(ربطة عنق وأحمر شفاه )
ربطة عنق وأحمر شفاه جلسا على طاولة مستديرة ،رميا كل الضغائن على حواف الحوار ليبدأا الجلسة بسلم لربما هدنة !(كشف أقنعة لا أكثر ) ربطة العق تجيدُ الكلام والبلاغة لكونها تعود لرجل محنكٍ قادرٌ على الإقناع والتغيير بطريقة مدهشة..
أحمر شفاه له من الإغراء والإغواء بطولات ولا يقوَ أحدٌ على ايقافه يعود لامرأة صلبة وجميلة!
كل شيء مرتب ومصنف ؛العشاء شهي ووضع بشكل يليق بهما ووفق قواعدهما ،أنغام الموسيقى تجوب المكان مصحوب برقص كلاسيكي أنيق على أوتار الكمان والبيانو ،عصافير الحب تضفي جمالاً فوق كل الجمال. (البدايات دائماًجميلة)
فالحوار لم يبدأ الآن والكلام مازال على رؤوس الألسنة،
'أأبدأ أنا أم هو ؟' هاهي عشرُ دقائق مرت حتى ربطة عنق أحست بدورها ولابد لها
أن تبدأ فهي"الرجل "
رغم أنها تبتاع الشموخ والكبرياء!! أحمر شفاه ذكيٌ بطرح الأسئلة والالتفاف على اشارة الاستفهام بدهاء !
(أدلت بدلوها قبل أن يسبقها) أتفضلُ البحر أم اليابسة؟ "سؤال كهذا يحمل ألف صندوق أسود بنظرها" راح يفكر ملياً نظراً لاعتقاده بأن ربان السفينة عليه أن يكون حذراً بقيادته
وأن يتوقع المزيد من الرياح..
قال بصوت يعتليه الشموخ:أنا أعشق سلام اليابسة لكن لي مع البحر صحبةٌ قديمة ،يغريني هذا الموج كثيراً ؛المغامرات يا سيدتي ، هدوء اليابسة مملٌ أيضاً.
(الصمت سيد الموقف والثواني القادمة تحسب من رصيده قد حان دوره ) وهل كنتِ يوماً صديقاً صدوقاً مع الوفاء أم جعلته متلوناً كرمل الصحراء؟! (أصبحت ملامحها حادة فجأة ،لم تخمن أن يكون السؤال على هذا النحو ) جميع نساء هذا الأرض يمتلكنا هذه الخصلة والعيب لم يكن فينا ولابذاك الوفاء ،نحن لم ننلتقِ بعد برجال يصونون هذا الوفاء ؛من يصون منهم أصبحوا نادرون
جداً.
(النقاط أحياناُ تُضع على أحرف غير صحيحة)
هكذا فسّرت ما قالتهُ...
أخذ الحوار يتجه للتصعيد وكأن الحرب تشرع أبوابها
طبول الحناجر تقرع والنظرات تشعل كومة الفتائل..
(يأتي دورها) ماذا عن الصدق فهل كان منجاة لكَ يوماً أم محض شائعات ؟
"غرق ببحور آفكاره يملك العتاد ولا يعلم كيفية الإستخدام؛ لابد أن يكون قوياً " هذه المرة النبرة أكثر شموخاً: لربما نحن نحب كثيراً ونبحث دائماً عن الأفضل لكن في نهاية المطاف نمتلك قلباً واحد لا يسع سوى لامرأة واحدة تتربع عرشه.
مزيدٌ من الصد والرد والجميع يقذف الاتهامات ..
هكذا انتهت جلسة حرب على هيئة حوار والكمان قد انتهى ولم يعد لعصافير الحب من مكان.
كلاهما مذنبان وهناك حق عام يتحرى القضية والضحية الحب مات مشنوقاً.
(حين تنتهي الحرب الجميع يحال إلى المحكمة)
لا القاضي علم الجناية والمحاكمة ما زالت تدور ..
بهو المحكمة مجزأ وكل جزء له مناصيريه !
رهان جلسة حوار مآله في محكمة لا تعلم اي قضية تحاكم! قفص الإتهام خالٍ ،الأدلة لا تحمل بصمات واضحة.
(هذه المرة كان للاعتدال نصيب على غير العادة )
"فلتكتب برأس الصفحة الأولى انا الخاسرُ الوحيدُ هنا وجلّ ما اقتنيهِ الآن طرقة واحدة لأرفع الجلسة وليخرج الجميع " على لسان القاضي.
قضية الرجل والمرأة معركة كرٍ وفرٍ مهما تعددت التسميات فلا أحد منهما مثالي ولا أحد يعترف بهذا لذلك القانون كرس قليلاً من الضوابط لعلها وسيلة خدم فيها المجتمع..
"يوماً ما سنتخلى عن المحكمة ونصبح نحن الميزان "
ربطة عنق وأحمر شفاه جلسا على طاولة مستديرة ،رميا كل الضغائن على حواف الحوار ليبدأا الجلسة بسلم لربما هدنة !(كشف أقنعة لا أكثر ) ربطة العق تجيدُ الكلام والبلاغة لكونها تعود لرجل محنكٍ قادرٌ على الإقناع والتغيير بطريقة مدهشة..
أحمر شفاه له من الإغراء والإغواء بطولات ولا يقوَ أحدٌ على ايقافه يعود لامرأة صلبة وجميلة!
كل شيء مرتب ومصنف ؛العشاء شهي ووضع بشكل يليق بهما ووفق قواعدهما ،أنغام الموسيقى تجوب المكان مصحوب برقص كلاسيكي أنيق على أوتار الكمان والبيانو ،عصافير الحب تضفي جمالاً فوق كل الجمال. (البدايات دائماًجميلة)
فالحوار لم يبدأ الآن والكلام مازال على رؤوس الألسنة،
'أأبدأ أنا أم هو ؟' هاهي عشرُ دقائق مرت حتى ربطة عنق أحست بدورها ولابد لها
أن تبدأ فهي"الرجل "
رغم أنها تبتاع الشموخ والكبرياء!! أحمر شفاه ذكيٌ بطرح الأسئلة والالتفاف على اشارة الاستفهام بدهاء !
(أدلت بدلوها قبل أن يسبقها) أتفضلُ البحر أم اليابسة؟ "سؤال كهذا يحمل ألف صندوق أسود بنظرها" راح يفكر ملياً نظراً لاعتقاده بأن ربان السفينة عليه أن يكون حذراً بقيادته
وأن يتوقع المزيد من الرياح..
قال بصوت يعتليه الشموخ:أنا أعشق سلام اليابسة لكن لي مع البحر صحبةٌ قديمة ،يغريني هذا الموج كثيراً ؛المغامرات يا سيدتي ، هدوء اليابسة مملٌ أيضاً.
(الصمت سيد الموقف والثواني القادمة تحسب من رصيده قد حان دوره ) وهل كنتِ يوماً صديقاً صدوقاً مع الوفاء أم جعلته متلوناً كرمل الصحراء؟! (أصبحت ملامحها حادة فجأة ،لم تخمن أن يكون السؤال على هذا النحو ) جميع نساء هذا الأرض يمتلكنا هذه الخصلة والعيب لم يكن فينا ولابذاك الوفاء ،نحن لم ننلتقِ بعد برجال يصونون هذا الوفاء ؛من يصون منهم أصبحوا نادرون
جداً.
(النقاط أحياناُ تُضع على أحرف غير صحيحة)
هكذا فسّرت ما قالتهُ...
أخذ الحوار يتجه للتصعيد وكأن الحرب تشرع أبوابها
طبول الحناجر تقرع والنظرات تشعل كومة الفتائل..
(يأتي دورها) ماذا عن الصدق فهل كان منجاة لكَ يوماً أم محض شائعات ؟
"غرق ببحور آفكاره يملك العتاد ولا يعلم كيفية الإستخدام؛ لابد أن يكون قوياً " هذه المرة النبرة أكثر شموخاً: لربما نحن نحب كثيراً ونبحث دائماً عن الأفضل لكن في نهاية المطاف نمتلك قلباً واحد لا يسع سوى لامرأة واحدة تتربع عرشه.
مزيدٌ من الصد والرد والجميع يقذف الاتهامات ..
هكذا انتهت جلسة حرب على هيئة حوار والكمان قد انتهى ولم يعد لعصافير الحب من مكان.
كلاهما مذنبان وهناك حق عام يتحرى القضية والضحية الحب مات مشنوقاً.
(حين تنتهي الحرب الجميع يحال إلى المحكمة)
لا القاضي علم الجناية والمحاكمة ما زالت تدور ..
بهو المحكمة مجزأ وكل جزء له مناصيريه !
رهان جلسة حوار مآله في محكمة لا تعلم اي قضية تحاكم! قفص الإتهام خالٍ ،الأدلة لا تحمل بصمات واضحة.
(هذه المرة كان للاعتدال نصيب على غير العادة )
"فلتكتب برأس الصفحة الأولى انا الخاسرُ الوحيدُ هنا وجلّ ما اقتنيهِ الآن طرقة واحدة لأرفع الجلسة وليخرج الجميع " على لسان القاضي.
قضية الرجل والمرأة معركة كرٍ وفرٍ مهما تعددت التسميات فلا أحد منهما مثالي ولا أحد يعترف بهذا لذلك القانون كرس قليلاً من الضوابط لعلها وسيلة خدم فيها المجتمع..
"يوماً ما سنتخلى عن المحكمة ونصبح نحن الميزان "