الراب...... الموسيقى الكونية ....
بقلم:ناصر احمد سعيد
اعتدنا ، بين الفينة والأخرى، ظهور أنماط جديدة في الموسيقى والغناء، نجدها تتطور في أشكالها وفنونها بموازاة طبيعة تغير الأوضاع الاجتماعية والسياسية وحتى الاقتصادية في العالم أجمع، ومن بين أبرز هذه الأنواع، موسيقى الراب التي تعد أحد الفروع الرئيسة.....
في موسيقى الراب يتحدث المؤدون عادة عن أنفسهم، ويستخدم النوع الموسيقي أحياناً في التعبير عن استيائهم وغضبهم على صعوبات الحياة، لذا فالأغاني يرافقها غالبا التحدث عن قضية شائكة أو قضيه مشوشة للمجتمع الذي تنحدر منه أصول الأغنية.....
واللافت أنه باتت تلك الموسيقى، حالياً، غير مقتصرة على نطاق مهدها، الولايات المتحدة الأميركية، بل شرعت تنتشر وتتجذر في مختلف الدول والثقافات،
ومن بينها منطقتنا العربية.
ويعد فن موسيقى الراب في المغرب العربي، أحد أشكال الاحتجاج ضد ما يسميه المغاربة «الحكَرة»، أي التهميش والإقصاء، وعدم إعطاء أي اعتبار للطبقات الفقيرة......
لا يعترض ولا يستنكر او يمنع الراب الا اصحاب الادوات القمعية لانه وسيلة لغاية طرح ما يريد الشباب لذا نرى ان الحكومات القمعية في تونس والجزائر وبعض الدول الاخرى واخيرا السودان قامت لاعتقال مؤدي الراب في بلدانهم كونه يدعو الى الثورة السلمية والتغيير الانساني.... في تونس يطلق الشباب هناك على الراب الموسيقى الكونية...
وفي العراق نرى اليوم الراب ينتشر بسرعة البرق ببركة شباب مهدوي مسدد من لدن مرجعية المحقق الاستاذ الصرخي الذي بارك مشروع الراب المهدوي كوسيلة لانقاذ الشباب العراقي من مهاوى الانحطاط والمخدرات والالحاد ....
ولكون مرجعية المحقق الصرخي هي الاعلم في الساحة العلمية وهي التي أجازت هذا الطور فتكون اعتراضات المعترضين سالبة لكونها لاتستند الى دليل علمي او شرعي!!!
لقد أصبح الراب مهدويا وانتهى الامر وانها لعمري طفرة نوعية في سماء الشعائر الحسينية لايصال الاهداف المهدوية والحسينية الى الشباب العربي والعالمي بلغة العصر ...إنها حقا كما يقال موسيقى كونية وثورة بيضاء هزت عروش الطغاة والظالمين والمستأكلين والحكومات القمعية
بقلم:ناصر احمد سعيد
اعتدنا ، بين الفينة والأخرى، ظهور أنماط جديدة في الموسيقى والغناء، نجدها تتطور في أشكالها وفنونها بموازاة طبيعة تغير الأوضاع الاجتماعية والسياسية وحتى الاقتصادية في العالم أجمع، ومن بين أبرز هذه الأنواع، موسيقى الراب التي تعد أحد الفروع الرئيسة.....
في موسيقى الراب يتحدث المؤدون عادة عن أنفسهم، ويستخدم النوع الموسيقي أحياناً في التعبير عن استيائهم وغضبهم على صعوبات الحياة، لذا فالأغاني يرافقها غالبا التحدث عن قضية شائكة أو قضيه مشوشة للمجتمع الذي تنحدر منه أصول الأغنية.....
واللافت أنه باتت تلك الموسيقى، حالياً، غير مقتصرة على نطاق مهدها، الولايات المتحدة الأميركية، بل شرعت تنتشر وتتجذر في مختلف الدول والثقافات،
ومن بينها منطقتنا العربية.
ويعد فن موسيقى الراب في المغرب العربي، أحد أشكال الاحتجاج ضد ما يسميه المغاربة «الحكَرة»، أي التهميش والإقصاء، وعدم إعطاء أي اعتبار للطبقات الفقيرة......
لا يعترض ولا يستنكر او يمنع الراب الا اصحاب الادوات القمعية لانه وسيلة لغاية طرح ما يريد الشباب لذا نرى ان الحكومات القمعية في تونس والجزائر وبعض الدول الاخرى واخيرا السودان قامت لاعتقال مؤدي الراب في بلدانهم كونه يدعو الى الثورة السلمية والتغيير الانساني.... في تونس يطلق الشباب هناك على الراب الموسيقى الكونية...
وفي العراق نرى اليوم الراب ينتشر بسرعة البرق ببركة شباب مهدوي مسدد من لدن مرجعية المحقق الاستاذ الصرخي الذي بارك مشروع الراب المهدوي كوسيلة لانقاذ الشباب العراقي من مهاوى الانحطاط والمخدرات والالحاد ....
ولكون مرجعية المحقق الصرخي هي الاعلم في الساحة العلمية وهي التي أجازت هذا الطور فتكون اعتراضات المعترضين سالبة لكونها لاتستند الى دليل علمي او شرعي!!!
لقد أصبح الراب مهدويا وانتهى الامر وانها لعمري طفرة نوعية في سماء الشعائر الحسينية لايصال الاهداف المهدوية والحسينية الى الشباب العربي والعالمي بلغة العصر ...إنها حقا كما يقال موسيقى كونية وثورة بيضاء هزت عروش الطغاة والظالمين والمستأكلين والحكومات القمعية