الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

تجيء من بلاد البرتقال بقلم:يوسف حمدان

تاريخ النشر : 2019-03-11
لا شيء ثابتٌ
في رَحبةِ الفضاءْ
لا حلكةَ الليلِ تبقى
ولا منارةَ النهارْ
تأتي السحابةُ السوداءْ..
تصبُّ في العيونِ لونَها
وتطردُ الهواءْ
وفجأةً يطلُّ وجهُها
الذي أضاءَ نورُهُ
بلادَ البرتقالْ
يجيء وجهُها الذي تباركتْ
به السهولُ والجبالْ
فيرسلُ الأنسامَ
للسنابلِ الخضراءْ
ويسكبُ الضياءَ
في العيون والخيالْ
وعندما يحوِّل الشتاءُ،
في حدائق الشمالِ،
زهرَ دارنا لبقعةٍ جرداءْ
ويحجبُ الضياءَ
خلف لُجَّةِ الظِلالْ..
تهبُّ للإنقاذِ
من مواقع الرجاءْ..
تجيءُ من مزارع الزيتونِ
والزرزور والسِّمانْ..
فتستعيدُ لي حديقتي الغَنّاءْ
لها أناملٌ تجيءُ من بعيدْ
وتملأُ الحقولَ زعتراً وهندباءْ.
***
لا شيءَ ثابتٌ في رَحبةِ الفضاءْ
سوى النور الذي يسيلُ من أناملٍ
تضيءُ لي رِحابَ الأرضِ والسماءْ
هي التي تصونُ بهجةَ الربيعِ
في زمانهِ
وفي الخريفِ والشتاءْ ..
في عينها منابعُ الصفاءِ والوفاءْ
في وجهها جداولٌ تُعيدُ الروحَ
من بيداءِ تيهها
إلى خمائلِ الحبورِ والرخاءْ
لا شيءَ ثابتٌ سوى ضيائِها
حتى إذا نأت لبرهةٍ
ولفها الظلامُ في المساءْ..
تعودُ كي تُزيِّن الأحلامَ
بالزنابقِ البيضاءَ والحِنّاءْ.
يوسف حمدان - نيويورك
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف