الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حارتنا القديمة للشاعر : طاهر حنون

تاريخ النشر : 2019-03-18
شعر : طاهر حنون / عنبتا

أدخل حارتي القديمة
أدخل حارتي الغريبة
حيث طفولتي
ووفائي في زمن الوفاء
لا تعرفني حارتي
غريب عنها بعيد عنها
لم تعانقني حجارتها
وبيوتها المتلاصقة
لم تطل في وجهي
تلك الوجوه الأليفة
لم أجد الحب في طرقاتها
بعد أن كان منثورا في كل زاوية
كالنجوم المتناثرة في السماء الزرقاء
وكان المزار ما زال واقفا هناك
يتأملني بنوع من الحنين
فتدفق الحنين في قلبي ووجع الاغتراب
كم أنا غريب في زمن غريب
غريب وجهي ... غريب قلبي
الصمت في كل مكان
يحتلني الصمت ومدينتي
وقريتي والمخيم الغريب
صمت رهيب موجع
وجع القصائد يطاردني
وأهيم على وجهي
هذا هو وجهي
من يرى وجهي؟
البحر/ الشارع/الحارة /الأشجار الصامدة
العصافير ما عادت تعرف النوم
وطار الحمام فوق المنازل
وغسلت الأمطار قلبي
أدخل حارتي القديمة
والشارع الغريب
غريب يدخل شارعا غريبا
يصيبني دوار/صداع/ضباب/ليل مظلم
أبحث عن عيون خضر
وسماء زرقاء
وقلب أخضر مثل لوز بلادي
مثل أشجار بلادي
يحتاج قلبي بعض الدفء
أتعبني قلبي ... شردني
من يأتيني ويمنح قلبي
بعض العشق
أنا بلا أجنحة
آه لو لي أجنحة
لا شيء يكسرني
لكن قلبي يبكي كما العصافير
لا الحارة تعرفني
ولا أجد مكانا في الزحام
أدخل الحارة يبتعد المكان
تطير حمائم الذكريات
وتغفو عصافير الأحلام
ويفر من الحارة وجه الحارة
آه وجهي ... وجه الحارة
لا التقاء ... وجهي / وجه الحارة
هل يلتقيان؟
أدخل الحارة وجهي /وجه الطفل يلتقيان
ذاكرة تتحفز
ما زال الليل ...
يا وجه الطفل لا تبك
وجهي /وجه الطفل
يلتقيان يلتقيان
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف