الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

يا اسمك ..بقلم:ابتسام ابراهيم الاسدي

تاريخ النشر : 2019-03-21
يا اسمك ..بقلم:ابتسام ابراهيم الاسدي
يا اسمك ...ابتسام ابراهيم الاسدي

يا مرفئا يمتطي صهيلَ الازمنة

كما المرآة يـَضخـُني

يجرُ حبالَ الافكار اليكَ بالمودة

يا ترفاً يراودُ أحلامي

 انا المتـَّبـَل ببعض ظني

أحرثُ الامال وأتبـَسمْ

سأستعـيرُ وجهك الليلة  وأمضي .....

سأستديرُ كأغنية جذلى

تـَدقُ بابَ فراغـِك

لترى الشوق يركضُ في العتمة

انا مجدافٌ في لجّ عينيك

أُوقد شـمعَ النذور

وأرخي حبال الأيماِن بالانتظار

يا طلسماً يحرثُ افكاري

طأطئ رأس فـَجيعتك

 ستراني أحـْرسُ الوقتَ

متوسلاً بقضبان الــَظلام

أزيــحُ ستار الضوءِ ..واختفي في العتمة !

يا تلَ الترفِ النابتُ في فكري

امهلني سويعاتٍ

اسألُ مكاتيب اللظى عن اسفي

وافرشُ القلب حتى تجيء

وتجــيء انتَ ...

كـــظل الحــَمام فوقَ شباك الثواني

طـأطئ رأس فــــجيـعتك

سـتراني احرسُ الوقتَ

 وألــمُّ شــتات الشعرِ ..حتى اراك

يا ملاذ السنوات الوعرة

وهي تــعدو حافية على جذوع الحربِ

فتدخل قباب الفراغ ..لتبحثَ عنك

يا اماني ..وخفقاني

ها انا ....هنا أصدحُ بــبعضك

فأرى الوجوه تأكلني رويداً

وتملاُ شقوق الرغبة بالرمادِ

فيصير الضبابُ اسمك

و اصير انا .....انا

رأيتـك ..يا واحة العمر الاخير

عند ضفة الشتاء

تمضغُ الضوء ...وتلتهم قلبي

كأن كل ما خبأته في صبوتي

قد سدَّ رمق الودِّ بالحسراتْ

يا ساحة الشـكّ فوق  رأسي

و انا أمدُّ جُفنيَّ الـُمتعب

كي اراك ...من ثقبِ هشاشتي

ملطخاً بشرودي

معفراً بأريج الغياب حتى تفيء

يا نــزفا يمر بخاصرة الليل , مـثل السواقي

طأطئ رأس فجيعتك

وخاطب قامة قلبي لاشتعل

انا المرصوفة بالزمهرير

والساهدة على طول التنبؤ

يمر عشاق الصدفة مني

يرممون اشواقهم ويلمون ذيول زحامَهم

وكـأن كل ما خبأته في صبوتي

قد سد رمق الود بالحسرات

فيعرفون كيف أمد جفني المتعب حتى اراك

ويدركون .... كيفَ يدبُّ الماء

من عـُنـق صلابتي
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف