الأخبار
الأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويا
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

قصة أم قصيدة بقلم:محمد إدريس

تاريخ النشر : 2019-03-03
قصة أم قصيدة .. !

عندما اقتربت من البحيرة الصغيرة ، خافت النوارس مني ، وطارت باتجاه البحر هاربة .

كانت الأمطار التي تساقطت بالأمس ، قد خلفت وراءها الكثير من البرك ، والكثير من الأغصان المتساقطة .

كان الشاطىء خاليا الا من امرأة أجنبية وطفليها .

كانت أغنيتي بلون البحر ..
وأشرعتي خليجية .

كانت فلسطين حبيبة..
وقلبي غصناً اخضر .

على طول الطريق الى الفندق ، كانت الأمطار تتساقط ، والأشجار تستحم ، والورود تتمايل راقصة .

عند باب الفندق ، كان السياح يتجمعون استعداداً للمغادرة .

في بهو الفندق - واحتفالأ بسقوط أمطار الخير - كانت إدارة الفندق توزع التمور ، وتقدم القهوة العربية الأصيلة .

عندما طلبت قهوتي ، وبدأت في قراءة الجريدة ، عاد المطر للهطول بقوة وغزارة .

في الصفحة الثقافية قرأت عن هموم الشعر والشعراء ، وعن ما دار في الأمسية الشعرية الأخيرة .

هاتفتني زوجتي أكثر من مرة بخصوص السوق ، وقائمة المشتريات المطلوبه .

كنت قد شارفت على الستين ، الا أنني ما زلت شاباً وقويا .

في طريق العودة .. كان المطر قد توقف عن السقوط ، وكانت الشوارع قد امتلأت بالمياه ، أما السيارات فقد كانت تسير ببطء وحذر .

عندما اقتربت من البحيرة الصغيرة مرة ثانية ، كانت الشمس قد أشرقت ، وكانت النوارس قد اخذت بالرقص فوق البحر ، وفي فضاء السماء الصافية .

محمد إدريس
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف