الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الفلسطينيون إلى أين في ظل استمرار المرحلة الصعبة؟بقلم:عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2019-03-18
الفلسطينيون إلى أين في ظل استمرار المرحلة الصعبة؟بقلم:عطا الله شاهين
الفلسطينيون إلى أين في ظل استمرار المرحلة الصعبة؟
عطا الله شاهين
كما نرى تمرّ القضية الفلسطينية في هذه المرحلة الصعبة بأسوأ حالتها، فلم تشهد الثورة الفلسطينية حالة مشابهة لهذه الظروف، التي تمرّ بها الحالة الفلسطينية، فمن استمرار للانقسام الفلسطيني بين شطري الوطن منذ أكثر من أحد عشر عاما إلى حالة الاحتقان، التي يشهدها قطاع غزة نتيجة الظروف المعيشية الصعبة والمظاهرات السلمية من أهالي القطاع المحتجين على ظروف معيشتهم، ولا يمكننا أن نغفل هنا إلى استمرار إسرائيل في قرصنتها لأموال السلطة الفلسطينية، والتي تعكس نتيجتها على الاقتصاد الفلسطيني، بالإضافة إلى استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الأرض الفلسطينية والمقدسات والفلسطينيين في كل يوم، ومن هنا يطرح سؤال إلى أين سنصل بهذه الحالة في ظل استمرار سوء الوضع في فلسطين بسبب الاحتلال؟
لا شك بأن القيادة الفلسطينية تسعى إلى تحسين حياة الفلسطينيين عبر سعيها الدؤوب إلى إقامة دولة فلسطينية، لكن إسرائيل تعرقل أي تحرك فلسطيني، ورغم كل هذا، فإن الصمود الفلسطيني يبقى الأساس في التصدي للاحتلال عبر استمرار الفلسطينيين في الوصول إلى كافة المحافل الدولية لشرح معاناتهم تحت الاحتلال، لكن الحالة الفلسطينية تعيش في أسوأ حالة، من جراء استمرار الانقسام الفلسطيني، رغم كل المبادرات، التي طرحت للخروج من الانقسام نحو المصالحة الوطنية، إلا أن كل محاولات المصالحة فشلت، وكانت جلسات حوار موسكو آخر اجتماع جمع بين الفصائل الفلسطينية، والذي علّق الفلسطينيون آمالهم على مخرجات الاجتماع، علّهم يخرجون من الحوارات بمصالحة فلسطينية، لكن بيان الفصائل لم يخرج بأي شيء، رغم أن الكل اعتقد بأن حوارات موسكو ستجلب نتيجة إيجابية لكن هل الحالة الفلسطينية وفي هذه المرحلة الصعبة، التي نمرّ بها هي حالة عابرة أم أنها ستبقى تراوح مكانها؟
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف