الدولي للإعلام وحقوق الأنسان "
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف