الأخبار
الدفاع المدني بغزة: الاحتلال ينسف منازل سكنية بمحيط مستشفى الشفاء38 شهيداً في عدوان إسرائيلي على حلب بسورياالاحتلال الإسرائيلي يغتال نائب قائد الوحدة الصاروخية في حزب الله17 شهيداً في مجزرتين بحق قوات الشرطة شرق مدينة غزةمدير مستشفى كمال عدوان يحذر من مجاعة واسعة بشمال غزة"الإعلامي الحكومي" ينشر تحديثًا لإحصائيات حرب الإبادة الإسرائيلية على غزةغالانت يتلقى عبارات قاسية في واشنطن تجاه إسرائيلإعلام الاحتلال: خلافات حادة بين الجيش والموساد حول صفقة الأسرىالإمارات تواصل دعمها الإنساني للشعب الفلسطيني وتستقبل الدفعة الـ14 من الأطفال الجرحى ومرضى السرطانسرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزة
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ظَمأُ حَيْاة دَعْوَة مَوْت..!بقلم:أحمد الغرباوى

تاريخ النشر : 2019-03-16
ظَمأُ حَيْاة دَعْوَة مَوْت..!بقلم:أحمد الغرباوى
أحمد الغرباوى يكتب:

ظَمأُ حَيْاة دَعْوَة مَوْت..!

لَمْ أحْلم بِك أميرة جَمْال .. ولا أنُثى مِتَوّجة على عَرْش إغْرَاء.. 

الله وَحْده رزقنى حُبّك ملكة مَشْاعِر وأُسطورة إحساس حِمَى أيْقونة وهداىّ نَفْس.. وبَرْاء تعبير.. وبَكْارة حَيْاء.. وأروع ردة دوح.. وبَضّ خطو..

في حضورٍ إلهىّ ساحر؛ إبْداع خَلْق؛ لا أسْأل عَنْ ضَىّ.. ولا أنقب عَنْ نورٍ.. 

كُلّ شئ يغوصُ.. يتلاشى بأعْماق بَحْر.. يغرقُ وانتحار عَذْرَوات سَمَكٍ.. معلقٌ بخطّاف قرصان مَوْت..

وأنْجَرِفُ وعَذْب خَرير نَهْر.. مَىّ في مَىّ.. أتذكّرنى وأنا مُبَلّل وطين ضَفّ؛ يلتمسُ مُنْاجاة يَنْع خُضْرَة.. أوْرَاقها لا تَزَل أفْرَاخ مُغْمِضة العَيْنَيْن.. كَسيرة الجِناح.. لَمْ تندّى بتمام حلم فَجْر؛ وتعلّم طَيْر..

،،،،،

حبيبي..

إنّى أهْوى.. أنْجِرفُ في بِئر غَصْب هَلاك.. وشغفٌ يَدْفعنى .. لأروح بعيداً..

بعيداً بعيدا و..  وتدفّق جَبْر ظمأ

ظمأ حَيْاة..!

لا ألم.. دون وَجع.. مِنْ غير نَزْف جَرْح ..

وَحْدَهُ البَحْرُ يفرد ذراعيه.. ويلتحفنى ومِلْح سَفْح مَوْجات؛ تأبى قبلات نوارس عِشْق..

ولم أر نَدْبات خَديّك وسادات روحى، التى ألهو بثناياها.. ويَسْكُنها قطيْرَاته السّماويّة؛ نوفمبر مِنْ كُلّ عام.. حَيْث احتفل ويوم مَوْلدك..

هى أوّل مرّة تلبّى قَهْرالتمنّى ووتشفق على آثار حِديّة حنين شَوْقى..!

أوّل دَعْوة حُبّ..

يَتْركُ كُلّ شئ ولاشئ.. و

ويستجيبُ ليقين ريحته برضابِ نِدْاك.. لَمْ يَكُن مُغْمَض العَيْنَيْن؛ ولامُغَيّب بخَدْرِ هَسّ سُكّر وَجْد.. ولا مُضَلّ في مَلامح شَهْد.. ويعلمُ

يَعْلمُ أنّها رَحْلَت..!

وفي عُمْقِ اليمّ يلقى نفسه.. يَحْتضنها.. يهرولُ بمِضْمَار، ويتدثّرُ ببكارة اللقاء الأوّل.. ليلة عُرْس أوْحَد حُبّه.. و

 وأدفننى حَتى أصلُ لرمالِ القّاعِ؛ اكتمال عِشْقٍ؛  يُلبّى ظمأ حَيْاة دَعْوة..

دَعْوة مَوْت..!

.....
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف