الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

في الطريق إلى الجنوب بقلم: دارين أحمد

تاريخ النشر : 2019-03-06
في الطريق إلى الجنوب بقلم: دارين أحمد
في الطريق إلى الجنوب

بقلم: دارين أحمد

1

الليل هادئ حولي

وذاكرتي خواء

أسند رأسي إلى شجرة

جذعها المتقشر الخشبي

وقلبي سواء

أسمع طرقه وأغفو

فغدًا يوم آخر

وفي الاثنين تبني طيورٌ غريبة أعشاشها

ويغشاها العماء.



(2)


لمن تلك الصارية

والبحر بعيد

سبعون مدينة تذرع الأفق

والغيم حديد

ظلُّ رايةٍ بيضاء في الأعلى

رماديٌّ هنا على الإسفلت

والمركبُ

المركبُ-النصبُ

يُشبِع الجوعى

ينز الصديد

شِّبْهَ جذعٍ يابسٍ أقفُ

في يدي حجرٌ واحد

وعيناي نافذتان.

 

(3)


أراقبُ ظلاً أشبِّهه بنفسي

وعند الفجر أراني أطول وأطول

حتى أهمس في أذنه: شُبِّه لي أنك أنا

أطوفُ كنحلة فوق العشب

ويتبعني خيط لامع من الذهب

أحدِّق في التراب

فأصيره التراب

ولا زهرة لي

على هذه الأرض.


(4)

 
تمر الشمس متأرجحةً أمامي

أغانيةٌ هدها الشبق

أأمٌّ داخل الفقر تشهق

أعجوز يشده الماضي إلى جهة وأخرى

أجمعٌ تحركه الراية الحمراء، البيضاء، الملونة

أم هو الزمن يسيل من الأصابع والعيون

يُقال لم يبك أحد هنا يومًا

لم يغضب أحد

لكني سمعت العويل في الضحك

ورأيت أسنان الحر والعبد تَصرُّ كلما

بوجوه باسمة

تبادلوا الأدوار.

 
(5)


الريح

الريح

في الخارج تحكي مئات الحكايا

الريح

الريح

كأني إذ أكرر الكلمة يحدث الخلقُ

كأني أبذر الوهم حولي

وحصادي الحق

كأني إذ غفوت

والريح

الريح

تحدث في الخارج

سأفيق على هيئة الطفلة التي كنتُ

كأني سأكشفُ

كيف، أين، في حيواتنا يفعل الموتُ

ما قلتَ يا شعر في نفسي جملةً

إلا وصوت الريح خارجها

أرض وبيتُ.

 

(6)

ماء أسود

ظلٌّ يسيل على الحجر الرمادي

جمعوا أمتعتهم ومضوا

رجال هذا المكان

ونساؤه الصغيرات تغسلن أقدامهن في نهر خمر

فتسكر الطريق والمدن الملونة في أحلامهن.

أقفلن أفواههن بالآه

أمهاتهن الواقفات في البعيد

مثل جذوع غابة محترقة

لا تمر نفسي قربها إلا وتأخذ شكل الجنين.

* شاعرة وتشكيلية من سوريا
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف