*الجزء العاشر*
رجل الأعمال المعروف يتعجب بشدة عندما سأله الضابط عن علاقته بالمجني عليها! لكنه يبتسم ثم يقول : إيه الكلام اللي بتقوله ده يا حضرة الظابط؟
انت عارف انت بتكلم مين؟!
الضابط : طبعاً عارف يا كمال بيه زي مـ انا عارف ان العربية اللي وصَّـلت المجني عليها للبيت يوم الحادثة كانت هي عربيتك ،
كمال زيدان : أنت بتقول إيه بيت مين وعربية إيه ؟ أنا مش فاهم حاجة خالص.
الضابط : عربيتك أنت يا كمال بيه .
يرد كمال زيدان في ذهول : أنت متأكد من الكلام ده يا حضرة الظابط ؟!
الضابط : طبعاً متأكد أنا عندي شهود على الكلام ده ، مش هو ده رقمها ؟
يا كمال بيه أنا عارف كويس أنا بتعامل مع مين
عشان كده مش ممكن أقول كلام من غير دليل .
كمال زيدان : يا حضرة الظابط أنت هتندم على الكلام ده لو طلع مش صحيح.
يدخل محامي الشركة المملوكة لرجل الأعمال البارز بعد أن استدعته السكرتيرة
بأمر من كمال زيدان فيقول :
في إيه يا حضرة الظابط ؟
أنت عارف كويس سمعة كمال بيه في السوق ، وعارف كمان حجمه في البلد .
الضابط : طبعاً عارف كل ده ، بس أنا عندي أدلة وشهود على كلامي ومن الأفضل إنك تهدى كده وتقعد خلينا نقدر نتفاهم عشان نوصل للحقيقة ، يا كمال بيه حضرتك عارف إن دي قضية قتل يعني مش حاجة سهلة متحضرنا يا متر مـ أنت عارف القانون كويس ‘ وعارف إن ده شغلي ، صح ولا إيه ؟
كمال زيدان : نتفاهم على إيه بالظبط؟ قولتلك أنا معرفش حاجة عن اللي بتقوله ده
.
فقام الضابط ينتصب على قدميه ثم نظر للمحامي قائلاً :
واضح إن كمال بيه متوتر ومش واخد باله إني هنا بشكل ودي ،
عموماً أنا ماشي دلوقتي وأبقى أرجعلك وقت تاني ، بس المرة الجاية مش هتكون ودي.
وبعد ساعات تم استدعاء رجل الأعمال الذي أصر على الإنكار ونفى أن يكون له علاقة بالحادث
بالرغم من شهادة سامح الذي أقر بمشاهدة المجني عليها في السيارة قبل ساعات من الحادث ومع تواصل التحقيقات تبين بالدليل القاطع أن السيارة المذكورة هي ملكاً لرجل الأعمال وذلك عندما واجهه الضابط بمقطع فيديو التقطته كاميرات المراقبة الموجودة أمام المطعم لكن ذلك لم يغير من الأمر شيئاً فمازال الرجل ينكر معرفته بالمجني عليها
معللاً ذلك بأنه يمتلك أكثر من سيارة ، لكنه في نفس الوقت أظهر حسن النية عندما طلب من محاميه الخاص استدعاء سائق السيارة حتى يتسنى للجميع معرفة الحقيقة فيخبره الضابط بأن السائق قد يكون بالخارج الأن حيث تم استدعائه بالفعل
في نفس الوقت يدخل سيف ليخبر الضابط بوصول السائق وهو بالخارج الأن وباستجواب السائق تتكشف الكثير من الحقائق حول علاقة رجل الأعمال بالمجني عليها
وذلك عندما أقر السائق بوجود علاقة صداقة بين المجني عليها والسيدة إيمان زوجة رجل الأعمال كمال زيدان
كما أن هذه العلاقة كانت سبباً في تواجد السيارة أمام المطعم في تلك الليلة الممطرة فلم يلبث الضابط طويلاً حتى استدعى السيدة إيمان التي دهشت كثيراً
عندما علمت بمقتل صديقتها ، فما كان من الضابط إلا أن طلب منها الهدوء واستكمال الحديث فامتثلت الزوجة للأمر والتزمت الهدوء ثم أقرت بأن المجني عليها صديقتها
وبالفعل كانت معها في يوم الحادث لكنها لا تعلم شيئاً عن مقتلها
لأنها سافرت للخارج في اليوم التالي لإجراء عملية جراحية ولم تعد منها قبل أمس فيعود الضابط من جديد للشك في فتحي الذي أنكر وجود علاقة صداقة بين المجني عليها وإيمان زوجة رجل الأعمال ...
رجل الأعمال المعروف يتعجب بشدة عندما سأله الضابط عن علاقته بالمجني عليها! لكنه يبتسم ثم يقول : إيه الكلام اللي بتقوله ده يا حضرة الظابط؟
انت عارف انت بتكلم مين؟!
الضابط : طبعاً عارف يا كمال بيه زي مـ انا عارف ان العربية اللي وصَّـلت المجني عليها للبيت يوم الحادثة كانت هي عربيتك ،
كمال زيدان : أنت بتقول إيه بيت مين وعربية إيه ؟ أنا مش فاهم حاجة خالص.
الضابط : عربيتك أنت يا كمال بيه .
يرد كمال زيدان في ذهول : أنت متأكد من الكلام ده يا حضرة الظابط ؟!
الضابط : طبعاً متأكد أنا عندي شهود على الكلام ده ، مش هو ده رقمها ؟
يا كمال بيه أنا عارف كويس أنا بتعامل مع مين
عشان كده مش ممكن أقول كلام من غير دليل .
كمال زيدان : يا حضرة الظابط أنت هتندم على الكلام ده لو طلع مش صحيح.
يدخل محامي الشركة المملوكة لرجل الأعمال البارز بعد أن استدعته السكرتيرة
بأمر من كمال زيدان فيقول :
في إيه يا حضرة الظابط ؟
أنت عارف كويس سمعة كمال بيه في السوق ، وعارف كمان حجمه في البلد .
الضابط : طبعاً عارف كل ده ، بس أنا عندي أدلة وشهود على كلامي ومن الأفضل إنك تهدى كده وتقعد خلينا نقدر نتفاهم عشان نوصل للحقيقة ، يا كمال بيه حضرتك عارف إن دي قضية قتل يعني مش حاجة سهلة متحضرنا يا متر مـ أنت عارف القانون كويس ‘ وعارف إن ده شغلي ، صح ولا إيه ؟
كمال زيدان : نتفاهم على إيه بالظبط؟ قولتلك أنا معرفش حاجة عن اللي بتقوله ده
.
فقام الضابط ينتصب على قدميه ثم نظر للمحامي قائلاً :
واضح إن كمال بيه متوتر ومش واخد باله إني هنا بشكل ودي ،
عموماً أنا ماشي دلوقتي وأبقى أرجعلك وقت تاني ، بس المرة الجاية مش هتكون ودي.
وبعد ساعات تم استدعاء رجل الأعمال الذي أصر على الإنكار ونفى أن يكون له علاقة بالحادث
بالرغم من شهادة سامح الذي أقر بمشاهدة المجني عليها في السيارة قبل ساعات من الحادث ومع تواصل التحقيقات تبين بالدليل القاطع أن السيارة المذكورة هي ملكاً لرجل الأعمال وذلك عندما واجهه الضابط بمقطع فيديو التقطته كاميرات المراقبة الموجودة أمام المطعم لكن ذلك لم يغير من الأمر شيئاً فمازال الرجل ينكر معرفته بالمجني عليها
معللاً ذلك بأنه يمتلك أكثر من سيارة ، لكنه في نفس الوقت أظهر حسن النية عندما طلب من محاميه الخاص استدعاء سائق السيارة حتى يتسنى للجميع معرفة الحقيقة فيخبره الضابط بأن السائق قد يكون بالخارج الأن حيث تم استدعائه بالفعل
في نفس الوقت يدخل سيف ليخبر الضابط بوصول السائق وهو بالخارج الأن وباستجواب السائق تتكشف الكثير من الحقائق حول علاقة رجل الأعمال بالمجني عليها
وذلك عندما أقر السائق بوجود علاقة صداقة بين المجني عليها والسيدة إيمان زوجة رجل الأعمال كمال زيدان
كما أن هذه العلاقة كانت سبباً في تواجد السيارة أمام المطعم في تلك الليلة الممطرة فلم يلبث الضابط طويلاً حتى استدعى السيدة إيمان التي دهشت كثيراً
عندما علمت بمقتل صديقتها ، فما كان من الضابط إلا أن طلب منها الهدوء واستكمال الحديث فامتثلت الزوجة للأمر والتزمت الهدوء ثم أقرت بأن المجني عليها صديقتها
وبالفعل كانت معها في يوم الحادث لكنها لا تعلم شيئاً عن مقتلها
لأنها سافرت للخارج في اليوم التالي لإجراء عملية جراحية ولم تعد منها قبل أمس فيعود الضابط من جديد للشك في فتحي الذي أنكر وجود علاقة صداقة بين المجني عليها وإيمان زوجة رجل الأعمال ...
- رتب حسب
- الأحدث
- الأقدم
التعليقات: 1