بيانٌ صدأٌ منْ أصداءِ الروح تناجينا
تنّقلنْا منْ خيارٍ لخيارِ
مَدينةٌ فيْها الجُم والجواب والإقرارِ
فيْها النهر والتيار والناريِ
فيها المدارُ وانا أُقلب كفيّ
منْ حوارٍ ل حوارِ
فيْها ألوانٌ كالنارِ
بُركانٌ ثائرٌ فوّهة منْ نارِ
بريقاً شرعياً أصْبح السّفرُ في دارِ
أصّداء روحها كَوصيةُ عشتارِ
فلا تلمّني إن صدى حرفي اِعْتلى اوتارِ
فَكلُ مذهبٌ اذّكرهُ هو مدارٌ في مدارِ
فَكلُ حرفٌ أخطيه خطاً يعّتلي قرارِ
هُمْ يذّبحونَ الحرف قتيلاً
ثم يَلْقَونه في بحارِ
أَرْسي سُفني
وأُشْرع للقوم أفكارِ
أنْا الذّي للتّوِ أُرتب أفكارِ
فلمْا خَطفتُ قلمي بَكَّى الورّاق منْ أفكارِ
بيانٌ هي حرفٌ اسمٌ كالنارِ
أَيُّ باءٌ مطّلعه كالفخارِ
أَيُّ باءٌ يجّملُ القبيحَ منْ العارِ
أَيُّ ياءٌ أَذّكره مَليكةٌ للدمارِ
أَيُّ قافيةٌ تُريح أَرْيكة أفكارِ
أَيُّ ألفٌ أنت يا مُختارِ
أَيُّ الابجدية أَنْا أَذّكُرها
أُيُّ نارٌ أي نارِ
أَيُّ قافيةٌ
أَيُّ النون أنتِ
أنتِ كالإعصارِ
أَيُّ القافيةُ اللّتي أسْلُكها
سِفرٌ من أسفارِ
تَشَكلَ اسماً كَزُّمُرُّد محارِ
أَي ُّالحروف اسمكِ
أَيُّ الحروف الخيّارِ
إنْ كُنْتُ بذكركِ مُلاماً
فما اجمل المَلامَ في إبحارِ
يا أُنْشودةٌ أغزلها
فتبكي أصداء الحصانِ
إنْ شئتِ فانهاري
انْا الّذي أتيه بالحرفِ
إنْ كُنتي بشقيقةٌ لنزارٍ
فأتيني بالاشعارِ
صُبّي عليّ البيت كالأنهارِ
وأذبحي الحرفَ
ولّيسمعَ صداه الاشجارِ
عيناكِ يلّتهمن مثل الاستعمارِ
منْ ذْا يُردد منْ بعدي
لكيْ يعدو قتيلاً وَيكبُّ بالنارِ
أعدو العتيق إن طابَ الذكر فهاذا خيارِ
فلا تذّكر لي ما أذّكره هرولة منْ مدارِ
هذا ما شاهدته بشوالِ
وهذا مدادٌ لنْ ينقطع إلا بانتهاء اطوارِ
منْ ذّا يوقف هذا الشتاء المُمْطرُ
منْ ذّا الّذي يأخذني الى حيْثُ أشعارِ
فيا ذو الحجة يا عتيق يا أجّمل الاقدارِ
فكنت تئن للشتاء بأندلسيةٌ
تصّقل الريح لنزارِ
يْا عتيقة البيت هذا ما قلّته بنهارِ
فحينما تنّقش الحرف فكأنما الاستعمارِ
تئن للحرف لحنٌ وما اجّملها منْ فوارِ
عفوك نزارٌ وابو نواسِ
الّذي كُنت تخشاه ها هو بمدارِ
هذا الذي يبعث الريح للثوارِ
هذا الذي كُنتَ مُعتّق بذكرهِ
ها هو بأسفارِ
عفوك ورضاكَ سيْدُ الأقدارِ
إنْ ما خلقته بعثّته لفتك النارِ
عتيقةٌ بالفاهِ والعيون كالمنظارِ
أنْما أَنْا
فكنت مُجندلاً بالحرف لا أخشى الابحارٍ
فلمْا جاءَ شوالِ أصْبحتُ كأهتزاز الستارِ
إنْ كان عندي ما بُليت فهو مْا اعتلى أشعارِ
إني بعفو العتيقة
إني بعفو الجليلة
إنْ كان الحرف
لا يرتقي لِمعتق الاحرارِ
فألتمس عُذّراً
فهاذا الّذي أَجوله
فُلكاً منْ أفكارِ
واجندلُ نفسي خيّبتاً
انْي منْ بلاد الثوارِ
تنّقلنْا منْ خيارٍ لخيارِ
مَدينةٌ فيْها الجُم والجواب والإقرارِ
فيْها النهر والتيار والناريِ
فيها المدارُ وانا أُقلب كفيّ
منْ حوارٍ ل حوارِ
فيْها ألوانٌ كالنارِ
بُركانٌ ثائرٌ فوّهة منْ نارِ
بريقاً شرعياً أصْبح السّفرُ في دارِ
أصّداء روحها كَوصيةُ عشتارِ
فلا تلمّني إن صدى حرفي اِعْتلى اوتارِ
فَكلُ مذهبٌ اذّكرهُ هو مدارٌ في مدارِ
فَكلُ حرفٌ أخطيه خطاً يعّتلي قرارِ
هُمْ يذّبحونَ الحرف قتيلاً
ثم يَلْقَونه في بحارِ
أَرْسي سُفني
وأُشْرع للقوم أفكارِ
أنْا الذّي للتّوِ أُرتب أفكارِ
فلمْا خَطفتُ قلمي بَكَّى الورّاق منْ أفكارِ
بيانٌ هي حرفٌ اسمٌ كالنارِ
أَيُّ باءٌ مطّلعه كالفخارِ
أَيُّ باءٌ يجّملُ القبيحَ منْ العارِ
أَيُّ ياءٌ أَذّكره مَليكةٌ للدمارِ
أَيُّ قافيةٌ تُريح أَرْيكة أفكارِ
أَيُّ ألفٌ أنت يا مُختارِ
أَيُّ الابجدية أَنْا أَذّكُرها
أُيُّ نارٌ أي نارِ
أَيُّ قافيةٌ
أَيُّ النون أنتِ
أنتِ كالإعصارِ
أَيُّ القافيةُ اللّتي أسْلُكها
سِفرٌ من أسفارِ
تَشَكلَ اسماً كَزُّمُرُّد محارِ
أَي ُّالحروف اسمكِ
أَيُّ الحروف الخيّارِ
إنْ كُنْتُ بذكركِ مُلاماً
فما اجمل المَلامَ في إبحارِ
يا أُنْشودةٌ أغزلها
فتبكي أصداء الحصانِ
إنْ شئتِ فانهاري
انْا الّذي أتيه بالحرفِ
إنْ كُنتي بشقيقةٌ لنزارٍ
فأتيني بالاشعارِ
صُبّي عليّ البيت كالأنهارِ
وأذبحي الحرفَ
ولّيسمعَ صداه الاشجارِ
عيناكِ يلّتهمن مثل الاستعمارِ
منْ ذْا يُردد منْ بعدي
لكيْ يعدو قتيلاً وَيكبُّ بالنارِ
أعدو العتيق إن طابَ الذكر فهاذا خيارِ
فلا تذّكر لي ما أذّكره هرولة منْ مدارِ
هذا ما شاهدته بشوالِ
وهذا مدادٌ لنْ ينقطع إلا بانتهاء اطوارِ
منْ ذّا يوقف هذا الشتاء المُمْطرُ
منْ ذّا الّذي يأخذني الى حيْثُ أشعارِ
فيا ذو الحجة يا عتيق يا أجّمل الاقدارِ
فكنت تئن للشتاء بأندلسيةٌ
تصّقل الريح لنزارِ
يْا عتيقة البيت هذا ما قلّته بنهارِ
فحينما تنّقش الحرف فكأنما الاستعمارِ
تئن للحرف لحنٌ وما اجّملها منْ فوارِ
عفوك نزارٌ وابو نواسِ
الّذي كُنت تخشاه ها هو بمدارِ
هذا الذي يبعث الريح للثوارِ
هذا الذي كُنتَ مُعتّق بذكرهِ
ها هو بأسفارِ
عفوك ورضاكَ سيْدُ الأقدارِ
إنْ ما خلقته بعثّته لفتك النارِ
عتيقةٌ بالفاهِ والعيون كالمنظارِ
أنْما أَنْا
فكنت مُجندلاً بالحرف لا أخشى الابحارٍ
فلمْا جاءَ شوالِ أصْبحتُ كأهتزاز الستارِ
إنْ كان عندي ما بُليت فهو مْا اعتلى أشعارِ
إني بعفو العتيقة
إني بعفو الجليلة
إنْ كان الحرف
لا يرتقي لِمعتق الاحرارِ
فألتمس عُذّراً
فهاذا الّذي أَجوله
فُلكاً منْ أفكارِ
واجندلُ نفسي خيّبتاً
انْي منْ بلاد الثوارِ