الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مدينة قفصة تحتفي بتجربة الاعلامي والكاتب التونسي محمود حرشاني

تاريخ النشر : 2019-03-10
مدينة قفصة تحتفي بتجربة الاعلامي والكاتب التونسي محمود حرشاني
مدينة قفصة تحتفي بتجربة الاعلامي والكاتب التونسي محمود حرشاني وتكرمه في احتفال بهيج قفصة. 
 تونس متابعات

بحضور عدد كبير من اهل الثقافة والاعلام وطلبة المعاهد العليا ورواد المركب الثقافي ابن منظور احتفت مدينة قفصة بتجربة الكاتب والاعلامي التونسي محمودحرشاني مدير مجلة مرآة الوسط وموقع الزمن التونسي ومعد ومقدم البرامج الاذاعية
والتلفزية وصاحب العديد من التاليف في مجال ادب السيرة الذاتية والرحلات والمذكرات والدراسات الادبية.فاقت 22 كتابا مطبوعا فضلا عن مئات المقالات والدراسات المنشورة في الصحف والمجلات التونسية والعربية وعشرات البرامج الاذاعية والتلفزية. وياتي هذا اللقاء مع الكاتب والصحفي محمود حرشاني في اطار نشاط منتدى الاعلام والتوثيق بالمركب الثقافي ابن منظور الذي دالب على استضافة مجموعة من رجال الاعلام في تونس والعالم العربي لمحاورتهم حول مسيرتهم واهم المحطات والمراحل في حياتهم. وافتتح هذا اللقاء رئيس النادي الاعلامي ميلاد رمضان الذي رحب بالصحفي محمود حرشاني مبرزا انه ابن قفصة ايضا باعتباره درس تعليمه الثانوي بولاية قفصة وتفتحت موهبته الادبية والاعلامية فيها كما عمل باذاعة قفصة وكان من بين اسرتها المؤسسة الاولى فضلا عن كونه احد اهم رجالات الاعلام الجهوي والصحافة الجهوية من خلال تاسيسه لمجلة مرآة الوسط وادارتها وتاسيس موقع الزمن التونسي ومدونة قمر تونس. وبين ان قفصة التي احبها محمود حرشاني وكتب عنها عشرات المقالات تبادله حبا بحب وتعتبره احد ابنائها وتفخر
بنجاحاته. وتناول الكلمة اثر ذلك الاستاذ محمد فوزي حسناوي الذي تراس الندوة وبين الحوار سيكون حول الاعلام الجهوي المضامين والاشكاليات من خلال تجربة احد ابرز رجالات الاعلام الجهوي في تونس ومؤسس اهم مجلة جهوية استطاعت ان تصمد على امتداد اكثر من ثلاثين سنة رغم كل ما اعترضها من صعوبات وهي تجربة رائدة في مجال الاعلام الجهوي حفية بالدراسة والتكريم واستخلاص النتائج والوقوف عند ايجابياتها وسلبياتها. وبين ان تجربة الصحفي محمود حرشاني تجربة ثرية ورائدة تستحق ان نتوقف عندها وصاحبها استطاع ان يفلت من المحلية والجهوية الى العالمية والامتداد العربي. مؤكدا ن ما يبعث على الاعتزاز ان تجربة الكاتب الادبية والاعلامية انطلقت من فضاءات ولاية قفصة عندما كان تلميذا في معاهدها ووجد الرعاية من قبل اساتذته الذين يحضر من بينهم اليوم لتكريمه عدد منهم وخاصة الاستاذ الاعلامي الكبير لخضر صويد الذي رعى تجربته الاولى في مجال الكتابة الصحفية بالفرنسية والاستاذ عبد العزيز فاخت الذي رعى موهبته الادبية وساعده على نشر اول مقال له في الصحافة والاستاذ على السماوي فضلا عن عدد من
زملاء الفقيد في الدراسة وااعلام وتناول الكلمة اثر ذلك الصحفي والاعلامي لخضر صويد الذي عبر عن اعتزازه بحضور حفل تكريم تلميذه محمود الحرشاني مؤكدا انه شاهد على الخطوات الاولى لمحمود الحرشاني في مجال الصحافة عندما كان تلميذا في
مدينة قفصة سنة 1972 حيث كان يتردد على ومكتبه باعتاره كان مراسلا ومشرفا على تحرير صفحة قفصة بجريدة الاكسيون الناطقة باللغة الفرنسية ومجلات وصحف فرنسية وكان محمود حرشاني شغوفا بالمطالعة والكتابة وكان يمده بما يرغب فيه من كتب ويصلح له كتاباته الاولى ومن وقهها ادرك ان له موهبة في الكتابة الصحفية فحاول مساعدته ونشر له بعض المحاولات في صفحة قفصة الاسبوعية بجريدة الاكسيون وهو اليوم يشعر بالفخر لما حققه محمود حرشاني في المجال الصحفي خاصة بعد تاسيسه لمجلة مرآة الوسط سنة 1981.مذكرا تلك الفترة شهدت ميلاد العديد من الصحف والمجلات الجهوية مثل مجلة شمس الجنوب بصفاقس ومجلة صوت الوسط بسوسه ومجلة شمس
باللغة الفرنسية التي اصدرها هو في مدينة قفصة ومرآة الوسط بسيدي بوزيد.وبين ان الصحافة الجهوية ارتقت مضامينها على ايدي مجموعة من الرواد من بينهم محمود الحرشاني وعلى البقلوطي ولطفي الجريري وكابدوا في سبيل ذلك العديد من الصعوبات ولكنهم صمدوا واثبتوا قدراتهم على مواجهة الصعاب. وتناولت مداخلة الاستاذ محمد الهادي الزعبوطي علاقة محمود حرشاني بالنادي الادبي ابن منظور بقفصة حيث اكد
ان هذا النادي يعد من ابرز واهم النوادي الادبية في تونس وتخرجت منه عديد الاسماء اللامعة اليوم وقد مر بثلاثة مراحل مرحلة التاسيس في الاربعينات مع الاستاذ ابو القاسم محمد كرو ومرحلة الاعادة سنة 1972 مع الاستاذ عبد العزيز فاخت وهي المرحلة التي كان من بين عناصر النادي فيها الكاتب محمود حرشاني والمرحلة الثالثة هي مرحلة الثمانينات والتسعينات مع الاستاذ عبد العزيز فاخت ايضا ولكن باسماء جديدة مثل محمد الهادي الزعبوطي وفضيلة مسعي وميلاد رمضان وحسن دولة.وبين ان محمود حرشاني يعود له الفضل في انه كتب عن تجربته صلب النادي وكان من عناصر النادي ابو بكر الدياري وبلقاسم تليجاني وبلقاسم سعائدية وبلقاسم خنوسي واخرون واثر ذلك احيلت الكلمة الى المحتفى به الكاتب والصحفي محمود حرشاني الذي عبر عن سعادته وفخره بتكريمه في ولاية قفصة وبان تكون تجربته الاعلامية والادبية محل اهتمام المثقفين بها مؤكدا ان لمدينة قفصة دور كبير في تكوينه وصقل موهبته وهو يعترف بفضل اساتذته وهو معتز ان يحضر عدد منهم
اليوم لتكريمه وتحدث عن بداباته مع مجلة المعهد ومجلة دار الشباب وصلب النادي الادبي ابن منظور كما عبر عن شكره للاساتذه الذين تناولوا تجربته بالتقييم والدراسة مبينا ان الاستاذ عبد العزيز فاخت ساعده على نشر اول مقال صحفي يكتبه
في حياته كما ساعده الاستاذ لخضر صويد على نشر وكتابة مقالات باللغة الفرنسية وتحدث عن علاقته بالاذاعات ومراسلته لعديد الاذاعات التونسية والعربية قبل ان يتناول باسهاب ظروف تاسيس مجلة مرآة الوسط سنة 1981 وكتابته في عديد الصحف
والمجلات العربية ومنها الفيصل ومجلة العربي ومجلة المنهل والمجلة العربية وفي الصحف التونسية مثل العمل والصباح والصريح ولابراس وانتاجه لعشرات البرامج الاذاعية والتلفزية وفي تعقيبه على تدخلات عدد من الحاضرين بينانه كان مؤمنا
دائما بان له رسالة عليه ان يؤديها وانه يعترف بان مسيرته على امتداد اكثر من اربعين سنة في مجال الاعلام كانت فيها عديد النجاحات ولكن ايضا كانت فيها بعض الخيبات المفروضة في غالب الاحيان.كما تحدث عن علاقته بالزعيم بورقيبة واقترابه منه وبين انه لا يعتبر ذلك نقيصة في مسيرته الاعلامية بل انه يفخر بهذه التجربة ويعتز بها ويعتبر ان كل اعلامي وصحفي يتمنى ان تتوفر له فرصة الاقتراب من رئيس دولة وعن علاقته بالعهد السابق اكد انه كان يقوم بدورةو رسالته ككل الصحفيين التونسيين الاخرين ويسري عليه ما كان يسري على كل
الصحفيين الاخرين خاصة العاملين في المؤسسات الرسمية وان مجلة مرآة الوسط لم تقدم نفسها ابدا كمجلة معارضة للسلطة ولنظام الحكمبل كل ما كان يهمها ان تكون مجلة مشعة في محيطها. وتدخل الاستاذ على السماوي الذي اثنى على مسيرة المحتفى به واكد انه شاهد على بداياته الصحفية كما انه وظف مجلة مرآة الوسط في الدفاع عن سيدي بوزيد وقفصة والوسط الغربي مينا انه يعتبر تجربة المحتفى به تجربة رائدة في مجال الاعلام والصحافة ولا يظيرها في شئي ان تكون مرآة الوسط مساندة للسلطة وزغير معارضة لها لانه لا يمكن ان نطلب من المجلات الجهوية ان تقوم بدور الاحزاب او ان تلعب دورا اكبر من حجمها مستعرضا العديد من التجارب الاعلامية الناجحة في تونس في مجال الاعلام. واثر ذلك انتظم موكب تسلم خلاله
الصحفي محمود حرشاني من مدير المركب الثقافي ورئيس نادي الاعلام وسام التكريم




 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف