أفراح كبيرة
بقلم: حنين الصايغ
الأفراح الصغيرة التي تأتي من وأد أحزان صغيرة
لم تعد في متناولي
كأنْ أكتبَ قصيدةً عن الحزن
وأفرح لأني لدقائق هزمته.
الأفراح الكبيرة مستقلّة ومنزهةٌ
لا تأتي من وأدٍ
وحزنٍ
وانتصار
الأفراح الكبيرة تشبهُ جسديْنا
المبحريْن فوق سلام ناصع
تشبه إبحار يدي فوق صدرك
وسفر عينيك في ملامحي
تشبه رضى البحر المسلتقي خارج نافذتنا
وتلاشي الزمن بين صدرينا
الأفراح الكبيرة تشبه بكائي
حين أحدق في عينيك
لأن عينيك سماء
وليس لأن السماء في غيابك بعيدة
تشبه بكائي حين ألمس صدرك
لأن صدرك وطن
وليس لأني في بعدك سأكون شريدة
تشبه دموعي حين أقبّل عينيك
لأن قبلتهما صلاتي
وليس لتوهان روحي في الغربة
الأفراح الكبيرة تشبه دموعي التي تغسل يديك
دموع منبعها الحب لا الخوف
مكوّنة من الألم وليس من الحزن
كأن أبكي لأني أحبك
لأنك طفلي
ورجلي
ووطني
وليس لأنك غداً
لن تكون هنا...
* شاعرة من لبنان صدر لها ديوان ‘‘فليكن’’ و‘‘روح قديمة’’.
بقلم: حنين الصايغ
الأفراح الصغيرة التي تأتي من وأد أحزان صغيرة
لم تعد في متناولي
كأنْ أكتبَ قصيدةً عن الحزن
وأفرح لأني لدقائق هزمته.
الأفراح الكبيرة مستقلّة ومنزهةٌ
لا تأتي من وأدٍ
وحزنٍ
وانتصار
الأفراح الكبيرة تشبهُ جسديْنا
المبحريْن فوق سلام ناصع
تشبه إبحار يدي فوق صدرك
وسفر عينيك في ملامحي
تشبه رضى البحر المسلتقي خارج نافذتنا
وتلاشي الزمن بين صدرينا
الأفراح الكبيرة تشبه بكائي
حين أحدق في عينيك
لأن عينيك سماء
وليس لأن السماء في غيابك بعيدة
تشبه بكائي حين ألمس صدرك
لأن صدرك وطن
وليس لأني في بعدك سأكون شريدة
تشبه دموعي حين أقبّل عينيك
لأن قبلتهما صلاتي
وليس لتوهان روحي في الغربة
الأفراح الكبيرة تشبه دموعي التي تغسل يديك
دموع منبعها الحب لا الخوف
مكوّنة من الألم وليس من الحزن
كأن أبكي لأني أحبك
لأنك طفلي
ورجلي
ووطني
وليس لأنك غداً
لن تكون هنا...
* شاعرة من لبنان صدر لها ديوان ‘‘فليكن’’ و‘‘روح قديمة’’.