حزب الأرندي والتحريض على المسيرات السلمية في الجزائر
بعد أن خرج أحمد أويحيى من رئاسة الحكومة مذموما مدحوا، كما أشرت قبل مدة، وقبل خروجه من الأمانة العامة لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، وربما تعيين بلقاسم ملاح كخليفة له، ولان حلم أحمد أويحيى الأبدي هو رئاسة الجمهورية، حتى لو كلفه ذلك إحراق الجزائر بمن فيها، أو التحالف مع الشيطان الرجيم، ولأنه يعلم علم اليقين بأنه يحتضر سياسياً، وتم الاستغناء عن خدماته نهائيا، بعدما تورط في التآمر على الأفالان وعلى الدولة، يريد الانتقام بأي طريقة من الشعب الجزائري الذي بات يمقته ويلعنه صباح مساء، فالكثير من الشعارات التي رفعت في مختلف المظاهرات التي عمت ربوع الوطن، تطالب صراحة بالاقتصاص منه لأنه حسب نظر شرائح واسعة من المجتمع، السبب الرئيسي في الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تمر بها الجزائر حالياً، لا بل يعتبرونه المسئول الأبرز عن ضياع المليارات من الدولارات وكأنها هباء منثور عبثاً.
فأويحيى قد أعطى تعليماته الشفهية للكثير من قيادات حزبه عبر الولايات، وخاصة ولاية المسيلة، والبليدة، وغيرهما، حسبما تفيد مصادري، والمعلومات التي حصلت عليها بمهاجمة المسيرات السلمية، ومحاولة التشويش عليها، وقام هؤلاء باستئجار منحرفين و أصحاب سوابق في هذا المجال، مقابل مبالغ مالية معتبرة، لأن هدفهم هو استفزاز المتظاهرين، ودفعهم إلى الردّ العنيف، لتحويل تلك المظاهرات السلمية الحضارية إلى مظاهرات تعمها مظاهر الفوضى والخراب والتكسير مثلما يحدث في فرنسا منذ عدة أشهر
ولم يعد خافياً على أحد بأن هناك دولاً ومنظمات تسعى إلى أن تتحول هذه المظاهرات إلى مظاهرات دموية عنيفة، لكي تستطيع التدخل علناً في شؤوننا الداخلية، ومن بين تلك الدول المغرب، والذي قد سمح مؤخراً بفتح عدَّة مكاتب يهودية صهيونية، يعمل فيها ضباط مغاربة بالتنسيق مع ضباط سابقين في الجيش الجزائري، فروا إلى هناك وإلى عدَّة دول أوروبية، من أجل قلب الأوضاع الأمنية في الجزائر، وإنشاء قواعد بشرية في الداخل، ومدها بالأموال، والأسلحة إن استطاعوا إلى ذلك سبيلاً، لأن المغرب من الدول العربية الملكية الرجعية، التي لا تريد نجاح التجربة الجزائرية الوليدة، وبأن يصبح لدى دولة عربية كبرى مجاورة جغرافيا لها نظام ديمقراطي حقيقي نابع من إرادة الشعب، لأن هذا بالتأكيد سيؤدي إلى حدوث نفس الأمر لديهم، وهذا ما سيهدد عرش المخزن، المتحالف مع الأنظمة الخليجية الرجعية التي حاولت ولا تزال إجهاض كل التجارب الديمقراطية في عالمنا العربي، لذلك نحن ندعو الجهات الأمنية إلى فتح تحقيقات موسعة، مع القيادات المتورطة في هذا الأمر، والضرب بيد من حديد، لكل من تسول له نفسه، استهداف المتظاهرين السلميين كائناً من يكون، وأقول لأحمد أويحيى يا هذا والله الذي لا إله غيره لن تصبح رئيساً للجهورية حتى يلج الجمل في سم الخياط، والأيام بيننا حكم.
عميرة أيسر_كاتب جزائري
بعد أن خرج أحمد أويحيى من رئاسة الحكومة مذموما مدحوا، كما أشرت قبل مدة، وقبل خروجه من الأمانة العامة لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، وربما تعيين بلقاسم ملاح كخليفة له، ولان حلم أحمد أويحيى الأبدي هو رئاسة الجمهورية، حتى لو كلفه ذلك إحراق الجزائر بمن فيها، أو التحالف مع الشيطان الرجيم، ولأنه يعلم علم اليقين بأنه يحتضر سياسياً، وتم الاستغناء عن خدماته نهائيا، بعدما تورط في التآمر على الأفالان وعلى الدولة، يريد الانتقام بأي طريقة من الشعب الجزائري الذي بات يمقته ويلعنه صباح مساء، فالكثير من الشعارات التي رفعت في مختلف المظاهرات التي عمت ربوع الوطن، تطالب صراحة بالاقتصاص منه لأنه حسب نظر شرائح واسعة من المجتمع، السبب الرئيسي في الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تمر بها الجزائر حالياً، لا بل يعتبرونه المسئول الأبرز عن ضياع المليارات من الدولارات وكأنها هباء منثور عبثاً.
فأويحيى قد أعطى تعليماته الشفهية للكثير من قيادات حزبه عبر الولايات، وخاصة ولاية المسيلة، والبليدة، وغيرهما، حسبما تفيد مصادري، والمعلومات التي حصلت عليها بمهاجمة المسيرات السلمية، ومحاولة التشويش عليها، وقام هؤلاء باستئجار منحرفين و أصحاب سوابق في هذا المجال، مقابل مبالغ مالية معتبرة، لأن هدفهم هو استفزاز المتظاهرين، ودفعهم إلى الردّ العنيف، لتحويل تلك المظاهرات السلمية الحضارية إلى مظاهرات تعمها مظاهر الفوضى والخراب والتكسير مثلما يحدث في فرنسا منذ عدة أشهر
ولم يعد خافياً على أحد بأن هناك دولاً ومنظمات تسعى إلى أن تتحول هذه المظاهرات إلى مظاهرات دموية عنيفة، لكي تستطيع التدخل علناً في شؤوننا الداخلية، ومن بين تلك الدول المغرب، والذي قد سمح مؤخراً بفتح عدَّة مكاتب يهودية صهيونية، يعمل فيها ضباط مغاربة بالتنسيق مع ضباط سابقين في الجيش الجزائري، فروا إلى هناك وإلى عدَّة دول أوروبية، من أجل قلب الأوضاع الأمنية في الجزائر، وإنشاء قواعد بشرية في الداخل، ومدها بالأموال، والأسلحة إن استطاعوا إلى ذلك سبيلاً، لأن المغرب من الدول العربية الملكية الرجعية، التي لا تريد نجاح التجربة الجزائرية الوليدة، وبأن يصبح لدى دولة عربية كبرى مجاورة جغرافيا لها نظام ديمقراطي حقيقي نابع من إرادة الشعب، لأن هذا بالتأكيد سيؤدي إلى حدوث نفس الأمر لديهم، وهذا ما سيهدد عرش المخزن، المتحالف مع الأنظمة الخليجية الرجعية التي حاولت ولا تزال إجهاض كل التجارب الديمقراطية في عالمنا العربي، لذلك نحن ندعو الجهات الأمنية إلى فتح تحقيقات موسعة، مع القيادات المتورطة في هذا الأمر، والضرب بيد من حديد، لكل من تسول له نفسه، استهداف المتظاهرين السلميين كائناً من يكون، وأقول لأحمد أويحيى يا هذا والله الذي لا إله غيره لن تصبح رئيساً للجهورية حتى يلج الجمل في سم الخياط، والأيام بيننا حكم.
عميرة أيسر_كاتب جزائري