صدر لشاعر الإسكندرية الرائع سليمان الهواري ديوان جديد بعنوان نقش على جدار الروح عن دار الجندي للنشر والتوزيع بالقاهرة والديوان يقع في مائة صفحة من القطع المتوسط ويحتوي على سبعة وثلاثين قصيدة عمودية من الشعر الفصيح
والديوان يدل على شاعر متمكن ولديه أسلوبه الخاص ومن عناوين قصائده غثاء السيل والنمل وجنود سليمان وتضرع وجاحدة وحبك سرمدي وواهمة وعيناك أيقونتي .....إلخ
ويقول في قصيدة له بعنوان : جاحدة
*ما جِئتُ أنْهلُ من هَواكَ لأخْدَعَكْ وتقودُنِي الأهواءُ أقصِدُ مَخْدَعَكْ *
*إنّي أَتَيْتُ تقودُ قَلْبِي مُهْجَتي تتلو ترانيمَ الهَوي كَيْ تُسْمِعكْ *
*ألقَيْتُ نحوكَ سُلّمي كَيْ ترتقي وَجَعَلتُ مَا بَيْنَ المَلائكِ مَرْتعَكْ *
*فَأبيتَ تَجْنِي مِن ثمارِ خُلودِنَا وتوسّلتْ عيناكَ كَيْمَا أُرْجِعَكْ *
*ألآنَ عُدْ واسْكُنْ هناكَ بدارِ مَنْ يترقّبونَ على المَوائدِ مَصْرَعَكْ *
*فلقدْ مَلَلْتُ جُحُودَ قَلبِكَ مَنْهَلِي فَارحَلْ إلى مَا تَشْتَهِي لنْ
أمنعَكْ *
*فَأنَا أَعِيشُ مُنَعَّمَا في جنّتي أتُرِيدُنِي في النارِ كيْ أَحْيَا معكْ
؟ّ! *
*أَنَا ما خُلِقْتُ لكيْ أٌقادَ أتَبتغِي قلبا يُزيّنُ بانْصِياعٍ إصْبَعَكْ ؟
*
*إنّي أَرَدْتُكَ انْ تكونَ بداخلي قلبا , و قلبي لا يُغَادرُ أضْلُعَكْ *
*رُوحَانِ يسري فيهما شريانُ عشقٍ ( م ) سارَ مِنْ قَلْبي إليكَ ليُرضِعَكْ *
*فَأبيتَ إلا أنْ تُمَزِّقَ قلبَ مَنْ قدْ طَافَ أرْجَاءَ العَذابِ لِيجْمَعَك
*
*وتَقُدُّ بالتَّدْليلِ ثَوْبَ محبّتي وأَقُدُّ مِنْ رُوحِي وأَمسَحُ
أدْمُعَك *
*يا كَمْ سَهَرْتُ وليسَ غيرُكَ عِلّتي ولَكَم سعيتُ لشِقْوتِي كيْ
أنْفَعَكْ!! *
*ولَكمْ شكوتُ إليكَ مِنْكَ فلم أجدْ إلاكَ تَطْرَبُ مِنْ أنِينِي أمْتَعَكْ
! *
*يا مَنْ لهُ دانتْ جميعُ مشَاعري أكفرتَ بي وتَبعْتَ وهْما ضيَّعَكْ ؟! *
*وشَكَوتَني مَنْ يَكرهونَ غَرامَنَا وسلكتَ دَرْبَ الحاقِدينَ ليَصْرعَكْ *
*أنَا لَمْ أخنْكَ ولستُ أزْعُمُ أنَّنِي أحْيَا وقَدْ هَجّرتُ قَلْبِي
مَنْبَعَكْ *
*أنَا فِي بِعَادِكَ قَدْ كَرَهْتُ مَلامِحِي جَسَدِي مَعِي والرُوحُ لا زالتْ
مَعَكْ *
*لكنَّنِي سَأعيشُ رَغْمَ توجُّعِي طَيْرًا يُحَلِّقُ لنْ أُقَارِبَ
مَرْتَعَكْ *
*سَأَعِيشُ وَحْدِي أنْتَشِي بقَصِيدَتِي في جَنَّةٍ إنْ رُمْتَهَا لَنْ
تُرْجِعَكْ *
*سَتَعُودُ تبْحَثُ في ظِلالِ قَصَائدي عَنْ قُبْلَةٍ تَشْفيكَ مِمَّا
أوْجَعَكْ *
*ستُجِيبُكَ الأوجَاعُ بَيْنَ جَوَانِحِي لَمْ تُبْقِ ضَلْعًا سَالِمًا كَيْ
يَنْفَعَكْ *
*فارْحَلْ بعيدًا في الظَلامِ ولا تَعُدْ مِنْدِيلُ حُزْنِي لنْ يُجَفّفَ
أدْمُعَكْ *
والديوان يدل على شاعر متمكن ولديه أسلوبه الخاص ومن عناوين قصائده غثاء السيل والنمل وجنود سليمان وتضرع وجاحدة وحبك سرمدي وواهمة وعيناك أيقونتي .....إلخ
ويقول في قصيدة له بعنوان : جاحدة
*ما جِئتُ أنْهلُ من هَواكَ لأخْدَعَكْ وتقودُنِي الأهواءُ أقصِدُ مَخْدَعَكْ *
*إنّي أَتَيْتُ تقودُ قَلْبِي مُهْجَتي تتلو ترانيمَ الهَوي كَيْ تُسْمِعكْ *
*ألقَيْتُ نحوكَ سُلّمي كَيْ ترتقي وَجَعَلتُ مَا بَيْنَ المَلائكِ مَرْتعَكْ *
*فَأبيتَ تَجْنِي مِن ثمارِ خُلودِنَا وتوسّلتْ عيناكَ كَيْمَا أُرْجِعَكْ *
*ألآنَ عُدْ واسْكُنْ هناكَ بدارِ مَنْ يترقّبونَ على المَوائدِ مَصْرَعَكْ *
*فلقدْ مَلَلْتُ جُحُودَ قَلبِكَ مَنْهَلِي فَارحَلْ إلى مَا تَشْتَهِي لنْ
أمنعَكْ *
*فَأنَا أَعِيشُ مُنَعَّمَا في جنّتي أتُرِيدُنِي في النارِ كيْ أَحْيَا معكْ
؟ّ! *
*أَنَا ما خُلِقْتُ لكيْ أٌقادَ أتَبتغِي قلبا يُزيّنُ بانْصِياعٍ إصْبَعَكْ ؟
*
*إنّي أَرَدْتُكَ انْ تكونَ بداخلي قلبا , و قلبي لا يُغَادرُ أضْلُعَكْ *
*رُوحَانِ يسري فيهما شريانُ عشقٍ ( م ) سارَ مِنْ قَلْبي إليكَ ليُرضِعَكْ *
*فَأبيتَ إلا أنْ تُمَزِّقَ قلبَ مَنْ قدْ طَافَ أرْجَاءَ العَذابِ لِيجْمَعَك
*
*وتَقُدُّ بالتَّدْليلِ ثَوْبَ محبّتي وأَقُدُّ مِنْ رُوحِي وأَمسَحُ
أدْمُعَك *
*يا كَمْ سَهَرْتُ وليسَ غيرُكَ عِلّتي ولَكَم سعيتُ لشِقْوتِي كيْ
أنْفَعَكْ!! *
*ولَكمْ شكوتُ إليكَ مِنْكَ فلم أجدْ إلاكَ تَطْرَبُ مِنْ أنِينِي أمْتَعَكْ
! *
*يا مَنْ لهُ دانتْ جميعُ مشَاعري أكفرتَ بي وتَبعْتَ وهْما ضيَّعَكْ ؟! *
*وشَكَوتَني مَنْ يَكرهونَ غَرامَنَا وسلكتَ دَرْبَ الحاقِدينَ ليَصْرعَكْ *
*أنَا لَمْ أخنْكَ ولستُ أزْعُمُ أنَّنِي أحْيَا وقَدْ هَجّرتُ قَلْبِي
مَنْبَعَكْ *
*أنَا فِي بِعَادِكَ قَدْ كَرَهْتُ مَلامِحِي جَسَدِي مَعِي والرُوحُ لا زالتْ
مَعَكْ *
*لكنَّنِي سَأعيشُ رَغْمَ توجُّعِي طَيْرًا يُحَلِّقُ لنْ أُقَارِبَ
مَرْتَعَكْ *
*سَأَعِيشُ وَحْدِي أنْتَشِي بقَصِيدَتِي في جَنَّةٍ إنْ رُمْتَهَا لَنْ
تُرْجِعَكْ *
*سَتَعُودُ تبْحَثُ في ظِلالِ قَصَائدي عَنْ قُبْلَةٍ تَشْفيكَ مِمَّا
أوْجَعَكْ *
*ستُجِيبُكَ الأوجَاعُ بَيْنَ جَوَانِحِي لَمْ تُبْقِ ضَلْعًا سَالِمًا كَيْ
يَنْفَعَكْ *
*فارْحَلْ بعيدًا في الظَلامِ ولا تَعُدْ مِنْدِيلُ حُزْنِي لنْ يُجَفّفَ
أدْمُعَكْ *