الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صدور كتاب "عقلٌ لا يشيخ ونفسٌ لا تهدأ" عن الدار العربية للعلوم ناشرون

صدور كتاب "عقلٌ لا يشيخ ونفسٌ لا تهدأ" عن الدار العربية للعلوم ناشرون
تاريخ النشر : 2019-03-11
عقلٌ لا يشيخ ونفسٌ لا تهدأ

مذكرات على شرفات التأمل

«عقلٌ لا يشيخ ونفسٌ لا تهدأ» العنوان الذي اختارته الكاتبة عائشة الريّس لكتابة «مذكرات على شرفات التأمل» تندرج في ما يُمكن تسميته اصطلاحاً (كتابة الذات) تلك التي تحاول صاحبتها التعبير عن هوية الذات (الأنثوية) تحديداً؛ وهذا ما يجعلها تمتلك فضلاً عن واقعيتها؛ لغة رومانتيكية من نوع جديد؛ بمعنى أن الأشياء الموصوفة بـ (اللغة) و(المخيلة الفنية) لا تنفصل عن الذات/الكاتبة بشفافيتها المرسومة بتفاصيلها الدقيقة، إضافة إلى أنها كتابة تكشف عن علاقة عميقة بالحياة ووعياً وموقفاً نقدياً لكل ما يحصل في هذا العالم الواسع.

ولأن خير من يعبر عن كتابه المؤلف كتبت عائشة الريّس تحت عنوان "لماذا هذا الكتاب" تقول: "أحياناً تكتبُ شيئاً على قصاصة صغيرة وتحشرها بين أوراقِ كتابٍ ما وتضعه على الرف وتنسى. أو أنك تكتبُ فكرةً أو عبارة على هاتفك المحمول كملاحظة ثم تنسى. تكتب، على أي شيء، ما طرأ على بالك حينما كنت تقترب من حافة النوم وتبتعد عن اليقظة، تسرعُ لجذب أي شيء حولك لتدوّن عليه ما مر في ذهنك مرورَ البرق، ولعلك تكتب بحضور القلب لكنك، أيضاً، تنسى تلك الكلمات.

وبعد حين من الزمن ترجع إلى ما نسيت، من غير موعد مسبق، فتتراءى لك الذكرى بمكانها وزمانها، وأحياناً تذكر حتى تفاصيلها. وأحياناً لا تذكر متى كتبتها أصلاً، تقول: لعلي نسيت، بل إن ذكراها انعدمت تماماً.

عندما تفكّرت يوماً بالكلام الذي يخرج من فمٍ فلا يلبث إلا لحظات ويُنسى، إلا إن قُيّد بالتدوين، وهذا نادرٌ جدًّا، أخذتُ أكتب كل فكرة. ومنذ تفكّري في هذا الأمر أصبحتُ أفضل الثرثرة على ورق. وقد اعتدتُ على بثِّ شكواي إليه أيضاً. وورقٌ على ورقٍ حتى سئم الأقربون تناثر الأوراق، الأوراق الفارغة من المعنى في نظر البعض (...)".
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف