كل شيء في مكانه
قلبي المؤود بقسوتك
و الوحوش التي أطلقها في خيالنا الآباء صغارًا
لم تغادر يومًا عقلي ..
أنت هناك
على الجهة الأخرى من كل شيء
صمتك يشعرني بالوحدة
و يجعل الأبواب ثقيلة
مثل رئات مشبعة بالماء
أو صفعات متيبسة ..
بينما قسوتك هنا
تملأ جيوبي بالحجارة
و تقودني كل مساء إلى النهر
طائعا
مأخوذة بالقاع
مثل حصاة
ليس لها فم
أو حواف جارحة…..
أنا الرجل الحزين في الصورة
الرجل الذي يكتب شعرًا حزينًا
عن يد و سكين
و نقطة في آخر السطر
لا تصلح كنهاية
لأي شيء..
هل عرفتيني؟
أنا الرجل الحزين في الصورة
الرجل الذي يحبك بعمق
ويتكتب شعرًا حزينًا عن هذا وعن الوحدة
و الموتى و عن الحروب البعيدة..
أنا الرجل الحزين
الذي غادر الصورة
ولم يترك فراغًا خلفه
أو رائحة..
الرجل الذي لا يجيد العناية
بنباتات الزينة
ولا نفض الغبار
عن صورة معلقة على الجدار
لرجل حزين
يقف قرب النهر
بجيوب مليئة
بالحجارة
قلبي المؤود بقسوتك
و الوحوش التي أطلقها في خيالنا الآباء صغارًا
لم تغادر يومًا عقلي ..
أنت هناك
على الجهة الأخرى من كل شيء
صمتك يشعرني بالوحدة
و يجعل الأبواب ثقيلة
مثل رئات مشبعة بالماء
أو صفعات متيبسة ..
بينما قسوتك هنا
تملأ جيوبي بالحجارة
و تقودني كل مساء إلى النهر
طائعا
مأخوذة بالقاع
مثل حصاة
ليس لها فم
أو حواف جارحة…..
أنا الرجل الحزين في الصورة
الرجل الذي يكتب شعرًا حزينًا
عن يد و سكين
و نقطة في آخر السطر
لا تصلح كنهاية
لأي شيء..
هل عرفتيني؟
أنا الرجل الحزين في الصورة
الرجل الذي يحبك بعمق
ويتكتب شعرًا حزينًا عن هذا وعن الوحدة
و الموتى و عن الحروب البعيدة..
أنا الرجل الحزين
الذي غادر الصورة
ولم يترك فراغًا خلفه
أو رائحة..
الرجل الذي لا يجيد العناية
بنباتات الزينة
ولا نفض الغبار
عن صورة معلقة على الجدار
لرجل حزين
يقف قرب النهر
بجيوب مليئة
بالحجارة