الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

نجمات السينما والرقص الشرقي بقلم:وجيه ندى

تاريخ النشر : 2019-03-23
نجمات السينما والرقص الشرقي بقلم:وجيه ندى
نجمات السينما والرقص الشرقى
وجيـــه نــدى بحار كل الفنون و فنون السينما ومنهم الرقص على الشاشه ومازال تلك الترفيه هو الماده الاساسيه فى اغلب الافلام السينمائيه وان لم يكن فى صورة راقصه فهناك الكثير يرقص وبدون خجل - وظهر أول فيلم روائي قصير في السينما بعنوان «الباشكاتب» للرائد المبدع محمد بيومي عام 1924، مدة الفيلم 30 دقيقة، وتكلف (100 جنيه) ويحكي عن باشكاتب يختلس مبلغا من المال لينفقه علي راقصة، وكانت تلك الراقصه هى بمبه كشر وينتهي الأمر بدخوله السجن
ولنبدأ بهذا الاستهلال - أنه منذ بدايات السينما المصرية، انشغل العديد من مؤلفى الدراما بدور الراقصات، وتأثيرهن في تحريك الاحداث الدرامية وتصاعدها، وكان لهن نصيب الاسد في كثير من الموضوعات في فترة الاربعينيات والخمسينيات ورغم أن السينما كانت لها الفضل في الترويج لهذا الفن منذ وقت مبكر، إلا أنها أيضا كانت أحد الأسباب المباشرة في إلقاء الضوء علي تلك الابتذلات مما جعل الكثير من الفنانات يعبرن الفن من خلال تلك البوابه والمسماه بالسينما - ذلك العالم السحري، وكان السعي دءوباً للاقتراب منها وبلوغ الشهرة والصيت، فالشريط السينمائي يمثل الذاكرة الأصيلة لأي فنان، والتي دونها يفقد الكثير من توهجه، ومثلما كانت السينما أمنية عزيزة للكتاب والموسيقيين والمطربين، مثلت أملا للراقصات، فلم يستطع أحد مقاومة إغراءاتها، بل سعين إليها.
سنحاول رصد ظاهرة الراقصات في السينما وحتى لا نغفل احدهن سوف اذكر الاسماء بالحروف الابجديه لقد أظهرت السينما المصرية «الراقصة» في العديد من الأفلام علي أنها الشيطان الرجيم الذي يسعي لتخريب البيوت وتشريد الأطفال وطلاق الزوجات بعد إغواء الرجال ضعاف النفوس واللاهثين وراء المتعة، ودفعهم للاختلاس والسرقة أو القتل، ومن هذا الخيط وجد كتاب السينما في «الراقصة» كثيراً من الحلول المستعصية
إن إجراء إحصاء لعدد الراقصات اللائي ارتدين بدل الرقص واحترفنه منذ بمبه كشر أشهر راقصة في القرن الماضى وحتي يومنا الحاضر عملية مستحيلة، لكن الأمر يهون إذا أجرينا هذا الإحصاء معتمدين علي ذاكرة السينما، فمن مثلن للسينما بقيت اسماؤهن محفورة، ومن لم يلحقن بها ذهبن مع الريح عدا بعض السطور المتناثرة هنا وهناك
والى حضراتكم تلك القافله من الراقصات وموسم العمل الفنى بالاضافه الى مخرج العمل –امينه محمد قدمت على الساحه افلام كثيره وايضا اخرجت بعض الاهعمال وهى الخاله للفنانه امينه رزق وكانت افلامها السينمائيه الحب الموستانى من اخراج ماريو فولبى عام 1937- تيتا وونج من اخراجها – جوهره فى موسم 1943 من اخراج يوسف وهبى – تاكسى حنطور فى موسم 1945 من اخراج احمد بدرخان
بديعه مصابنى صاحبة اشهر الصالات وكان اول اعمالها فى السينما الناطقه فى موسم 1936 قدمت فيلم ملكة المسارح من اخراج ماريو فولبى – الحل الاخير 1937 من اخراج عبد الفتاح حسن – 1939 فيلم ليالى القاهره من اخراج ابراهيم لاما – 1940 فتاة متمرده من اخراج احمد جلال – وموسم 1946 فيلم ام السعد من اخراج احمد جلال ببا ابراهيم قدمت فى موسم 1949 فيلم اسير العيون من اخراج ابراهيم حلمى
تحيه كاريوكا ظهرت فى السينما المصريه وكان اول اعمالها 1937 فيلم وراء الستارمن اخراج كمال سليم – خلف الحبايب اخراج فؤاد الجزايرلى – مااقدرشى اخراج احمد بدرخان – لعبة الست ولى الدين سامح – نجف فيلم من اخراج كامل حفناوى – البيت الكبير لاحمد كامل مرسى – ليلى بنت الريف لتوجو مزراحى – وموسم 1942 فيلم الستات فى خطر من اخراج ابراهيم عماره – اخيرا تزوجت موسم 1942 من اخراج جمال مدكور – احلام الشباب لكمال سليم – وموسم 1944 فيلم حنان من اخراج كمال سليم – نادوجا و احب البلدى من اخراج حسين فوزى – ليلة الجمعه – الصبر طيب – يحيا الفن – ليلى بنت الريف فى موسم 1941 من اخراج توجو مزراحى - احب الرقص – اميرة الجزيره – منديل الحلو – وموسم 1949 فيلم اوعى المحفظه من اخراج محمود اسماعيل حكمت فهمى رقصت فى افلام 1939 فيلم العزيمه اخراج كمال سليم – رباب من اخراج احمد جلال – ليلى البدويه من اخراج بهيجه حافظ – وموسم 1947 فيلم المتشرده من اخراج محمد عبد الجواد
شهر زاد الراقصه ظهرت فى موسم 1947 ازهار واشواك من اخراج محمد عبد الجواد
صفيه حلمى قدمت افلام كثيره مراتى نمره 2 من اخراج توليو كيارينى – طلاح الدين الايوبى فيلم من اخراج ابراهيم لاما – قصة غرام من اخراج كمال سليم – ليلة فرح من اخراج حسين فوزى
ليلى الشقراء قدمت فيلم نفوس حائره عام 1938 من اخراج ابراهيم لاما
ونجد الراقصه بمبه كشر وهى ترقص فى فيلم بنت النيل وهى ترقص امام عزيزه امير والمطرب عبد اللطيف البنا والموسيقار محمد عمر وكان العرض فى موسم 1929 ومن اخراج عمر وصفى وكان العرض بسينما كوزمو بالاسكندريه - وكان موسم 1930 وفيلم زينب الصامت ومن اخراج محمد كريم وظهرت الراقصه دوللى انطون ترقص امام بهيجه حافظ وزكى رستم ودولت ابيض وعلويه جميل وايضا رقصت امام نجاة على المطربه فى فيلم معجزة الحب من اخراج ابراهيم لاما – ومن الراقصات عزيزه شوقى وفيلم وخز الضمير ورقصت امام اسيا وابنة اختها الممثله مارى كوينى والتى اقترنت بالمخرج احمد جلال وكان العرض بسينما جوزى بالاس بالاسكندريه - ايضا نجد اسم الشقيقتان نينا ومارى يرقصان فى موسم 1930 وفيلم تحت ضوء القمر ويرقصان امام منسى فهمى وخيريه جمال وفتحى الصافورى وانصاف رشدى ومن اخراج شكرى ماضى – وكان فيلم صاحب السعاده كشكش بيه من اخراج وتمثيل استيفان روسيتى ورقصت فيوليت صيداوى وكان العرض فى موسم 1930 وكان العرض بسينما كوزمو بالاسكندريه – وكان موسم 1932 وافلام خمسه الاف وواحد 5001 من اخراج توجو مزراحى ورقصت دولت مرسى – وفيلم الضحايا من اخراج ابراهيم لاما ورقصت نجلاء عبده – وكان فيلم الزواج من انتاج واخراج وتمثيل فاطمه رشدى ورقصت نجمة الليل – وفى موسم 1933 ظهرت السينما ناطقه وقدم لنا المخرج احمد جلال واسيا ومارى كوينى الراقصه سلمى سعيد - واتى لنا توجو مزراحى براقصه لاول افلامه الناطقه الا وهى حكمت كامل ولفيلم اولاد مصر وقام بالتمثيل المخرج باسم مستعار هو ( احمد المشرقى ) ولا نغفل دور الفنانه بديعه مصابنى وما تخرج من تحت يديها مجموعه من الراقصات ومنهن نبويه مصطفى وببا ابراهيم وحياة محمد وتحيه كاريوكا وببا عز الدين وزينات صدقى والتى اعتزلت مبكرا قبل ان تمتهن التمثيل وفيلم ياقوت لنجيب الريحانى رقصت الاجنبيه ايمى برفان - وكان فيلم الاتهام من اخراج ماريو فولبى ورقصت عزيزه فهمى وكان فيلم المندوبان من اخراج توجو مزراحى ورقصت لاول مره فى السينما «تحية كاريوكا» فى موسم 1934 وكانت أكثرهن موهبة لما تتمتع به من قدرات تمثيلية عالية وحضور متميز، وقدرة علي المعايشة والاندماج داخل الشخوص التي تؤديها، كما أن رصيدها السينمائي متنوع، ولم يقف عند حدود معينة، بل اقتحمت أدواراً كثيرة حتي إن النقاد كانوا يصنفونها علي أنها ممثلة وليست راقصة، وهي حالة مستثناة من بين كل الراقصات اللائي عملن بالسينما، كما أنها أسست فرقة مسرحية حملت اسمها وقدمت أعمالاً ذات بعد سياسي، وناقشت موضوعات شائكة لم تقترب منها ممثلات المسرح في ذلك الوقت ، مما أدي إلي اعتقالها بسبب جرأة ما تقدمه، إضافة إلي أعمالها التليفزيونية والإذاعية ، وظلت حتي آخر أيامها تحتل مكانة رفيعة، إن موهبة تحية كاريوكا التمثيلية أغرت كثيراً من المخرجين إلي إسناد أدوار البطولة إليها، مثل (أم العروسة، وا اسلاماه، السقا مات، الفتوة، خان الخليلي، السراب، الطريق، سمارة، الكرنك، خللي بالك من زوزو ، آه يا بلد) لكن يظل دور »شفاعات« أمام شكري سرحان وشادية وعبد الوارث عسر في فيلم »شباب امرأة» من أفضل أدوارها علي الإطلاق، ويعد أهم محطة فنية في حياتها، كما إنه يمثل واحداً من الأفلام المهمة في تاريخ السينما، وقد نالت عنه جائزة
وظهرت فى السينما الراقصه حياة محمد فى الفيلم الناطق الضحايا وكان فيلم بواب العماره من اخراج الكسندر فاركاش ورقصت نبويه مصطفى – ورقصت امينه محمد ( خالة امينه رزق ) فى احداث فيلم الدكتور فرحات من اخراج توجو مزراحى وتأتي سامية جمال في المرتبة الثانية، وقد تشابهت بدايتها السينمائية مع كاريوكا ومثلت أمام نجيب الريحاني في فيلم «أحمر شفايف» (1946) ويتجاوز رصيد أفلامها أكثر من (50 فيلما)، منهما (شاطئ الذكريات- ساعة الصفر- الرجل الثاني) ويندر أن نجد فيلما لسامية جمال لا ترقص فيه، وربما هذا ما جعل اعتزالها للرقص مصاحبا لاختفائها عن الأضواء، عكس »كاريوكا« التي استمرت حتي بعد اعتزالها الرقص
أما ببا عز الدين فرصيدها لا يتجاوز (5 أفلام ) أشهرها «كدب في كدب» أمام أنور وجدي و«جمال ودلال» مع فريد الأطرش ورغم أنها كانت تتمتع بشهرة كبيرة فإن ندرة أعمالها أثرت بشكل كبير علي مسيرتها السينمائية، ومن ثم معرفة الكثيرين بها، وينطبق هذا الحال إلي حد كبير مع زوزو محمد التي مثلت (3 أفلام) أشهرها «ظلمت روحي» ونبوية مصطفي (5 أفلام) أشهرها «بنت الأكابر»، وكان ظهورهن في الأفلام يقتصر علي الرقص فقط0
يختلف الأمر مع نعيمة عاكف التي ملأت شهرتها الآفاق، بعد أن اكتشفها حسين فوزي وأنتج لها العديد من الأفلام مثل : (العيش والملح، بحبك يا حسن، لهاليبو، نور العيون«، تمتعت بشخصية مستقلة وطلة متميزة، وتنوعت أفلامها لما لها من مذاق مختلف، فقد كانت تجيد الرقص والغناء والتمثيل والتقليد، وكان الأختان عواطف ورجاء يوسف، كونتا معا ثنائيا راقصا ، ولكنه مر مرور الكرام، رغم الصخب الذي صاحب ظهورهما، اشتركتا في أفلام قليلة كان اشهرها «أربع بنات وضابط»، لكن لم تسند لهما أي بطولة، وكانت اسهاماتهما محدودة0
شاركت «كيتي» في معظم أفلام إسماعيل ياسين والتي تجاوزت (26 فيلما) كان أشهرها «عفريتة إسماعيل يس»، لم تكن بارعة في التمثيل وكان اعتمادها علي الرقص فقط0 أما نيللي مظلوم التي تجاوزت أفلامها «12 فيلما» كان يتم الاعتماد عليها في أدوار كثيرة متنوعة، وإن أكثر أعمالها التي جسدتها دور «راقصة بالية» ومن أشهر أفلامها «ابن حميدو، والتلميذة»، وتمتعت بحضور وطلة قلما نجدهما في راقصات كثيرة، ورغم ذلك فإن أعمالها تبدو قليلة قياسا بموهبتها الملحوظة - أما هدي شمس الدين (18 فيلما) أشهرها «العتبة الخضراء» وزينات علوي (9 أفلام) أشهرها «الزوجة 13» كانت أدوارهن تقتصر في الأغلب علي الرقص، وكان أداؤهما التمثيلي ضعيفاً وغير مؤثر- اعتمدت نعمت مختار علي أدائها التمثيلي أكثر من الرقص، وقامت بتجسيد أدوار متنوعة بحرفية عالية وموهبة لا تخطئها العين، تجاوزت أفلامها «21 فيلما» اشهرها «ثرثرة فوق النيل»، وقامت بإنتاج فيلم «المرأة التي غلبت الشيطان» واعتزلت العمل الفني بعد ذلك0
تحتل نجوي فؤاد رصيداً كبيراً من الأعمال تجاوز «150فيلما»، ولو أن أدوارها علي كثرتها لم تمثل قيمة أو أهمية، ربما تكون قد ساعدت علي انتشارها وتواجدها بشكل مستمر، ولكن دون فاعلية، فلم تسند لها بطولة خلال مشوارها الفني إلا في الأفلام التي قامت بإنتاجها «ألف بوسة وبوسة» و«حد السيف» ، أما أدوارها الأخري فقد كانت تجسد دور راقصة في ملهي ليلي، ولم يذكر لها رغم رصيدها الكبير دورا يمكن التعويل عليه0
أما فريدة فهمي أشهر راقصة استعراضية في الوطن العربي، وبطلة فرقة رضا، قدمت 6 أعمال سينمائية فقط أشهرها «غرام في الكرنك» لم تترك بصمة في السينما، رغم أن قوامها وشكلها كانا يؤهلانها لاحتلال مكانة مرموقة وسط النجمات0
شاركت سهير زكي في «28 فيلم» لم تمثل إلا في القليل منها، وربما يكون فيلمها «من أجل حفنة أولاد» أمام رشدي أباظة هو الوحيد التي افردت لها مساحة تمثيلية فيه، ورغم شهرتها الواسعة التي نالتها، ظل اداؤها التمثيلي محدودا0
كان النصيب الأكبر من الأعمال التي شاركت فيها «هياتم» والتي تجاوزت (40 فيلما) ما يطلق عليه أفلام المقاولات، ولم يترك لها أي دور علامة بارزة، لكنها ازدادت شهرة من عملها في السينما، وكذلك الحال لزيزي مصطفي وعزة شريف وهالة الصافي، فقد كانت اسهاماتهن قليلة وموهبتهن فقيرة وهذه صفات قلما تتواجد في فنانة استعراضية، ولم يستطع أحد أن يملأ الفراغ الذي تركته، فهي لم تقلد أحداً ولم يستطع أحد تقليدها، وقدمت (30 فيلما) أشهرها فيلم «تمر حنة» أمام رشدي أباظة وأحمد رمزي. اكتسبت «نعيمة» شهرتها من الاستعراضات التي كانت تقدمها، وعندما تخلت عنها في «بائعة الجرائد» لم يشعر بها المتفرجون وبدأ توهجها ينطفئ تدريجيا، لكن ظلت أعمالها محفورة في أذهان المشاهدين0
رغم أن أفلام هاجر حمدي تجاوزت «24 فيلما» وكانت في الأساس ممثلة، وشاركت بالرقص في معظم أعمالها، فإن المتوافر من أعمالها قليل جدا، والكثير من الجماهير لا تعرفها، خصوصا أن فيلمها «المعلم بلبل» هو الفيلم الوحيد الذي يعرض بصفة مستمرة0
الأختان عواطف ورجاء يوسف، كونتا معا ثنائيا راقصا ، ولكنه مر مرور الكرام، رغم الصخب الذي صاحب ظهورهما، اشتركتا في أفلام قليلة كان اشهرها «أربع بنات وضابط»، لكن لم تسند لهما أي بطولة، وكانت اسهاماتهما محدودة0
شاركت «كيتي» في معظم أفلام إسماعيل ياسين والتي تجاوزت (26 فيلما) كان أشهرها «عفريتة إسماعيل يس»، لم تكن بارعة في التمثيل وكان اعتمادها علي الرقص فقط0 أما نيللي مظلوم التي تجاوزت أفلامها «12 فيلما» كان يتم الاعتماد عليها في أدوار كثيرة متنوعة، وإن أكثر أعمالها التي جسدتها دور «راقصة بالية» ومن أشهر أفلامها «ابن حميدو، والتلميذة»، وتمتعت بحضور وطلة قلما نجدهما في راقصات كثيرة، ورغم ذلك فإن أعمالها تبدو قليلة قياسا بموهبتها الملحوظة
أما هدي شمس الدين (18 فيلما) أشهرها «العتبة الخضراء» وزينات علوي (9 أفلام) أشهرها «الزوجة 13» كانت أدوارهن تقتصر في الأغلب علي الرقص، وكان أداؤهما التمثيلي ضعيفاً وغير مؤثر واعتمدت نعمت مختار علي أدائها التمثيلي أكثر من الرقص، وقامت بتجسيد أدوار متنوعة بحرفية عالية وموهبة لا تخطئها العين، تجاوزت أفلامها «21 فيلما» اشهرها «ثرثرة فوق النيل»، وقامت بإنتاج فيلم «المرأة التي غلبت الشيطان» واعتزلت العمل الفني بعد ذلك
تحتل نجوي فؤاد رصيداً كبيراً من الأعمال تجاوز «150فيلما»، ولو أن أدوارها علي كثرتها لم تمثل قيمة أو أهمية، ربما تكون قد ساعدت علي انتشارها وتواجدها بشكل مستمر، ولكن دون فاعلية، فلم تسند لها بطولة خلال مشوارها الفني إلا في الأفلام التي قامت بإنتاجها «ألف بوسة وبوسة» و«حد السيف» ، أما أدوارها الأخري فقد كانت تجسد دور راقصة في ملهي ليلي، ولم يذكر لها رغم رصيدها الكبير دورا يمكن التعويل عليه0
أما فريدة فهمي أشهر راقصة استعراضية في الوطن العربي، وبطلة فرقة رضا، قدمت 6 أعمال سينمائية فقط أشهرها «غرام في الكرنك» لم تترك بصمة في السينما، رغم أن قوامها وشكلها كانا يؤهلانها لاحتلال مكانة مرموقة وسط النجمات0
شاركت سهير زكي في «28 فيلم» لم تمثل إلا في القليل منها، وربما يكون فيلمها «من أجل حفنة أولاد» أمام رشدي أباظة هو الوحيد التي افردت لها مساحة تمثيلية فيه، ورغم شهرتها الواسعة التي نالتها، ظل اداؤها التمثيلي محدودا0
كان النصيب الأكبر من الأعمال التي شاركت فيها «هياتم» والتي تجاوزت (40 فيلما) ما يطلق عليه أفلام المقاولات، ولم يترك لها أي دور علامة بارزة، لكنها ازدادت شهرة من عملها في السينما، وكذلك الحال لزيزي مصطفي وعزة شريف وهالة الصافي، فقد كانت اسهاماتهن قليلة وموهبتهن فقيرة وقفزت فيفي عبده من أدوار فقيرة في بعض الأفلام إلي النجومية من خلال فيلم «امرأة واحدة لا تكفي» وبعدها توالت الأعمال السينمائية والتي قاربت الـ (28 فيلما) واستطاعت أن تلفت الأنظار إليها، وكان بداياتها الأولي هي التي مهدت لاستمرارها في مجال التمثيل، ويمثل دورها في فيلم «القاتلة» أحد أهم أدوارها علي الشاشة، ورغم أنها تملك حضورا وجرأة إلا أن ذلك لم يوظفها بشكل جيد، ربما ينقصها القبول
تعتبر لوسي من أكثر الراقصات موهبة (11 فيلما)، وقد نالت العديد من الجوائز علي أفلامها «الحب في الثلاجة- البحث عن سيد مرزوق، رومانتيكا، سارق الفرح» لما قدمته من أدوار مختلفة ومتنوعة أفرغت طاقاتها الفنية وكشفت عن موهبة تمثيلية حقيقية0 كما أن أعمالها التليفزيونية لاقت رواجا كبيرا، وهي من القلائل اللائي يخترن أدوارهن بعناية، كما أنها حريصة علي تقديم الجديد
أما هندية وصفوة وسحر حمدي فكان أداؤهن المتواضع سببا في عزوف الجماهير عنهن، ولم تفلح التجارب التي قدمنها في ترك أي أثر لدي المتفرجين، وعلي العكس تماما كانت مني السعيد تتمتع بمواهب تمثيلية وجمالية فائقة أكثر ممن تواجدن علي الساحة، لم تقدم سوي أربعة أفلام أهمها «التوت والنبوت» و«قانون إيكا»
تراوحت كل أعمال دينا السينمائية في منطقة الإغراء فقط، ولم تقدم دورا يتم من خلاله تصنيف ادائها، ورغم أن أعمالها تجاوزت «12 فيلما» أشهرها «استاكوزا» وقدمت كثيراً من الأعمال التليفزيونية، لكنها لم تترك أي انطباع لدي المتفرج الذي كان ينظر لاداءها من زواية واحدة0 رغم إن مشوارها في الرقص صاحب اقتحامها للسينما
بعد اعتزال الكثير من الراقصات وتحول الآخريات إلي الغناء خلت الساحة من أسماء لامعة، بل نستطيع القول إن لجوء كثير من المغنيات إلي تقديم كليبات راقصة قلص من الطلب عليهن، وشهدت السنوات الأخيرة تراجعاً ملحوظاً لهن في السينما، وحل محلهن مطربون يجيدون الرقص والغناء مثل سعد الصغير وعماد بعرور وريكو، اللذين استطاعوا أن يلفتوا النظر إليهم، ومن ثم أصبح الطلب عليهم كبيراً في السينما، فهل سيندثر دور الراقصات في السينما، ويتم الاستعانة بهن فقط في الأعمال التاريخية!!والى مقاله اخرى لكم كل الحب بحار كل الفنون وجيــه نــدى 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف