أيران تحترق........
استهدفت ميليشيات الحوثي المملكة العربية السعودية بعشرات الصواريخ الباليستيه والطائرات المسيرة ذهب ضحيتها شهداء وجرحى من المواطنين والمقيمين العزل الابرياء، نحن نعلم جيدا ومعنا العالم يعلم أن هذه الميليشيات تتلقى كل أنواع الدعم والتمويل من نظام الملالي في قم، وهي مجرد أداة خاضعة لإرادة ذلك النظام، هذه الاعتداءات الصارخة الواضحة المتواصلة منذ أعوام بدأنا نلاحظ انعكاساتها الوخيمة على إيران ونظامها أكثر من تداعياتها على المملكة ،كلنا يلاحظ كيف بدأت إيران تختنق وتحترق بفعل هذه التدخلات الخطيرة في الشؤون الداخلية لدولنا العربية وغير العربية ،وتمويلها للتنظيمات الإرهابية، وتبديد ثروات إيران على الحروب التي أشعلت فتيلها في مختلف بقاع الأرض ،وإهمال معاناة شعبها ،وتهديد الأمن والسلم الدوليين، الأمر الذي أرغم الشعب الايراني المنكوب بنظامه الى الخروج بمظاهرات حاشدة مطالبا حكامه بوقف تدخلاته هذه وتحسين حياته بدلا من تبديد ثروات الشعب بدعم الميليشيات الخارجة على القانون، ومن تداعيات تمويل إيران للتنظيمات الإرهابية ومشاريعها التوسعية العدوانية ، إثارة المجتمع الدولي ضدها وفرض حصار عليها من قبل الأطراف الدولية الكبرى والفاعله، وبعد تصنيف حزب الله ضمن التنظيمات الإرهابية وملاحقة رموزه ومصادر تمويله ، ضاق الخناق عليه أكثر ، الأمر الذي أرغم رئيس الحزب على الظهور علنا مستجديا أنصاره الدعم لتمويل الحزب ومن هنا سيتضاعف تمرد حتى أنصار الحزب عليه خصوصا ونحن نعلم جيدا كيف تمرد أنصاره عليه في معقله والمدن الحاضنة له في لبنان خصوصا.هذه هي عواقب تمويل الإرهاب وإشعال فتيل الحروب والإفساد في الارض،الاختناق والاحتراق، وهذه هي ثمار تبني نهج الحكمة والصبر ونصرة الشعوب ، الذي عرفت المملكه العربيه السعوديه به ،الازدهار والتجدد والتطور،حكام إيران يلعبون بالنار فعلا، وهم يخربون بلادهم بايديهم، ويحرقونه ايضا.....عبد حامد