الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

من عمر أبو ليلى إلي والدته ..بقلم:يونس الطيطي

تاريخ النشر : 2019-03-23
من عمر ابو ليلى إلي والدته ....
انا هنا يا أمي لَستُ ذاهبا إلى أي مكان، هنا في وطني انا امتداد فلسطين المصلوبة وأنا مسيحها المخلص .. رأيت في يقظتي عدوي يسلب ارضي ويقتل شعبي .. وهناك بعض من يدعون أنهم اخوتي خلف اقنعتهم المزيفة يصرخون وهم يتآمرون معه على وجودي وكياني وكرامتي، فلم يغريني ضجيجهم ولم أبالي بصراخهم ولا بنحيبهم المزعوم ودموعهم الكاذبه على آلامي وآثرتُ الصمت وتركت ملاعب الطفولة وبهجة الصبا وذهبت لأروي عطش وطني للنصر والحرية والخلاص من المحتل .. فكنت الريح التي تعصف باعدائي لتقتلع المحتل من ارضي .. وكنت النسمة المشبعة بالندى تنهال فوق أرضي العطشى بعذوبة لتنعش فيها الربيع ولتزهر في وطني الحرية والنصر.
مضيت الى حريتي في سماء فلسطين قمرا انير به درب رفاقي .. اهتديت الي سر الخلود الذي يصهل في عروق الاحرار .. لم ارغب ان اكون يوما مجهولا في الغياب ..
انا يا امي لم اتركك وحيدة وكيف أجرؤ على ذلك سأجعل من روحي فروع دالية تظلل حر أيامك .. انت يا أمي من جَعلتُني من بين اياديكِ الطاهرة ينابيع نصر تنسكب دافقة تلد البطولة تلو البطولة لتسكن ارض فلسطين تروي ظمأ شعبي للخلاص من المحتل وتعيد لفلسطين حريتها وقداستها ..
فاجعليني يا أمي الحكاية الاجمل على شفتيك حكاية لا يفسدها ملح الدمع الأخرق وقفي يا امي على حافة الصبر ودعيني أتناسل بين كلماتك آيات قرانية عند الفجر عندما ازروك لألقي عليك تحية الصباح كل يوم وقد جمعت لعينك زنابق روحي لتعانقيها وتقبليها .. أي أم وانا واراك تلبسين أحزانك بكامل أناقتها ..أي نهر عذب حينما غدا دمعك وطنا اخضرا ..انت الوصايا الصاخبة في روحي وانت اصل الحكايه ... وانا المنذور لحرية الوطن وكنت لمجده البحر الذي أوقظ الشمس ..
تحية لكل امهات الشهداء وللمراة الفلسطينية التي جعلت الحصرم عنبا، والياسمين وطنا ، وشقائق النعمان وعدا .. وأيقظت الأمل الغافي في منابت السنابل، ونسجت من دمعها عواصفا تقتلع الغزاه ..
يونس الطيطي .. ٢٢ / ٣ / ٢٠١٩
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف