عطشة كوردة بلا بللٍ
عطا الله شاهين
أذبل هنا في غرفتي المعتمة منذ دهر
لا حضن رجُلٍ كان يدفّئني في الماضي
ها أنا أراني كوردةٍ عطشة بلا بللٍ
فالرغبة تجتاحني في طلبِ السقي
أما أنا عطشة هنا بلا رجلٍ رحلَ للعيش بلا حربٍ
فبدونه أراني ذابلةً بلا لثماتِه
أحنّ بنهمٍ مجنونٍ لبلله الرائع
لأفرحَ مثل الوردة التي تحِبُّ السّقي العجيب
لم أعد أحتمل العيشَ بلا أي حضنٍ دافئ
ها أنا ذابلة هنا في انتظارِ مجيء رجلٍ أحببته، لكنه رحَلَ
أراني أذبل كل يومٍ من غيابه، فهل سيعود ليرويني بحبّه المجنون؟
عطا الله شاهين
أذبل هنا في غرفتي المعتمة منذ دهر
لا حضن رجُلٍ كان يدفّئني في الماضي
ها أنا أراني كوردةٍ عطشة بلا بللٍ
فالرغبة تجتاحني في طلبِ السقي
أما أنا عطشة هنا بلا رجلٍ رحلَ للعيش بلا حربٍ
فبدونه أراني ذابلةً بلا لثماتِه
أحنّ بنهمٍ مجنونٍ لبلله الرائع
لأفرحَ مثل الوردة التي تحِبُّ السّقي العجيب
لم أعد أحتمل العيشَ بلا أي حضنٍ دافئ
ها أنا ذابلة هنا في انتظارِ مجيء رجلٍ أحببته، لكنه رحَلَ
أراني أذبل كل يومٍ من غيابه، فهل سيعود ليرويني بحبّه المجنون؟