الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مدينة الموتى حسن الجندي بقلم:رائد الحواري

تاريخ النشر : 2019-03-14
مدينة الموتى حسن الجندي بقلم:رائد الحواري
رواية مخطوطة بن إسحاق
مدينة الموتى
حسن الجندي
في هذه الرواية نجد قدرة السارد على السيطرة على الأحدث، فهو يأسر القارئ ويجعله في حالة ترقب ومتابعة لما يجري من احداث، وإذا ما اضفنا إلى ذلك فكرة الرواية التي تقترب من حكايات ألف ليلية وليلة، يمكننا القول أن السارد أحسن وأجاد استخدام تقنية الرواية من خلال (كسر) سلاسة السرد وتدخله مباشرة قاطعا على القارئ التماهي مع الأحداث: "من الآن سأروي كل ما حدث في اللحظات القادمة ولكن سأرويها من منظور كل شخص من الجالسين على المنضدة ... وفي النهاية سأروي من منظور يوسف نفسه" ص163، من هنا يمكننا القول أننا أمام رواية عربية جديدة في موضوعها.
الفكرة الاساسية تتحدث عن عالم (أسطوري/خرافي) يتحدث عن عالم الجن و(عودة) الموتى إلى الحياة، وكيف يؤثرون ويقمون بأعمال، فهناك مخطوطة "بن إسحاق يشتريها "يوسف" من عجوز في سوق الازبكية، لكنه يتفاجأ أن هذا الرجل قد مات منذ سبعة عشر عاما، وأن المخطوطة ما هي إلا طريقة استخدمها الجن ليتحرروا من الحبس الذي هم فيه، لكن هناك الكارثة اصابة أربعة اشخاص عندما يروا كابوسا واحدا وفي نفس الوقت، وهذا الكابوس يخبارهم بأنهم سيموتون، وهذا ما كان.
لا شك أن الرواية فنيا تستحق التوقف عندها، فقد امتعتنا وأعادتنا إلى لغة ألف ليلة وليلة، ولكن هل نحن الآن بحاجة إلى هذا النوع من المواضيع؟، أم أننا بحاجة إلى أدب يجمع بين التقنية والفكرة؟، اترك الاجابة للقارئ، الذي من حقه أن يحكم ويقرر أي نوع من الأدب يريد.
الرواية من جروب عصير الكتب.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف