قال تعالى:"أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (62)" يونس
قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: ألا إن أنصار الله لا خوف عليهم في الآخرة من عقاب الله، لأن الله رضي عنهم فآمنهم من عقابه ، ولا هم يحزنون على ما فاتهم من الدنيا.
الجميل في اللفظ القرآني أن أي حرف فيه معجز. وفي تعريف أولياء الله ورد في تفسير الطبري "حدثنا ابن وكيع قال ، حدثنا جرير، عن العلاء بن المسيب، عن أبيه: (ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون)، قال: الذي يُذْكَر الله لرؤيتهم." وفي هذه السمة نجد أن اولياء الله قد عمهم الإيمان وفاض الى غيرهم. فأصبحوا مفاتيح لذكر الله فيمن حولهم. اذا هي صفة من صفات الخلافة الاساسية والتي لا تقوم الخلافة الا بها . فأولياء الله لابد أن يكونوا ذو هيبة دنيوية والا لما اهتم لشأنهم أحد . بل انهم قد استخدموا هذه الهيبة والعزة في الدنيا في نشر ذكر الله . اي انهم في الدنيا اعزة ولذلك لن يحزنوا على ما فاتهم فيها ولا ما تركوا لان ما جمعوه فيها كان لخدمة دينهم وما فاتهم ما كان لينفعهم الا بأمر الله. وفي الناحية الاخرى نستنتج أن اولياء الله ذوو علاقات اجتماعية واسعة ذوو سعيٍ محمود فيمن حولهم ذوو سمعة طيبة واخلاق عالية وذوو شأن بين الناس. هذه الصفات جعلت كلمتهم مسموعة فيمن حولهم ، ولأنهم من ذوي الالباب اليقظة استخدموا هذه الكلمات في خدمة الدين ونشر كلمة الله وذكره.
ومن الطبيعي ان يخاف الانسان عاقبة أمره ، وفي الاغلب يخاف الانسان على الطالح من نفره , الجامع للمعاصي فيُخاف عليه نهايته وعاقبة امره . لكن أولياء الله يعرف صلاحهم في قلوب من حولهم.
والخوف شعور مما يعلم سببه . ويزول الخوف بامرين : قوة تجعل سبب الخوف غير مهم ، اسباب تدفع باسباب الخوف وتمحيها . ومن حول الاولياء والعارفين بهم الذين عرفوا الله وذكروه عن طريق الاولياء فيعلمون أن هاؤلاء الاولياء قد اتموا ما استطاعوا وبذلوا من جهد الخلافة ما جهدوا . فكيف يُخاف على ولي من ربه ؟
قال أبو جعفر: والصواب من القول في ذلك أن يقال: " الولي" ، أعني " ولي الله " ، هو من كان بالصفة التي وصفه الله بها، وهو الذي آمن واتقى، كما قال الله الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ .
اسماء حمزة بدران
قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: ألا إن أنصار الله لا خوف عليهم في الآخرة من عقاب الله، لأن الله رضي عنهم فآمنهم من عقابه ، ولا هم يحزنون على ما فاتهم من الدنيا.
الجميل في اللفظ القرآني أن أي حرف فيه معجز. وفي تعريف أولياء الله ورد في تفسير الطبري "حدثنا ابن وكيع قال ، حدثنا جرير، عن العلاء بن المسيب، عن أبيه: (ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون)، قال: الذي يُذْكَر الله لرؤيتهم." وفي هذه السمة نجد أن اولياء الله قد عمهم الإيمان وفاض الى غيرهم. فأصبحوا مفاتيح لذكر الله فيمن حولهم. اذا هي صفة من صفات الخلافة الاساسية والتي لا تقوم الخلافة الا بها . فأولياء الله لابد أن يكونوا ذو هيبة دنيوية والا لما اهتم لشأنهم أحد . بل انهم قد استخدموا هذه الهيبة والعزة في الدنيا في نشر ذكر الله . اي انهم في الدنيا اعزة ولذلك لن يحزنوا على ما فاتهم فيها ولا ما تركوا لان ما جمعوه فيها كان لخدمة دينهم وما فاتهم ما كان لينفعهم الا بأمر الله. وفي الناحية الاخرى نستنتج أن اولياء الله ذوو علاقات اجتماعية واسعة ذوو سعيٍ محمود فيمن حولهم ذوو سمعة طيبة واخلاق عالية وذوو شأن بين الناس. هذه الصفات جعلت كلمتهم مسموعة فيمن حولهم ، ولأنهم من ذوي الالباب اليقظة استخدموا هذه الكلمات في خدمة الدين ونشر كلمة الله وذكره.
ومن الطبيعي ان يخاف الانسان عاقبة أمره ، وفي الاغلب يخاف الانسان على الطالح من نفره , الجامع للمعاصي فيُخاف عليه نهايته وعاقبة امره . لكن أولياء الله يعرف صلاحهم في قلوب من حولهم.
والخوف شعور مما يعلم سببه . ويزول الخوف بامرين : قوة تجعل سبب الخوف غير مهم ، اسباب تدفع باسباب الخوف وتمحيها . ومن حول الاولياء والعارفين بهم الذين عرفوا الله وذكروه عن طريق الاولياء فيعلمون أن هاؤلاء الاولياء قد اتموا ما استطاعوا وبذلوا من جهد الخلافة ما جهدوا . فكيف يُخاف على ولي من ربه ؟
قال أبو جعفر: والصواب من القول في ذلك أن يقال: " الولي" ، أعني " ولي الله " ، هو من كان بالصفة التي وصفه الله بها، وهو الذي آمن واتقى، كما قال الله الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ .
اسماء حمزة بدران