صمتُ الأزقّة
عطا الله شاهين
أتأمّلُ صمتَ الأزقّة
وأنا أخطو بحُزْنٍ نحو المجهول
أرنو إلى أزقّةٍ باتت خاليةً
يا.. أين سكان تلك الأزقّة فرّوا؟
ما أروع صخبَ الأزقّة قبل الحربِ!
لا أريد أن أرى الأزقّةَ خالية
بلا صياحِ الأطفال
جدرانُ الأزقّةِ صامتة
وكأنّ رصاصَ المحتلّين أسكتها
حجارةُ الجدران مثقوبة
كجسدٍ بلا حراكٍ وبلا صخبٍ
أخطو ودمعاتي تنزلُ على وجنتي
فما رأيته من صمتٍ للأزقّة أحزنني
أخطو نحو المجهول
لم يبق أحدٌ هنا
فكيفَ لي أنْ أبقى هنا بلا سماعِ صياحِ الأطفال
عطا الله شاهين
أتأمّلُ صمتَ الأزقّة
وأنا أخطو بحُزْنٍ نحو المجهول
أرنو إلى أزقّةٍ باتت خاليةً
يا.. أين سكان تلك الأزقّة فرّوا؟
ما أروع صخبَ الأزقّة قبل الحربِ!
لا أريد أن أرى الأزقّةَ خالية
بلا صياحِ الأطفال
جدرانُ الأزقّةِ صامتة
وكأنّ رصاصَ المحتلّين أسكتها
حجارةُ الجدران مثقوبة
كجسدٍ بلا حراكٍ وبلا صخبٍ
أخطو ودمعاتي تنزلُ على وجنتي
فما رأيته من صمتٍ للأزقّة أحزنني
أخطو نحو المجهول
لم يبق أحدٌ هنا
فكيفَ لي أنْ أبقى هنا بلا سماعِ صياحِ الأطفال