الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أفراح كبيرة بقلم: حنين الصايغ

تاريخ النشر : 2019-03-19
أفراح كبيرة بقلم: حنين الصايغ
أفراح كبيرة

بقلم: حنين الصايغ


الأفراح الصغيرة التي تأتي من وأد أحزان صغيرة

لم تعد في متناولي

كأنْ أكتبَ قصيدةً عن الحزن

وأفرح لأني لدقائق هزمته.

الأفراح الكبيرة مستقلّة ومنزهةٌ

لا تأتي من وأدٍ

وحزنٍ

وانتصار

الأفراح الكبيرة تشبهُ جسديْنا

المبحريْن فوق سلام ناصع

تشبه إبحار يدي فوق صدرك

وسفر عينيك في ملامحي

تشبه رضى البحر المسلتقي خارج نافذتنا

وتلاشي الزمن بين صدرينا

الأفراح الكبيرة تشبه بكائي

حين أحدق في عينيك

لأن عينيك سماء

وليس لأن السماء في غيابك بعيدة

تشبه بكائي حين ألمس صدرك

لأن صدرك وطن

وليس لأني في بعدك سأكون شريدة

تشبه دموعي حين أقبّل عينيك

لأن قبلتهما صلاتي

وليس لتوهان روحي في الغربة

الأفراح الكبيرة تشبه دموعي التي تغسل يديك

دموع منبعها الحب لا الخوف

مكوّنة من الألم وليس من الحزن

كأن أبكي لأني أحبك

لأنك طفلي

ورجلي

ووطني

وليس لأنك غداً

لن تكون هنا...

 
* شاعرة من لبنان صدر لها ديوان ‘‘فليكن’’ و‘‘روح قديمة’’.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف