الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

التسلط بقلم: شهيد لحسن امباركي

تاريخ النشر : 2019-03-23
التسلط
الهوس الإعلامي عند أغلب المنخرطين في عصرنا خلط بين الحابل والنابل وضاعت الأفكار النيرة والمهمة بين الازدحام الحاصل فما عاد ان يسمع صوت المصلح ويشكك في أفكاره لكثرت المروجين السيئين لبضائعهم المدعومة من الأحزاب الفاسدة أو أموال السحت والحرام.
عندما حكم بعض المفكرين والعلماء الحقيقيين في هذا العصر أو شاركوا في الممارسة السياسية وجدنا نسبة كبيرة من هذه النظرية صحيحة، حتى على مستوى المناصب الوزارية في القديم والحديث
كان المفكر الألماني هيغل يزعم أن مذهبه أتم التطور الذاتي للفكرة المطلقة، وكان في نفس الوقت عاجزا عن استخراج أية نتائج اجتماعية متماسكة، وقصر نفسه على الأمر الواقع كما يقول بعض المحللين لفكر هيغل، وأعلن هيغل أن الملكية البروسية هي قمة التطور الاجتماعي، وقد كان رغم قامته الفكرية العالمية متناقضا بين مبادئه الثورية ونزعته البرجوازية في التصالح مع الإقطاعية والأرستقراطية ذلك لأن المفكر إذا لامس الواقع وعايشه حاكما أو مشاركا في الحكم أو منظرا له اصطدم مع أفكاره السابقة، فيتحول قهرا أو دون شعور من داعية للحرية إلى طاغية حسب مبادئه هو، وتتحول الأفكار المقدسة إلى أفكار مدنسة.
ولو رأينا اليوم السيد ماكرون لم لسمح له شعبه أن يمارس ما تعلمه وما يريد أن يطبقه في حكمه على شعبه وسيجبرونه أو يجرونه إلى الاستبداد والتسلط وأمثلة كثيرة لأغلب الحكام في العالم يكون التطبيق ضحية لنظريتهم والسبب الجوهري في هذه الأخطاء التي تعيقهم في التطبيق الا وهو يبدؤون من القاعدة فتضيع عليهم القيادة ولو تكون بدايتهم من أعلى الهرم من القيادة لسهلت لهم عملية التطبيق لمبادئهم وقيادة شعوبهم وهكذا هم في غفلة من أمرهم بحيث توصلهم الغفلة إلى التشكك في المبدأ و يبتدئ مشوار التخبط في العمل وقد يؤدي بعض الأحيان الانحراف عن الفكر وقد يرى الشعب المراقب ما لا يراه القادة بأنفسهم لأن مستشاريهم يلمعون بشخصه للاستفادة أو لمصالحهم الشخصية فتعم الفوضى والمظاهرات والاضطرابات التي سوف تزيد من استبداد الحاكم وتسلطه وهذا الأسلوب الفاشل في التطبيق ليس فقط يستخدم في الحكم فقط حتى في محاربتهم للفساد والإرهاب فهم يسجنون متعاطي المخدرات ويتركون التجار الكبار يزيدون في ثرائهم وأموالهم ليطوروا آلياتهم الإجرامية وبدلا من أن يصدروا مذكرة إلقاء القبض على السيد ترامب يسجنوا من قتل المصلين في نيوزلندا أو اوترخت الهولندية أو داعشي في سوريا العراق وووو....إلى آخره من أي مكان في أرض الله.
للكاتب شهيد لحسن امباركي باريس في 22/03/2019.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف