الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أُمي تعالي الليلة نسهر شعر جميلة شحادة

تاريخ النشر : 2019-03-21
أُمي تعالي الليلة نسهر شعر جميلة شحادة
أُمي تعالي الليلة نسهر // شعر جميلة شحادة

*******************************

كمْ؛ أحبُ زمردَ عينيكِ، ويَاسمينَ خديكِ ؟!

إشتقتُكِ؛ تعالي إليَّ الليلةَ نسهرْ

فعندي لكِ حَكايا وأكثرْ

تعالي... لا تترددي

واعْبُري روحي لأُقَّبلَ جبينَكِ

وأمسِّدَ شعرَكِ الأشقرْ

***

ما بكِ تقفينَ ببابِ مَخْدعي مترددة؟

تقدمي يا حبيبتي ولا تَهابي ليليَ الأسمرْ

هيا ادْخلي، وضميني الى صدرِكِ الحنونِ

حتى يفوحَ مني المِسْكُ والعنبرْ

ولا تخشيْ أنْ أعكرَ عليكِ ليلةَ عيدِكِ

وصفاءَ روحكِ، ونقاءَ جيدِك المرمَرْ

***

أعدُكِ؛ أن لا أقصَّ عليكِ حكايا الغولِ والمغولِ

أو اللصوص والعسكر

بل سأروي لكِ عن أيامٍ خلتْ

 طعمُها حلوٌ،  يزيدُ عنِ السكر

وتحكي لي أنتِ عن ليالٍ صيفية

 وعن ضوءِ القمر، وحقلِ سوسنٍ أزهر

***

هيا أدخلي ولا تبالي،  فما وطري منكِ سوى

أن تروي لي وأروي لكِ... كي أتذكر

***

أمَا زلتِ كعادتكِ

تقلقين عليَّ من أحلامي

 وحظيَّ الأعثر؟!

لا تقلقي؛ فأنتِ معي كلَّ الشهورِ

 وكلَّ الفصولِ ...اليابس منها والأخضر

وبهاؤكِ،  ينيرُ دهاليزَ روحي

ويلتقطُني في حلكةِ الظلامِ

إذا ما دربي تعثَّر 

**********

بقلم، جميلة شحادة // الناصرة
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف