الأخبار
إعلام بريطاني: ماكرون سيضغط على ستارمر للاعتراف بدولة فلسطينالرئاسة التركية تنفي مزاعم تصدير بضائع لإسرائيل بقيمة 393.7 مليون دولارالأمم المتحدة: مقتل 613 شخصاً قرب مراكز الإغاثة في غزة خلال شهراستشهاد مواطن وإصابة ثلاثة آخرين في قصف الاحتلال جنوب لبنان(كابينت) الاحتلال يجتمع مساء اليوم لبحث تطورات صفقة التبادل المُرتقبةترامب: إيران لم توافق على التفتيش والتخلي عن تخصيب اليورانيومالمغرب تنظم 100 مظاهرة تضامنا مع غزة وتنديداً بحرب الإبادة الإسرائيليةإعلام مصري: القاهرة تكثّف اتصالاتها للتوصل إلى صيغة نهائية لاتفاق بغزة"القسام" تؤكد قتل جنود إسرائيليين في "عملية نوعية" بخان يونس"الصحة بغزة": أزمة وقود خانقة تهدد عمل المولدات الكهربائية في المستشفيات(يديعوت أحرونوت): المفاوضات ستحتاج لوقت طويل بعد تعديلات (حماس)ضابط إسرائيلي: مقاتلو (حماس) يهاجموننا بعزم غير مسبوقترامب: قد يكون هناك اتفاق بشأن غزة خلال أيام(هيئة البث الإسرائيلية): التعديلات المقترحة في رد حماس تشكّل تحدياً لقادة إسرائيلشهداء وجرحى في سلسلة غارات للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صدور رواية "الشَّاعر.. The Poet" عن الدار العربية للعلوم ناشرون

صدور رواية "الشَّاعر.. The Poet" عن الدار العربية للعلوم ناشرون
تاريخ النشر : 2019-03-11
الشَّاعر

The Poet

في رواية «الشَّاعر.. The Poet» نقرأ صرخة امرأة أيقظها الفقد؛ تتفحص كينونتها لتجد واقعاً أقسى من الحلم. تلك المرأة استفاقت من صدمتها من الحياة إلى صدمة تهدد أنوثتها وحياتها؛ ولأن الاستسلام صعب؛ نهضت بها الكاتبة "سهام العريشي" من ركنها القصي، فالمرأة بيت أسرار المرأة وصندوقها السري الذي لا يقوى على فتح مغاليقه إلّا امرأة مثلها؛ مستعينة باللغة ولكنها ليست أية لغة؛ إنها لغة المشاعر.. التي لا تنطقُ إلّا عن الهوى.. الهوى الذي يطوي له العاشقون في أعماقهم ألف حكاية ومعنى.

و«الشَّاعر.. The Poet» ليست رواية تقليدية بالمعنى الحرفي للبناء الروائي، بل هي رواية شاعرية على قدر كبير من الخصوصية، وقد استطاعت عبرها "سهام العريشي" أن تكتب وتبتكر شكلها الأدبي لحظة تدوينها، تاركة للمرأة التي بداخلها أن تعبّر عما لديها من مشاعر، وأحاسيس وأفكار، وهواجس. ما يكشف لنا عن موهبة فنية شابة أدركت صاحبتها أهمية التفرد في اختيار أسلوب خاص في الكتابة لا يشبه غيرها، لذلك نراها تعمل في النص كما لو كانت في حلم تتجول بين الأنا والآخر تحادثه، تعاتبه، تساءله، وتنتظر أجوبته...

قدم للرواية الدكتور حسن بن حجاب الحازمي بعبارات يقول فيها: "في هذه الرواية تصنع الكاتبة معمارها الخاص الذي يتكئ على الامتداد النصّي للرواية. إنها رواية كُتبت بهاجس تجريبي ملح، وبعمق فلسفي لا يفتأ يطرح الأسئلة، وبإحساس واضح بهاجس الزمن وسيولته المحيرة، وبلغة فاتنة لا تسمح للمتلقي بالاسترخاء.

من أجواء الرواية نقرأ:

"أفكّر الآن في الهيئة الجسدية لروحي لو هُيئ لها أن تعود إلى ماضيك مع عهد. هل سأعود كقطة شرسة سوداء، تحاول كل ليلة أن تزعجك بموائها في الخارج فيما أنت معها تتحدثان عن الأمراض التي يسببها لمس الحيوانات المشردة؟

هل سأعود على هيئة صبّارة وضعوها في حوضٍ بلاستيكي وعرضوها عليك بسعرٍ قلتَ أنهم بالغوا فيه، ثم قلتَ دون أن تلتفت إليّ إنك لا تملك الثمن؟

هل سأعود إلى ماضيك على هيئة حُلم تراه في منامك كل ليلة وحين تفكر في البحث عنه يتهمونك بالشذوذ والخواء والهوس؟

ماذا لو عدتُ إلى ماضيك على هيئة ريح باردة تداعب شعرك عند الغروب. تشعر بالحاجة إليها وتخاف من التعرض لها في نفس الوقت؟

ماذا لو عدتُ إلى ماضيك على هيئة تعرّق صغير في يدك. يحدث دون أن يعرف له الأطباء سبباً، دون أن يجدوا له علاجاً. ودون أن ترغب أنت في الشفاء؟

أنا في زمنك الآن، في زمنها هي.. تلك التي أطلقتني كلعنة في كل الزمن، كشخصية ثانوية خائبة في سيناريو لمسلسلٍ قديم.. خائفة وعاجزة ومثيرة للرهبة والعطف".
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف