الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الرجل الحزين بقلم ابراهيم شواهنة

تاريخ النشر : 2019-03-12
الرجل الحزين  بقلم ابراهيم شواهنة
كل شيء في مكانه
قلبي المؤود بقسوتك
و الوحوش التي أطلقها في خيالنا الآباء صغارًا
لم تغادر يومًا عقلي ..
أنت هناك
على الجهة الأخرى من كل شيء
صمتك يشعرني بالوحدة
و يجعل الأبواب ثقيلة
مثل رئات مشبعة بالماء
أو صفعات متيبسة ..
بينما قسوتك هنا
تملأ جيوبي بالحجارة
و تقودني كل مساء إلى النهر
طائعا
مأخوذة بالقاع
مثل حصاة
ليس لها فم
أو حواف جارحة…..
أنا الرجل الحزين في الصورة
الرجل الذي يكتب شعرًا حزينًا
عن يد و سكين
و نقطة في آخر السطر
لا تصلح كنهاية
لأي شيء..
هل عرفتيني؟
أنا الرجل الحزين في الصورة
الرجل الذي يحبك بعمق
ويتكتب شعرًا حزينًا عن هذا وعن الوحدة
و الموتى و عن الحروب البعيدة..
أنا الرجل الحزين
الذي غادر الصورة
ولم يترك فراغًا خلفه
أو رائحة..
الرجل الذي لا يجيد العناية
بنباتات الزينة
ولا نفض الغبار
عن صورة معلقة على الجدار
لرجل حزين
يقف قرب النهر
بجيوب مليئة
بالحجارة
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف