الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صدر مؤخراً عن دار الأمير في بيروت ثلاث إصدارات للمفكر يوسف زيدان

صدر مؤخراً عن دار الأمير في بيروت ثلاث إصدارات للمفكر يوسف زيدان
تاريخ النشر : 2019-03-02
صدر مؤخراً عن دار الأمير في بيروت ثلاث إصدارات للمفكر المصري الدكتور يوسف زيدان : -      

   التصوف وفصوص نصوص الصوفية

يعتقد معظم الناس أن التصوف شأنٌ دينيٌّ إسلامي، بمعنى أن التوغل في الحالة الإيمانية يؤدي بالضرورة إلى الدخول في الحالة الصوفية.. وهذا المعتقد العمومي يحتاج، فيما أرى، لإعادة نظر واعتبار. لأن غير المسلمين يظهر عندهم ما نسميه نحن ” تصوف ” وفي دراسة عظيمة مرَّت عليها ألف سنة، هي كتاب: الآثار الباقية عن القرون الخالية، لأبي الريحان البيروني. رصد العلامة الجليل ما وجد أنه “تشابه بين زهاد الهنود وصوفية المسلمين”.. وفي القرن السابع هجري، الثالث عشر الميلادي، أنشدنا الشاعر الصوفي البديع أبو الحسن الشُّشْتري (المتوفى سنة 668 هجرية) أشعارًا جميلة تغنَّي فيها بحياة الرهبان في الأديرة، وألمح فيها بقوة تصل إلى درجة التصريح بأن الرهبان والصوفية، شيء واحد.

-         متواليات صوفية

والهاجسُ الممتد بين فصول هذا الكتاب، السبعة، هو اللغةُ الصوفية وعميلةُ قراءة النصِّ الصوفي. فالفصل الأول ينظر في المحاولة الحلاجية المبكرة لتوليد لغةٍ صوفيةٍ خاصةٍ، خاصةً بعد اصطدام أوائل الصوفية بحائط اللغة العادية وبروز ظاهرة الشطح التي أبرزت أمام الوعي الصوفي إشكالية اللغة؛ فكانت محاولة الحلاج تفجير اللغة السائدة والرجوع إلى منابعها الأولى، الحروف والأسماء، ليتمكن من التعبير عما يجيش بقلب الصوفي من معانٍ دقيقة.. وقد دفع الحلاج حياته، ثمناً، أثناء محاولته! ويبدو أنه كان راضيًا بتضحيته، فقد أُثر عنه قوله صبيحة أحد أعياد الأضحى: تُهْدَى الأَضَاحِي، وأَهْدِى مُهْجَتِي ودَمَي.

-         متواليات تراثية

.. وهذا الكتاب (الثاني) من المتواليات، يضم فصولًا في المتصل الممتد بين التراث والمستقبل. فصولًا كتبتها أثناء – وبعد- رحلاتٍ عنيقة الغور في بطن التراث العربي الإسلامي، واستشرافاتٍ مخلصة للزمن الآتي، بكيتُ فيها بين يديْ زرقاء اليمامة ثم جُزْتُ أرضَ البكاءِ والتشاؤمِ والتفاؤل، ورنوتُ إلى غدٍّ آتٍ لهذه الأمة.
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف