الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مهمات صعبة تنتظر د. محمد اشتيه في رئاسة الحكومة الفلسطينية الجديدة

تاريخ النشر : 2019-03-20
مهمات صعبة تنتظر د. محمد اشتيه في رئاسة الحكومة الفلسطينية الجديدة
مهمات صعبة تنتظر د. محمد اشتيه في رئاسة الحكومة الفلسطينية الجديدة
بقلم : شاكر فريد حسن
بعد طول انتظار وترقب ، وفي ظل الانقسام الفلسطيني المتواصل ، وفي خضم أوضاع محلية فلسطينية وسياسية حرجة تحيط بالقضية الوطنية لشعبنا ، وبعد أن كثرت التحليلات والاجتهادات والتنبؤات حول تسمية رئيس الحكومة الفلسطينية الجديدة ، منذ استقالة د. رامي الحمد الله وحكومته ، كلف الرئيس الفلسطيني محمود عباس رجل الاقتصاد الفلسطيني المعروف د. محمد اشتيه بأن يكون رئيس الوزراء القادم .
وفي الحقيقة أن هنالك مهمات صعبة تواجه اشتيه وحكومته في عدة محاور متشعبه وأصعدة مختلفة ، أهمها موضوع المصالحة واستعادة الوحدة الداخلية ، وتصليب الموقف الفلسطيني ازاء المؤامرات التي تحاك ضد قضية شعبنا الوطنية والتحررية ، وفي مقدمتها " صفقة القرن " الرامية إلى تكريس الاحتلال وتصفية القضية الفلسطينية ، وحرمان شعبنا الفلسطيني من تقرير مصيره واقامة دولته الوطنية المستقلة .
هذا ناهيك عن الاجراءات الاحتلالية على الارض ، وضد الشعب والمقدسات في القدس الشريف ، وغول الاستيطان الذي يبتلع آلاف الدونمات من الاراضي الفلسطينية ، فضلًا عن الاجراءات الامنية التي تمارسها سلطات الاحتلال وحكومة اليمين الاسرائيلي ، التي تحاصر الإنسان الفلسطيني وتمنع حريته في السفر والتنقل. بالإضافة إلى الملف الاقتصادي وما يعانيه الشعب من جوع وفقر وبطالة واوضاع معيشية واقتصادية سيئة وصعبة للغاية .
لا شك أن المرحلة صعبة جدًا ، والملفات التي تنتظر اشتيه جمة ، والطريق ليست مفروشة بالورود والرياحين ، والآمال العريضة معلقة عليه ، كونه رجل اقتصاد ، وله علاقات دولية ، ومقبولًا في الشارع الفلسطيني ولدى الناس ، ويمكنه بقدراته وكفاءاته أن يقدم ما هو جديد في الملف الاقتصادي والسياسي ، ولكن يوجد شكوك أن ينجح في الملف السياسي ومسألة المصالحة والوحدة الوطنية التي تؤرق مختلف فئات وقطاعات وقوى الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده .
فكلنا أمل أن لا تكون حكومة د. محمد اشتيه نسخة طبق الأصل عن الحكومات الفلسطينية السابقة ، وان ينجح في تغيير ما في الحكم والنظام السياسي الفلسطيني وفي الوضع السياسي والاجتماعي الذي يواجه الشعب والمجتمع الفلسطيني . فلننتظر ، وان غدًا لناظره قريب .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف