الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حماس تدفع ثمن فشلها السياسي بقلم د. كاظم ناصر

تاريخ النشر : 2019-03-20
حماس تدفع ثمن فشلها السياسي  بقلم د. كاظم ناصر
الشعب الفلسطيني العظيم قدّم قوافل من الشهداء والجرحى الذين نجلّهم ونعتز بهم وبتضحياتهم، ومن ضمنهم شهداء وجرحى حماس والفصائل الأخرى؛ حماس بدأت كحركة مقاومة، ونالت إعجاب وتأييد أبناء شعبنا الذي منحها ثقته ومكّنها من الفوز في الانتخابات التشريعية التي أجريت في بداية عام 2006.
لا شكّ بأن حركة المقاومة الإسلامية " حماس " حقّقت نجاحا ملحوظا في دعم المقاومة واستمرارها، وكان وما زال لها دورها الهام في النضال الفلسطيني والتصدي لدولة الاحتلال، لكنها فشلت فشلا ذريعا عندما دخلت في ألاعيب السياسة، وتورّطت في الانقسام الذي حوّلها من حركة تحرير وطني إلى دويلة إسميّة محدودة الموارد محاصرة ومرفوضة عربيا ودوليا، وأدى إلى تراجع المقاومة، وأطال عمر الاحتلال، وعرّض غزة لمشاكل اقتصادية كارثية ضاعفت البطالة والفقر وساهمت في انعدام الخدمات العامة.
لقد أخطأت حماس بزج نفسها في دهاليز السياسة، وبمشاركتها في الانقسام وتمسّكها به، وفي ارتباطها بجهات خارج حدود الوطن، وفي اعتمادها على دول عربية في دعم الانقسام واستمراره. ولهذا ليس مستغربا أن تكون حماس الآن في مأزق وتواجه حركة " بدنا نعيش " الجماهيرية المطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية وتخفيض الضرائب؛ هذه الحركة التي بدأت فعالياتها بتاريخ 14- 3- 2019 لا تزال متواصلة في مختلف محافظات قطاع غزة
الحراك الشعبي "بدنا نعيش" الذي بدأت فعالياته بتاريخ 14- 3- 2019 ولا تزال متواصلة حتى الآن جاء ردا على الفشل بإنهاء الانقسام، ونتيجة لحملات القمع وسياسات حماس التي أدّت إلى تدهور الأوضاع المعيشية والإنسانية في القطاع؛ إن ما يحدث في غزة هو ثورة على واقع مرير تحاول حماس اجهاضها بتنفيذ حملة اعتقالات ضد النشطاء والمحتجين المسالمين الذين ضاقت بهم السبل، وفقدوا الأمل بتحسن أوضاعهم المعيشية التي لا تطاق.
من المؤسف ان حماس استخدمت القوة المفرطة ضد أبناء شعبنا في غزة؛ إن احتجاز مئات المواطنين وتكسير عظام بعضهم، وسجن الصحافيين والناشطين، ومحاولة السيطرة على أبناء شعبنا في غزة بالقوة يتعارض مع القيم الديموقراطية، وسيلحق ضررا بالغا بحركة حماس، وقد يكون بداية نهاية سيطرتها على غزة، واضمحلال شعبيّتها وتراجعها كحركة تحرير وطنية!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف