الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

بين "لينين" و "فلّين" بقلم:علي بدوان

تاريخ النشر : 2019-03-19
بين "لينين"  و  "فلّين" بقلم:علي بدوان
بين "لينين"  و  "فلّين"

علي بدوان

تفرغ في العمل الوطني الفلسطيني منتصف سبعينيات القرن الماضي، بعد مرحلة متواضعة من التعليم الأساسي في مدارس مخيم اليرموك، وكان في مقتبل فتوته وبدايات شبابه، وقد تعلّم "سياقة" السيارات بمهارة جيدة. فاستلم سيارة الإجازات العسكرية التي تنقل المجازين بين لبنان وسوريا على الخط العسكري.

دفعه قدره، للإنضواءِ في صفوف فصيلٍ فلسطيني يساري، فَشَبَّ مع المصطلحات، ومع المقولات اليسارية، ومع جلسات التثقيف والبناء الحزبي الداخلي الى جانب العمل الميداني، مفتخراً بمقولة "نحن أصحاب البندقية المسيسة".

ولكن قبل أن يصل الى تلك المرحلة من الإمتلاك اللغوي واللفظي للمصطلحات اليسارية، كان قد بدأ ومنذ الشهر الأول لتفرغه، باشتباكٍ كلامي مع المسؤول الإداري والمالي، الذي أعلمه عند استلامه للمخصص الأول (الراتب) أن راتبه يقع تحت الفئة كذا ... والشريحة كذا ... والتعويضات كذا ... والمهمات كذا ... أما الحسميات فكانت في جزءاً منها لها علاقة بالمجلة المركزية واعدادها الأسبوعية، نظراً لما لها من أهمية، وماتحمله من مادة تثقيفية سياسية وغير سياسية، وقد أوصى الرفيق (لينين) على ضرورة ودور المجلة والأدبيات الداخلية في بناء الكادر. وكل هذا الكلام لم يقنع صاحبنا بحسم اشتراكه بالمجلة السبوعية للتنظيم من مخصصه الشهري، فبادر للصراخ بوجه المسؤول الإداري والمالي، قائلاً له : بلا  "لينين" وبلا  "فلّين" ... أريد المخصص كله... هل عرفتموه ... إنه (أبو رندا العيلوطي) صاحب الإٍسم الحركي المشهور في مخيم اليرموك.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف