القاتل الحقيقي
الجريمة التي حدثت في نيوزيلندا؛ وقضى فيها عشرات الشهداء جراء قيام مسلح بإطلاق النار عن سبق اصرار وترصد ضد أشخاص ذنبهم أنهم كانوا في حينها قريبون من الله، ويؤدون الصلاة في أحد مساجد نيوزيلندا!
كراهية غير مسبوقة ضد العرب والمسلمين تحديداً، قد نكون نحن أحد أسبابها! ذلك أننا يجب أن نؤكد بطريقة ما بأن المفهوم الذي مفاده أن الدين لله هو الأساس، والإيمان بالله لا يحتاج إلى قانون و دستور وكتب؛ فالأخلاق الدينية أخلاق انسانية بالدرجة الأولى ولا تحتاج إلى تعاليم وأفكار وإصرار على رفض الآخر.
ما حدث في نيوزيلندا عمل إرهابي يحتاج إلى دور ثقافي عربي إسلامي أخلاقي لبيان وإظهار الحقيقة التي تبين الإسلام على حقيقته من التسامح والمحبة والحق، وتوضيح صورة الأسباب الحقيقية التي تعتبر سبباً في هجرة العرب والمسلمين من بلدانهم، وكشف حقيقة ما يتعرض له الشعب العربي والمسلم في بلاده؟ ومن هو الذي يقف خلف هذه الأسباب؟
إن القاتل الحقيقي هو الذي حرض وبث سموم الأفكار، ومناهج العنصرية والافتخار الدائم بصفاته، والعنصرية التي أعرب عنها ضد المهاجرين والعرب والمسلمين، و دأب على تمرير مواقفه الداعمة للصهيونية وضد الاسلام والعرب!
إن ما حدث ويحدث من تطورات وممارسة سياسية تمتاز بالعنصرية دليل قاطع على أن ترامب هو القاتل الحقيقي .
كاتم الصوت: الفلسطيني يواجه الموت والاضطهاد والقمع في كل مكان حتى في وطنه!
كلام في سرك: زعلانين من بعض كل واحد منهم ينكر أن الصواريخ خاصته!
رسالة: لا تخافوا وإن ظهر الحجاج!
