كلاب خالتي حميدة
خالتي حميدة كان لها ثلاث من الكلاب اثنين ذكور وكلبه واحده وكانت تسمي الكلاب بأسماء كلب أسمه مخيمر والثاني عنتر والكلبه ستهم وكانت الكلاب شريرة وشرسة لو مسكوا واحد يقطعوه ......... كانوا يرحسوا البيت في غيابها وكانت الكلبة ستهم عندما تلد تجيب ستة من الكلاب ....... لدرجة لا احد يستطيع يصل عندها تأكله وتقطعه أرباً أرباً
وعندما كانت تغيب خالتي حميده كانت الكلبة ستهم تحرس البيت وكان كل كلب له درك يعني مكان يحرسه بالليل والنهار كان مخيمر ينام أمام الباب وعنتر خلف البيت وستهم تنام وفق السطح بالليل .
كنت في يوم من الأيام ذاهب لأزور غيط لنا أمام بيت خالتي حميدة قال لي أبي اذهب هات طماطم للغداء وكان عمري في هذا الوقت 8 سنوات وذهبت وعندما وصلت إلي الغيط جرى خلفي الكلب عنتر وشدني من ثيابي وعضني في قدمي ومزق ثيابي وأنا اصرخ بأعلى صوتي واخذ يشدني على الأرض .......................... وسالت الدماء من قدمي وكنت في حالة يرثى لها لدرجه كان بيني وبين الطريق ترعة كبيرة وكان رجل على الطريق الخلفي ويقول للكب عنتر أمشي ويضربه بالطوب ولكن الكلب مصر على ان يمرغني في الطين لدرجة أن الرجل خلع ثيابه وعبر الترعة وخلصني من كلب خالتي حميدة وأخذني إلى أبي وأنا في دمائي وكنت أبكي بشدة وأخذوني وذهبوا بي إلى المستشفى وأخذت إبر مخصصه لعض الكلاب ونمت في البيت حوالي أسبوع لم استطع الخروج من شدة الخضة والألم ......................... وذهب أبي إلي خالتى حميدة وعنفها وتأسفت وجاءت لبيتنا لتزورني ومعها بعض نساء القرية وجابت معها فروجتين ( فرختين) وديك وقالت لأمي أذبحيهم (سيد) دا سيد دا غالي على وأخذت تلطف الجو وتضحك وتقول أنت غالي علي ياسيد أنت حته من قلبي وسامحها أبي :
في يوم من الأيام ذهب لها الشيخ خلف : وقال لها ياخاله عندك كلاب شرسة وتعض الناس هذا لا يصح وهذا حرام وقال لها الناس يشكون ويقولون لي كلابك تقطع الجسر على الناس وتجعلهم لا يمرون على الجسر لقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( مَنْ اقْتَنَى كَلْبًا لَيْسَ بِكَلْبِ صَيْدٍ وَلا مَاشِيَةٍ وَلا أَرْضٍ فَإِنَّهُ يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِهِ قِيرَاطَانِ كُلَّ يَوْمٍ )
قالت : ياشيخ خلف أنا بيتي على الجسر لوحدي وبغيب عن البيت والكلاب دول يحرسوا البيت في غيابي لكن هحاول أحرس الناس من كلابي.
كانت خالتي حميدة عندما تذهب في أي مكان كان الكلب عنتر يمشي خلفها للحراسة ليحرسها سواء بالليل أو بالنهار .......... وكانت ألكلبه ستهم تبقى في البيت دائماً وأبداً لحراسة البيت ومخيمر يساعد ألكلبه ستهم في حراسة البيت......... كانت مشهورة خالتي حميدة بكلابها حتى بعض الناس كان يعلق يقول (كلاب حميدة جاااات ) كانوا أوفياء لها جداً وعمرهم ما أكلوا الفروج ولا خربوا في بيتها ...................... أحيانا ً يكون الكلب أوفي من الإنسان .
.بقلم سيد عبيد
حكايات من الصعيد شعبية
خالتي حميدة كان لها ثلاث من الكلاب اثنين ذكور وكلبه واحده وكانت تسمي الكلاب بأسماء كلب أسمه مخيمر والثاني عنتر والكلبه ستهم وكانت الكلاب شريرة وشرسة لو مسكوا واحد يقطعوه ......... كانوا يرحسوا البيت في غيابها وكانت الكلبة ستهم عندما تلد تجيب ستة من الكلاب ....... لدرجة لا احد يستطيع يصل عندها تأكله وتقطعه أرباً أرباً
وعندما كانت تغيب خالتي حميده كانت الكلبة ستهم تحرس البيت وكان كل كلب له درك يعني مكان يحرسه بالليل والنهار كان مخيمر ينام أمام الباب وعنتر خلف البيت وستهم تنام وفق السطح بالليل .
كنت في يوم من الأيام ذاهب لأزور غيط لنا أمام بيت خالتي حميدة قال لي أبي اذهب هات طماطم للغداء وكان عمري في هذا الوقت 8 سنوات وذهبت وعندما وصلت إلي الغيط جرى خلفي الكلب عنتر وشدني من ثيابي وعضني في قدمي ومزق ثيابي وأنا اصرخ بأعلى صوتي واخذ يشدني على الأرض .......................... وسالت الدماء من قدمي وكنت في حالة يرثى لها لدرجه كان بيني وبين الطريق ترعة كبيرة وكان رجل على الطريق الخلفي ويقول للكب عنتر أمشي ويضربه بالطوب ولكن الكلب مصر على ان يمرغني في الطين لدرجة أن الرجل خلع ثيابه وعبر الترعة وخلصني من كلب خالتي حميدة وأخذني إلى أبي وأنا في دمائي وكنت أبكي بشدة وأخذوني وذهبوا بي إلى المستشفى وأخذت إبر مخصصه لعض الكلاب ونمت في البيت حوالي أسبوع لم استطع الخروج من شدة الخضة والألم ......................... وذهب أبي إلي خالتى حميدة وعنفها وتأسفت وجاءت لبيتنا لتزورني ومعها بعض نساء القرية وجابت معها فروجتين ( فرختين) وديك وقالت لأمي أذبحيهم (سيد) دا سيد دا غالي على وأخذت تلطف الجو وتضحك وتقول أنت غالي علي ياسيد أنت حته من قلبي وسامحها أبي :
في يوم من الأيام ذهب لها الشيخ خلف : وقال لها ياخاله عندك كلاب شرسة وتعض الناس هذا لا يصح وهذا حرام وقال لها الناس يشكون ويقولون لي كلابك تقطع الجسر على الناس وتجعلهم لا يمرون على الجسر لقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( مَنْ اقْتَنَى كَلْبًا لَيْسَ بِكَلْبِ صَيْدٍ وَلا مَاشِيَةٍ وَلا أَرْضٍ فَإِنَّهُ يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِهِ قِيرَاطَانِ كُلَّ يَوْمٍ )
قالت : ياشيخ خلف أنا بيتي على الجسر لوحدي وبغيب عن البيت والكلاب دول يحرسوا البيت في غيابي لكن هحاول أحرس الناس من كلابي.
كانت خالتي حميدة عندما تذهب في أي مكان كان الكلب عنتر يمشي خلفها للحراسة ليحرسها سواء بالليل أو بالنهار .......... وكانت ألكلبه ستهم تبقى في البيت دائماً وأبداً لحراسة البيت ومخيمر يساعد ألكلبه ستهم في حراسة البيت......... كانت مشهورة خالتي حميدة بكلابها حتى بعض الناس كان يعلق يقول (كلاب حميدة جاااات ) كانوا أوفياء لها جداً وعمرهم ما أكلوا الفروج ولا خربوا في بيتها ...................... أحيانا ً يكون الكلب أوفي من الإنسان .
.بقلم سيد عبيد
حكايات من الصعيد شعبية