غيداء العالم
بعد إلقاء القبض على السکرتير الثالث للسفارة الايرانية في النمسا، أسد الله أسدي وإثنين عملاء المخابرات الايرانية معهم وهم يخططون من أجل تنفيذ هجمة إرهابية ضد التجمع السنوي العام للمقاومة الايرانية في باريس، أصدرت محكمة كينية احكاما بالسجن تصل إلى 15 عاما على اثنين من ارهابيي النظام الإيراني وهما عنصرا فيلق القدس الإرهابي المتورطان بالإرهاب في العاصمة الكينية نيروبي کان قد تم إلقاء القبض عليهما على خلفية ضلوعهما في إدخال مواد متفجرة من مادة "آر دي إكس" عديمة اللون لاستخدامها في عمليات إرهابية هناك. هذا الحکم يأتي بعد المعاولة الفاشلة التي قام بها السفير الايراني في نيروبي من أجل تهريبهما بدفع مبالغ مالية لشخصيتين کينتين متنفذتين من أجل ذلك الهدف. ويبدو إن هذا الحکم سيثير الکثير من علامات الاستفهام عن حقيقة الدور الذي تقوم به سفارات نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية في بلدان العالم ولاسيما بعد أن صارت فضائح تورطها في نشاطات إرهابية تبعث على السخرية والاستهزاء بالنظام وبوزارة خارجيته التي صارت وزارة تابعة للمخابرات الايرانية وللحرس الثوري الايراني.
هذه االفضيحة الجديدة التي تدين النظام الايراني بالجرم المشهود وتٶکد وتثبت ماقد کانت ولازالت زعيمة المعارضة الايرانية السيدة مريم رجوي تٶکد عليه بإستمرار من إن هذا النظام هو بٶرة التطرف والارهاب وإن سفاراته بمثابة أوکار إرهابية يجب وضعها تحت المراقبة المستمرة والدقيقة، وتأتي أيضا بعد أن کان هذا النظام قد سعى وطوال العقود الاربعة المنصرمة من أجل إتهام المقاومة الايرانية ومنظمة مجاهدي خلق بالارهاب ، لکن وخلال الصراع الکبير القائم بين هذا النظام والمقاومة الايرانية وعلى مختلف الاصعدة وفي کل المجالات، نجحت المقاومة الايرانية ومن خلال القيادة الناجحة والقديرة للسيدة رجوي من أن توجه ضربات قاصمة للنظام وترد کيده الى نحره وبشکل خاص في مجال الارهاب، إذ تأکد للعالم بأن کل ماکانت قد أعلنته وأکدته السيدة رجوي بخصوص تورط النظام بالارهاب ومن إنه يعتبر بمثابة بٶرة ومرکزا رئيسيا لها في العالم کله، قد کانت الحقيقة الدامغة بعينها.
نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية وهو يعيش وضعا متأزما للغاية ويواجه آلاف المشاکل العويصة التي لاتجد لها من أية حلول ناجعة، فإن السيدة رجوي وکما تمکنت من النيل من هذا النظام خلال قيادتها لحملة المقاضاة بشأن مجزرة صيف عام 1988، فإنها قد نجحت في تحقيق قدر أکبر من الانتصار السياسي المٶزر بفضح الماهية الارهابية للنظام خصوصا بعد أن جاءت الاحداث والواقئع لتثبت وتٶکد مصداقية کل ماقد قالته بشأنه بهذا الصدد، وإن المستقبل القريب سيشهد حتما فتح هذا الملف وسيجد النظام نفسه حينئذ في ورطة لايحسدها عليه أحد!
بعد إلقاء القبض على السکرتير الثالث للسفارة الايرانية في النمسا، أسد الله أسدي وإثنين عملاء المخابرات الايرانية معهم وهم يخططون من أجل تنفيذ هجمة إرهابية ضد التجمع السنوي العام للمقاومة الايرانية في باريس، أصدرت محكمة كينية احكاما بالسجن تصل إلى 15 عاما على اثنين من ارهابيي النظام الإيراني وهما عنصرا فيلق القدس الإرهابي المتورطان بالإرهاب في العاصمة الكينية نيروبي کان قد تم إلقاء القبض عليهما على خلفية ضلوعهما في إدخال مواد متفجرة من مادة "آر دي إكس" عديمة اللون لاستخدامها في عمليات إرهابية هناك. هذا الحکم يأتي بعد المعاولة الفاشلة التي قام بها السفير الايراني في نيروبي من أجل تهريبهما بدفع مبالغ مالية لشخصيتين کينتين متنفذتين من أجل ذلك الهدف. ويبدو إن هذا الحکم سيثير الکثير من علامات الاستفهام عن حقيقة الدور الذي تقوم به سفارات نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية في بلدان العالم ولاسيما بعد أن صارت فضائح تورطها في نشاطات إرهابية تبعث على السخرية والاستهزاء بالنظام وبوزارة خارجيته التي صارت وزارة تابعة للمخابرات الايرانية وللحرس الثوري الايراني.
هذه االفضيحة الجديدة التي تدين النظام الايراني بالجرم المشهود وتٶکد وتثبت ماقد کانت ولازالت زعيمة المعارضة الايرانية السيدة مريم رجوي تٶکد عليه بإستمرار من إن هذا النظام هو بٶرة التطرف والارهاب وإن سفاراته بمثابة أوکار إرهابية يجب وضعها تحت المراقبة المستمرة والدقيقة، وتأتي أيضا بعد أن کان هذا النظام قد سعى وطوال العقود الاربعة المنصرمة من أجل إتهام المقاومة الايرانية ومنظمة مجاهدي خلق بالارهاب ، لکن وخلال الصراع الکبير القائم بين هذا النظام والمقاومة الايرانية وعلى مختلف الاصعدة وفي کل المجالات، نجحت المقاومة الايرانية ومن خلال القيادة الناجحة والقديرة للسيدة رجوي من أن توجه ضربات قاصمة للنظام وترد کيده الى نحره وبشکل خاص في مجال الارهاب، إذ تأکد للعالم بأن کل ماکانت قد أعلنته وأکدته السيدة رجوي بخصوص تورط النظام بالارهاب ومن إنه يعتبر بمثابة بٶرة ومرکزا رئيسيا لها في العالم کله، قد کانت الحقيقة الدامغة بعينها.
نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية وهو يعيش وضعا متأزما للغاية ويواجه آلاف المشاکل العويصة التي لاتجد لها من أية حلول ناجعة، فإن السيدة رجوي وکما تمکنت من النيل من هذا النظام خلال قيادتها لحملة المقاضاة بشأن مجزرة صيف عام 1988، فإنها قد نجحت في تحقيق قدر أکبر من الانتصار السياسي المٶزر بفضح الماهية الارهابية للنظام خصوصا بعد أن جاءت الاحداث والواقئع لتثبت وتٶکد مصداقية کل ماقد قالته بشأنه بهذا الصدد، وإن المستقبل القريب سيشهد حتما فتح هذا الملف وسيجد النظام نفسه حينئذ في ورطة لايحسدها عليه أحد!