الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مناقشة ديوان "مختارات من الشعر الروسي" في دار الفاروق

تاريخ النشر : 2019-03-20
مناقشة ديوان " مختارات من الشعر الروسي" في دار الفاروق
ضمن الجلسة نصف الشهرية التي تعقدها اللجنة الثقافية في دار الفاروق تم مناقشة مختارات من الشعر الروسي، وهو ديوان شعري تضمن أشعارا لمجموعة من الشعراء الروس أصدرته وزارة الثقافة الفلسطينية في مطلع العام الحالي 2019 وقد افتتح الجلسة الروائي محمد عبد الله البيتاوي قائلا: ضمن التواصل والتعرف على منشورات وزارة الثقافة الفلسطينية نناقش اليوم مختارات من الشعر الروسي، الصادر عن وزارة الثقافة، ويمكن القول أن هذا المختارات كانت دقيقة وفي مكانها الصحيح. إذ جاءت تعبيرا عما يعيشه الشعراء والأدباء الروس , ونحن نعلم جيدا أثر الأدب الروسي في مطلع القرن العشرين على الثورة البلشفية التي تمخضت عن ثورة اشتراكية ماركسية استمرت قرابة القرن قبل أن تتراجع ويتفتت الإتحاد السوفيتي إلى خمس عشرة دولة بعد كان ممثلا للقطب الثاني في العالم .
إذا فإن أحددا لا يمكن أن ينكر أثر الأدب في تنمية وبعث أيديولوجيات الشعوب , وسوف يبقى للكلمة الدور الأكبر في تغذية ونمو العقل والوجدان البشري إلى ما شاء الله.
وأعود وأكرر أنه إذا ما نظرنا إلى الأب الروسي نجد أن له الفضل على الثورة البلشفية من خلال القضايا التي طرحها، وذلك بتركيزه على الطبقات المسحوقة في المجتمع فهو الذي نظر وقدم وأعطى محفزات على ضرورة التخلص من النظام القيصري، من هنا تكمن أهمية الأدب ودوره في حياة الأمم، أما بخصوص هذه المختارات الشعرية فاستطيع القول أنه تم اختيارها بعناية فائقة وترجمتها بدقة عالية.
ثم فتح باب النقاش فتحدث الشاعر جميل دويكات قائلا: الأدب الروسي له علاقة وطيدة مع الجماهير، لأنه تحدث عن همومها وطموحها، ورغم أن الترجمة تعد خيانة للنص الأدبي، إلا أننا نجد هذه الترجمة دقيقة وأمينة، وقد أوصلت لنا طبيعة ولغة كل شاعر، وشعرنا بالفروق اللغوية والفكرية فيما بينهم، من هنا نقول أن جودة الترجمة اسهمت في امتاعنا بما قدم من قصائد شعرية.
وتحدث الاستاذ سامي مروح قائلا: الأدب الروسي يمتاز بجذب القارئ العربي له، لأنه يتحدث عن التراث والثقافة العربية الإسلامية بطريقة إيجابية، ونجد الطبيعة الريفية حاضرة فيه، فقد وجدت أن "بونيين" استطاع أن يتحكم بسير القصيدة ويربط بين الفكرة والطبيعة، فجعلهما يسيران بخط متواز، ورغم حالة البؤس التي تطغى على قصائده فأن الفنية العالية خففت من وطأة الحزن علينا، والجميل في قصائده أننا نجد حضور الإيمان بالله رغم الحزن، فبدى لنا "بونيين" وكأنه يستقوي بالله لمواجهة الحزن والبؤس.
ثم تحدث الشاعر عمار خليل قائلا: " الأدب بشكله العام ، وتفرعاته الحضارية المختلة ، هو من أهم روافد الذاكرة الجماعية لهذه الإنسانية ، وعلى رأسها الأدب الروسي العالمي ، فكانت بدايات الأدب الروسي قديمًا في عام 988م بعد أن اعتُمدت الديانة المسيحية كدين رسمي للدولة، حيث رافق ذلك دخول الأبجدية السيريالية إلى الكتابة الروسية، واضطر الناس لدراسة الإنجيل من أجل الإيمان وممارسة طقوس العبادات، فبدأ الأدب في تلك المرحلة على شكل مواعظ وسير القديسين وأناشيد دينية ثم تطور عبر الحالات المجتمعية المختلفة والظروف السياسية وغيرها . بين دفتي هذا الكتاب ، يتربع ثلاثة شعراء ، تألق النص بهم ، واستفزت المعاني ، وكان المجاز نقطة السيادة في غالبية هذه اللوحات ، ومما لا يمكن إهماله ، هو دور المترجم العبقري الذي اختار الكلمات التي حافظت على روح النص الأصلي . الشاعر إيفان بونين نجد أن اللازورد الأزرق في شعره ، يعطي دلالة مطلقة على عمق الشاعر وروحانيته ، في هذه المختارات للشاعر بوينن ، تشعر بالطبيعة كأنها تتراوح أمامك ، وان السديم الغامض ، هو ما يعبر به عن نفسه . وعن حالة الهيام بالوطن الذي سلب منه ، وعاش غريباً عنه . لن تحتاج الى جهد ، بل ستفاجاء بصراحة التناص القرآني في نصوص بونين ، يا لها من حالة توظيفية مذهلة ، لم يتعارض معها بل جعلها ضمن مساره الشعوري والإدراكي على الرغم من اختلاف اعتقاده الديني, ويبدو لي أن بونين أحب العرب وكره الأتراك .. أحب الشرق وكره الغرب .. عشق الأرض والسماء .. كان بونين مذهلاً في توظيف الكلمة ووضعها في مكانها الهادئ والمجازي المبدع ."
ثم تحدث الأستاذ محمد شحادة مبينا أهمية التعرف على الأدب الروسي الذي يكاد أن يكون شرقيا بامتياز، فهناك حضور قوي للقرآن الكريم، مما يجعل المتلقي يشعر أنه أمام شاعر عربي، وإذا ما أضفنا إلى هذا الأمر دقة الترجمة والحزن الإنساني الكامن في القصائد يمكننا القول أننا أمام قصائد ترتقي لتكون نماذج للترجمة، فقد وجدنا فيها الطبيعة الروسية بكل تجلياتها، وهنا أحب أن أوضح على ضرورة التفرقة بين الترجمة والتعريب.
وتحدث رائد الحواري قائلا: "في هذا المختارات التي ضمت مجموعة من الشعراء الروس الكلاسيكيين "إيفان بونين، وأنا أخماتوغا، سيرغي يسينين، ومن الشعراء المعاصرين: " سفيتا كريلوفا، فيتشسلافأنانييف، أسيل عمر، أندرانيكنازارتيان، إيلينا إيسايفا، إيرينا يرماكوفا، إيغور يمليانوف، ناتالياروجكوفا، ناأرسينيكونيتسكي، أيدار حسينوف، ليديا كيتايفا، يلينا سوليما، سفيتلاناكورتشيفينا، وأوليغستاليروف" وما نلاحظه أن المترجم "عبد الله عيسى" حرص على تقديم مجموعة من الشاعرات الروسيات، بحيث يكون هناك توازن بين عدد الشعراء والشاعرات، وبكل تجرد أقول أن الترجمة التي قدمها "عبد الله عيسى" تعتبر من الترجمات العريقة والأمينة، ولو حاولنا مقارنتها مع ترجمة "حسيب الشيخ جعفر، وحياة شرارة" نجدها لا تقل عنهما تألقا وأمانة.
ومن اللافت للنظر أننا نجد الثقافة العربية والإسلامية حاضرة في الأعمال الروائية والقصصية الروسية، كما هو الحال عند "بوشكين، ومخائيل ليرمونتوف"، وغريهما من الأدباء، وها هو "إيقان بونين" يؤكد على تعلقه بهذه الثقافة،فهو يقول في قصيدة "في الجهات البعيدات عن الوطن":
"1
الكوثر:
"أنا أعطيناك الكوثر" "قرآن" ص30، إن يجعل الشاعر بداية قصيدته آية قرآنية فهذا يشير إلى مكانة القرآن الكريم عند الشاعر، وعلى أنه متشرب للثقافة العربية الإسلامية، ولم يقتصر الأثر على فاتحة القصيدة فحسب، بل نجده في متنها أيضا، فالشاعر يهيم في أنهر الجنة السماوية:
" هذا ملكوت الأحلام. على مئات الفرسات العذراء
سبخة الشطآن العارية
الماء فيهن. الزمرد السماوي
حرير الرمال أنصع من خيط أجنحة الثلج.
وحده. في الحرير الرملي، الشيخ الرمادي
يستنبته الله لقطعان الضأن الرحل" ص30، فالجنة حاضرة بكل تجلياتها، والشاعر ينقل لنا الصورة التي تخيلها، فنجد " العذراء، الماء، الزمرد، حرير الرمال، خيط اجنحة الثلج، (كناية عن البياض/الصفاء).
وفي المقطع الثاني من هذه القصيدة يقول:
"ليلة القدر:
تنزل الملائكة والروح فيها "قرآن"
ليلة القدر الذرى التحمت، الذرى اندغمت
وعاليا، عاليا في السماء العلى نصبت عمادتها
والمؤذن أنشد. تحمر قطع الجليد
لكن من الأفاجيج والوهاد تتنفس عتمة باردة
ليلة القدر" ص31، أيضا نجد القرآن الكريم يتجاوز الفاتحة إلى أعماق القصيدة، فهناك "السماء، وعاليا، المؤذن، الأفاجيج والوهاد تتنفس" هذا ما يجعل الأدب الروسي قريب من القارئ في المنطقة العربية.
اما الشاعر سر غيباسنين فإنه يعد من أهم الشعراء الروس الذين أقرنوا القول بالعمل، فقد أيد الثورة البلشفية، لكنه عندما رأى السلوك المنحرف لها، انتقدها وبشدة، وقد تعرض لحملة القمع التي مارسها الحزب على (أعداء الثورة) وكان سرغيبا يسين" وأحدا من هؤلاء المضطهدين، فنجد الحزن واليأس حاضرا في قصائده، فها هو يقول في قصيدة ال"شاعر":
"شاحب يتعمق في الطرق المرعبات
وفي روحه تتناسل أشباح شتى
وفي صدره لطمات الحياة تدق
وقد جرح الشك خديه
حائرة خصلاته
وجبهته بتجاعيد سامقة" ص115، حالة الصراع حاضرة في القصيدة: "الشاك، حائرة"، فهو يعبر عن ذاته غير المنسجمة مع المجتمع: "شاحب، المرعبات، أشباح، لطمات، بتجاعيد" فالغربة تحتل مكانة في نفسه، لهذا نجد الألفاظ السوداء تتغلب على البيضاء، وإذا ما اضفنا المضمون الذي تحمله القصيدة، يتأكد لنا حالة الاضطراب والغربة التي يمر بها الشاعر، والتي عبر عنها بشكل واضح في قصيدة:
"...
وداعا، وداعا يا صديقي
صديقي الرقيق، وداعا. صديقي
هذا الفراق المعد
يعد لقاء عتيدا
وداعا صديقي، دون سلام
ودون كلام
فلا تبخع الروح، لا تعقد الحاجبين
كما الموت ليس جديدا على هذه الأرض
فالعيش ليس جديدا" ص121، الشاعر وصل إلى حالة اليأس بحيث أصبحت الحياة والموت عنده سيان، فلم يعد يرغب في هكذا حياة، فهو يسلم بعدم وجود أية حوافز ليبقى مستمرا فيما هو فيه.
وإذا ما أضافنا إلى هذا ما جاء في قصيدة "رسالة إلى امرأة" والتي كان من المفترض أن تخفف عليه الألم، إلا أنه يتوغل أكثر في الاغتراب، فيكتب قصيدة "الإنسان الأسود" والتي يعبر فيها عن ألمه مستخدما ألفاظ قاتمة، وما انتحاره إلا نتيجة لهذا اليأس والقنوط الذي أحدثه المجتمع/الثورة، فالثورة لم تفتح آفاق أمام الشاعر بل أغلقت النوافذ والأبواب عليه، فكان لا بد ان يتمرد، وتمرد، وقتل أهم شاعر في روسيا، قتل سرغي سينين."
وأضاف الشاعر خليل قطناني قائلا: من خلال عملي كمدرس للنقد وجدت أن الروس لهم دور حيوي في تطوير النقد الأدبي، فعندما يتقيد الأديب بقضايا الجماهير وربط ما يكتبه بالواقع، فإن ذلك يضعف الأدب، لأنه يصبح أسير للحدث/لفكرة معينة، وأسير للغة ولشكل تقديم "الأدب للجماهير" ، ومع هذا استطاع النقاد الروس أن يقدموا نظريات جديدة تجمع بين المضمون المرتبط بالجماهير وبين الشكل الأدبي، والذي أطلق عليه (الشكلانين) الروس وما كان لهذا الجمع بين المدرستين أن يكون دون وجود أدباء عظام كما هو الحال عند غوغول الذي يقدم أفكارا ومضامين جماهيرية لكن بطريقة فنية رائعة.
ثم تحدثت الأديبة فاطمة عبد الله، فقالت: في مزيج فريد بين القديم والحديث وضعت وزارة الثقافة الفلسطينية بين أيدينا كتابها (مختارات من الشعر الروسي)،ترجمة د. عبد الله عيسى .هو شاعر وصحفي ومنتج أفلام فلسطيني يعرض الكتاب سيرته الذاتية في صفحاته الأخيرة . كحجارة (الكسندريت) هم الشعراء الذين اختارهم من النصف الأول من القرن العشرين تلونوا وأشعارهم على ضوء الحياة وتغيراتها وتأثيرها تشع وتتوهج. عرض الكتاب سير حياة هؤلاء الشعراء ،لنرى كيف كان لواقعهم عظيم الأثر في أشعارهم وكيف كانت طبيعة البلاد وحبهم لها تسمو بأرواحهم وتطغى على جوهر قصائدهم . وإن ما مر بروسيا من تحولات عمق فلسفة الحياة لديهم ومنحهم ايقاعات لفظية مختلفة. فعند الشاعر إيفان بونين نجد عمق سيكولوجي ،وقد طغى عليه شعور بعظمة الكون الربانية ،ونرى الشرق من خلال قصائده بعد زيارة قام بها إلى سورية ولبنان وفلسطين يظهر ذلك في قصيدته (معبد الشمس ) وقصائد رائعة استلهمها من القرآن الكريم (ألف لام ميم )و الكوثر . كانت الطبيعة وحياة الشعب الروسي ومشاكله وقضاياه الوطنية هي مورد إلهامه. أما آنا آخماتوفا فكانت الصوت النسائي الأعلى في الأدب الروسي شاعرة الألم والحزن شكلت حياتها ومشاكلها الخاصة التغذية الرئيسية لإبداعها كان هاجس التأمل في القدر والحياة والموت ، الفجيعة والفراق الصفة العامة لاشعارها. أما سيرغي بسينين وهو الشاعر الثالث من القرن التاسع عشر في هذا الكتاب فقد تملك الجمال والعفوية والانسياب بحس مرهف أشعاره .
لقد كان إيمانه يبعده عن مجتمعه وتسبب في تشتته وضياعه وبالتالي الاختلاف على الكيفية التي قضى بها منتحرا أم على أيدي رجالات الأمن السوفييت. في الجزء الثاني من الكتاب أنطولوجيا الشعر الروسي الحديث يتحدث المترجم بشئ من التوضيح عن تحولات القصيدة الروسية الجمالية او الاجتماعية والانزياحات الروحية والحياتية .وكيف أن أنماط التفكير الليبرالية وتسلط الأساليب النفعية حاول تسيد الأقلام الأدبية إلا أن الشعراء الروس الجدد في غالبيتهم واجهوا إعلان (صناع الأدب الجدد)ممن كانوا يمولون الثقافة الاستهلاكية الهابطة وظلوا أوفياء للشعر الروسي القديم . تصدى المترجم الذي عايش وتصادق مع جل شعراء هذه الانطولوجيا لأبرز شعراء هذه الفترة وقد عرض نبذة من حياة كل شاعر منهم وقصيدة او اثنتين له في هذا الجزء. من هؤلاء الشعراء (سفيتا كريلوفا)، (فيتشسلاف أنانييف)، (أسيل عمر)، (أندرانيك نازارتيان)، (أرسيني كونيتسكي )، وغيرهم ومن الملاحظ أن أغلب هؤلاء الشعراء خريجي معهد مكسيم غوركي حيث درس المترجم ومن جيله أيضا. ونلاحظ أنه رغم التحولات السياسية والفكرية تبقى روح الطبيعة الروسية وحب الوطن هو الطاغي على الشعر الروسي بالإضافة للقضايا الإجتماعية والإنسانية المختلفة.

وفي نهاية الجلسة تم الاتفاق على أن تكون الجلسة القادمة يوم السبت الموافق 30/3/2019 لمناقشة رواية "قصة عشق كنعانية" للروائي الفلسطيني "صبحي فحماوي" وذلك في مقر دار الفاروق في نابلس الكائن مقابل مركز اسعاد الطفولة في شارع جمال عبدالناصر
ملاحظة الرواية موجودة كملف على صفحة الروائي محمد عبد الله البيتاوي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف