الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الشاعر شعر عزالدين مبارك

تاريخ النشر : 2019-03-13
الشاعر
شعر عزالدين مبارك
************
عندما تورق أوراق الدفلى
وتخضر الروابي
وتعود البلابل من بعيد
وتطهو أمي الثريد
حافيا
حارقا كحديد النار
فلا وحل في الطريق
فقد جفت الغدران
والجائعون هائمون
يتلذذون الأعشاب الطفيلية
من ضفاف بحيرات الطين
والشياه راكضة
لا تعرف الحزن والضيق
والشعر يأتي غفلة
كحبات العناقيد
لعبة نتلهى بها
في أوقات العتمة
والبدر قد غادر السماء
فنرسم على الرمال
أوطانا تائهة
و بيوتا وقصورا
وأحلاما كالعقيق
ويموت منا العزيز
والشعراء الصعاليك
فلا نبكي أحدا
فالموت أجمل صديق
فنودع الأحباب واقفين
ننشد القصيد تلو القصيد
وما نترك إرثا
غير الحنظل البري
وفتات الذكريات
ووجع البؤس والمنفى
وأبياتا كالحريق
متمردة وثائرة
فالوطن في أحشائنا
عشق صوفي
وترابه ذهب ورحيق
وعند أصحاب السلطة
غنيمة
وكيس مال ودقيق
ولهذا يغدر بهم الزمان
في يوم ضيق
ويعيش الشعراء أحرارا
وقد تسجنهم التفعيلة الثائرة
في خيمة دافئة
ويرحلون مع الغيمة الممطرة
كالشهاب
بلا موعد
وبلا لغط ومساحيق.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف