الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

رائدة التغيير بقلم:فاتح المحمدي

تاريخ النشر : 2019-03-23
فاتح المحمدي
لدى متابعة العديد من تصريحات القادة والمسٶولين الإيرانيين ومايتم تسليط الاضواء عليه خلال الاسابيع الاخيرة، نجد هناك قلقا متزايدا في طهران من النشاطات السياسية للمجلس الوطني للمقاومة الايرانية والتي تقودها وتقوم بتوجيهها السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية، إذ لم تعد هذه النشاطات مجرد فعاليات سياسية عادية لاتتعدى تأثيراتها المکان الذي تنعقد فيه، بل قد ثبت بأن لها دورها وصداها، خصوصا عندما صار هناك عدد کبير من الشخصيات السياسية الغربية المرموقة ممن صاروا يعلنون عن دعمهم لخطة الرئيسة مريم رجوي ذات ال 10 بنود، وهي خطة تتضمن برنامجا عمليا مضمونا لإحداث تغيير حقيقي في إيران بحيث ينهي الدور والتأثير السلبي لنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية بمختلف الاتجاهات.
الاجتماع الاخير الذي تم عقده يوم الخميس 14مارس/آذار في قاعة جون كينيدي الشهيرة في مجلس الشيوخ الأمريكي، بعنوان «حقوق الإنسان والديمقراطية في إيران»، وحضر الاجتماع ، كبار أعضاء مجلس الشيوخ من الحزبين والشخصيات السياسية البارزة ومسؤولون أمريكيون سابقون، وتمت خلاله مناقشة استمرار للانتفاضة، وآفاق التغيير في إيران، وضرورة دعم الحزبين للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية الذي يمثل بديل النظام الإيراني، ودعم خطة الرئيسة مريم رجوي ذات 10 بنود. كما تم إدانة حيل وأعمال نظام الملالي المتمثلة في المؤامرة الإرهابية والشيطنة ضد المقاومة الإيرانية. هذا الاجتماع مثل وجسد إنعطافة مهمة في الموقف التشريعي الامريکي من القضية الايرانية ولاسيما عندما نرى الحضور المکثف والکبير لکبار أعضاء مجلس الشيوخ من الحزبين والشخصيات السياسية البارزة فيه ومواقفهم القوية الداعمة لبرنامج السيدة رجوي للتغيير في إيران، وهو يدل على نجاح التحرکات والنشاطات الدبلوماسية للسيدة رجوي وتمکنها من إقناع کبار الشخصيات السياسية المتنفذة وهو مايعني بأن القضية الايرانية لم تعد منحصرة في داخل إيران کما يريد ويسعى النظام الايراني.
المتابع لنشاطات وتحرکات السيدة رجوي، والتي تتواصل بصورة غير عادية تٶکد على الإصرار الاستثنائي للعمل من أجل تفعيل القضية الايرانية ولاسيما مسألة التغيير في إيران والتي تراها السيدة رجوي أساسا قهريا لحل کافة مشکلات ومعاناة الشعب الايراني، وهي عندما تحضر في المحافل والاوساط الدولية فإنها تذهب ومعها برنامجها الطموح للتغيير في إيران وهو برنامج النقاط العشرة الذي ذاع صيته خصوصا وإنه يضع اليد على مکمن الجرح ويحدد المواضع التي يجب التحرك عليها من أجل ضمان نجاح عملية التغيير والتي من أهم شروطها إسقاط النظام الايراني لأن هذا النظام لايتقبل أي تغيير يحمل معه رياح الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان، فهذه الامور تعتبر بالنسبة للنظام الايراني بمثابة سهام قاتلة ترديه، ومن هنا کان الصراع الضاري بين المقاومة الايرانية وبين النظام الايراني والذي لايمکن حسمه إلا بإسقاط النظام.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف