ألأم
شَهدٌ رضعت وليت الشهد يرويني
حليب أمّي وعطف منه يأتيني
تخفي القلوب أنيناً في دواخلها
وتَجرعُ الوَنَّ عن طيبٍ أحاييني
حَمل الرسالة في الأعماق واجبة
لِحِنوِ أمّي بِرِفقٍ حين تدعيني
أحنو عليها بحبّ ليس ذا ملقٍ
وتعرفُ الحبَّ عن صدقٍ فَتَحويني
ألأمُّ والأبُّ صنوانٍ لِمُجتَمَعٍ
يبغي النهوضَ بِنِشْئٍ دونَ تلوين
فلا تقل لهما أفٍّ ولا تَنهَرهُما
وآكرم وفادة فيمن شِئت باللين
يُودّع الماء من مُضَغٍ مُخَلّقةٍ
ويزرع النطف بالأرحام من طينِ
ويدرأ ألخلق مذ سوّاه من علق
ويبسط الرزق عبر الحور والعين
هُزّي اليك بجذع ليس ذي ثَمَرٍ
وسَقّطّي التمرَ من فوق بَسَاتينِ
قرّي بعينك يا عذراء راضية
ونوّري ألأرض بالمولود والدّين
وآصغي برفقٍ لمن في المهد معتكفا
يبغي العفاف لأمٍّ بالنياشين
يخاطب الناس بالمعروف مذ صغر
كأنّ ربك قد أوحى ليرضين
قد جاء ذلك في آيٍ مُنَزَّلةٍ
وسطّر الذكرمحفوظا ليرويني
يبقى السلام بدين الله مكرمة
من لدن ربٍّ لآلاف ملاييني
ردّي لرشدك يا دنيايَ طائعةً
وَوَحِّدي الخلق عبر الكون بالدين
من يزرع الفرق بين الناس نمقته
حاشا لِمِثلك فيما شِئتَ تُنسيني
نبغي الصلاح بما أنزلت من حِكَمٍ
وننبذ النصح من خلف الحياطين
لا خوف فينا اذا ما دمت بارئنا
أنت الكريم وعهدي فيك تدريني
هَيّا بِآيٍ وفى العلياء نقرأها
وآهدرْ بِصوتك في ألآفاق تُهديني
وبَرّيء الدين من أدران بائنةٍ
عبر القرون ونامتْ في الروازين
اليوم أَسمى وأحرى أن تصارحني
لا أقبل النصح من جُهَّالَ يَأتيني
ان كنت اولى بما قد حان مطلبهُ
أنت العليم وقد ضاعت موازيني
قد شاء للبعض عن بعد مسائلتي
سَردُ الحكاواتِ أم وعض السلاطين
أيّ الطرائق محفوف جوانبها
نبش الجراحات أم لسع الثعابين
دعني أرتّل بألأذكار ما نزلت
وآملأ بها القلب آيات براهين
عبدالله عبيد الخلف.
شَهدٌ رضعت وليت الشهد يرويني
حليب أمّي وعطف منه يأتيني
تخفي القلوب أنيناً في دواخلها
وتَجرعُ الوَنَّ عن طيبٍ أحاييني
حَمل الرسالة في الأعماق واجبة
لِحِنوِ أمّي بِرِفقٍ حين تدعيني
أحنو عليها بحبّ ليس ذا ملقٍ
وتعرفُ الحبَّ عن صدقٍ فَتَحويني
ألأمُّ والأبُّ صنوانٍ لِمُجتَمَعٍ
يبغي النهوضَ بِنِشْئٍ دونَ تلوين
فلا تقل لهما أفٍّ ولا تَنهَرهُما
وآكرم وفادة فيمن شِئت باللين
يُودّع الماء من مُضَغٍ مُخَلّقةٍ
ويزرع النطف بالأرحام من طينِ
ويدرأ ألخلق مذ سوّاه من علق
ويبسط الرزق عبر الحور والعين
هُزّي اليك بجذع ليس ذي ثَمَرٍ
وسَقّطّي التمرَ من فوق بَسَاتينِ
قرّي بعينك يا عذراء راضية
ونوّري ألأرض بالمولود والدّين
وآصغي برفقٍ لمن في المهد معتكفا
يبغي العفاف لأمٍّ بالنياشين
يخاطب الناس بالمعروف مذ صغر
كأنّ ربك قد أوحى ليرضين
قد جاء ذلك في آيٍ مُنَزَّلةٍ
وسطّر الذكرمحفوظا ليرويني
يبقى السلام بدين الله مكرمة
من لدن ربٍّ لآلاف ملاييني
ردّي لرشدك يا دنيايَ طائعةً
وَوَحِّدي الخلق عبر الكون بالدين
من يزرع الفرق بين الناس نمقته
حاشا لِمِثلك فيما شِئتَ تُنسيني
نبغي الصلاح بما أنزلت من حِكَمٍ
وننبذ النصح من خلف الحياطين
لا خوف فينا اذا ما دمت بارئنا
أنت الكريم وعهدي فيك تدريني
هَيّا بِآيٍ وفى العلياء نقرأها
وآهدرْ بِصوتك في ألآفاق تُهديني
وبَرّيء الدين من أدران بائنةٍ
عبر القرون ونامتْ في الروازين
اليوم أَسمى وأحرى أن تصارحني
لا أقبل النصح من جُهَّالَ يَأتيني
ان كنت اولى بما قد حان مطلبهُ
أنت العليم وقد ضاعت موازيني
قد شاء للبعض عن بعد مسائلتي
سَردُ الحكاواتِ أم وعض السلاطين
أيّ الطرائق محفوف جوانبها
نبش الجراحات أم لسع الثعابين
دعني أرتّل بألأذكار ما نزلت
وآملأ بها القلب آيات براهين
عبدالله عبيد الخلف.