الأخبار
"التربية" توضح طبيعة أسئلة امتحان الثانوية العامة لطلبة غزةسلطة النقد تصدر تعليمات للمصارف برفع نسبة الإيداعات الإلكترونية لمحطات الوقود إلى 50%يوم دامٍ في غزة: أكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى والمفقودينإعلام إسرائيلي: نتنياهو يبحث "صيغاً مخففة" لإنهاء الحرب على غزةجيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمنأول اتصال هاتفي بين بوتين وماكرون منذ ثلاث سنواتبالأسماء.. الاحتلال يفرج عن 14 أسيرًا من قطاع غزةتوجيه تهم القتل والشروع به لـ 25 متهماً في قضية الكحول بالأردنالسعودية تسجل أعلى درجة حرارة في العالم خلال الـ24 ساعة الماضيةمصر: أمطار غزيرة تفاجئ القاهرة والجيزة رغم ارتفاع درجات الحرارةمسؤولون إسرائيليون: تقدم في محادثات صفقة المحتجزين.. والفجوات لا تزال قائمة(كان): قطر تسلّم إسرائيل مقترحًا جديدًا لوقف لإطلاق النار في غزةترامب: سأكون حازمًا مع نتنياهو بشأن إنهاء حرب غزة وأتوقع هدنة خلال أسبوعوزير الخارجية المصري: خلافات تعرقل الهدنة في غزة والفرصة لا تزال قائمة للتوصل لاتفاقجامعة النجاح الوطنية: الجامعة الفلسطينية الوحيدة في تصنيف U.S. News لأفضل الجامعات العالمية 2025/2026
2025/7/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

يا قدس يا درة في الوجود ستبقين رمز الإباء والوجود بقلم:أ.د.حنا عيسى

تاريخ النشر : 2019-03-20
يا قدس يا درة في الوجود ستبقين رمز الإباء والوجود بقلم:أ.د.حنا عيسى
يا قدس  يا درة في الوجود ستبقين رمز الإباء والوجود (أ.د.حنا عيسى)

"إن في القدس رجالا أبصروا درب  الفلاح .. إن في القدس يتامى أنبتوا ريش الجناح .. إن في القدس جبالا راسيات لا  تزاح أيقنوا أن الظلام سوف يجلوه الصباح"

"لها القلوب تهفو ولها العقول تذهب ولها الأرواح تفدى ولها الأشعار تنظم هي القدس هي من أعشق"

• "يا قدس يا مدينة البتول يا واحة ظليلة مر بها الرسول حزينة حجارة الشوارع حزينة مآذن الجوامع يا زهرة المدائن الجميلة تلف بالسواد"

ساحةُ الأنبياء والشهداء والعظماء ، ساحة القداسة المضَّمخة بعبير الطهارة . والقدس قصيدة التواصل مع السماءِ عبر الأجيال ، فيها ومنها شع نور الحبِّ الإلهي لكلِّ المؤمنين الأوفياء، فيها وفي ساحتها فرد المسيح عليه السلام جناح الحب والسلام رغم النزيف والآلام بصبر تعجز عنه الأفكار والأقلام ، ومنها عرج الى السماء السابعة خاتم الأنبياء والمراسلين نبي الإسلام والإنسان في كُلِّ زمانٍ ومكان، وفيها بعد فتحها من قبل العرب والمسلمين العهدة العمرية التي رسّخت أواصر المحبة بين المسلم والمسيحي حتى صار توأماً مستميتاً في الدفاع عنها بأغلى ما يملك الإنسان الفلسطيني في ماراثون الآلام الذي فاق حدَّ التعب والنصب إلى حدِّ الصراخ في وجه الظلم والظلام والطغيان ... إنها القدس الحبيبة ساكنةُ القلوب والأرواح  ... أقصر طريق إلى السماء أرض المحشر والمنشر ، فطوبى لأهلها ومن في أكنافها الذين خَّلدهم القرآن الكريم في آياته الخالدة طهراً وعطاءاً وقداسة .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف