حب قابل للإنفحار بقلم محمد أبولقرون

لا طاقة لي لنهايات  

ولا حيل لي للبدايات

لا تصنع ولا تكليفات

كل ما أجيده المراقبة

 من بعيد دون الخضوع

لغمار الحديث

 ولا دخول في الجدليات

شيء يحركني في سكون

يحثني على السكوت

والترصد حتى يحين الوقت

وينفجر المسكوت وتستسلم

البدايات لنهايات ...

أبلغوا قلبي أني أموت

أحتضر

في حضرته

وأبلغوها سلامي

أنها سلام روحي

نبضها نبضي

حزنها حزني

وردة ذبلت في يدي

درفت دمعا على فراقي

هواء الحياة لم

 يعد يعنيني

والكون لم يعد يحتويني

طفل أنا يفتقد حظنك

لمسة من وجهك تفقدني رشدي

أرجوك إختاري فنائي

أو موتي

فلم يعد وجودي

 يحتمل وجودي

أفصحي تكلامي أنجديني

من عدمي

أو ضعيني في طي نسياني

مد يدك إلى عالمي أو إبتعدي

فموتي المشتهى

لم يعد يشفي غليلي

ولادتي في عينيك موتي

 وزوال قدرتي

وقلة حيلتي

فلا تترددي...

وإختاري بين موتي وولادتي

موتي في بحر أنفاسي يختلظ بأنفاسك

أو ولادتي في الفناء معزولا عن وجودي

في ساحة العشق

ذليل مذلول بك

ساحة الواحة تفتقد بهائك

وجهك المشرق أكسيد لي

يدي تتحسس في العدم وجودك

قلبي ينطق و يتمتم بإسمك

لساني تخطأ وتنطق بك

بين سهادي ورقادي

مسحور مغبون متيم بك

جميل بحبك

قبيح ببعدك

موتي المشتهى فوق صدرك

فنائي وانبعاثي

يومك يومي روحي روحك

ميلادك مسعدي و أنت ريحانة

روحي

ملاك وسلطانة أمنية أماني

أنت أمينة قلبي

سريرة سري أنت

فكوني أمنية وأميمة قلبي

من أجلك أجلب القمر

وأسهر الليالي ولا أبالي

وأعد الحصى والرمل

من أجل عينيك

وأسير فوق البركان

وأصبح أسيرا في حضرتك

وأضعك تاج فوق رأسي

يا ملهمتي لا تتمهلي

فأختاري حبي أو لا حبي

فأنت القلب و الحب الاسمى

فلا تترددي

أطلب القمر أجلب لك منه

الملاين

أطلب العيش أجعلك منزلة

رموشي