الأخبار
برنامج الأغذية العالمي: سكان غزة يواجهون مستويات حادة من الجوعإعلام بريطاني: ماكرون سيضغط على ستارمر للاعتراف بدولة فلسطينالرئاسة التركية تنفي مزاعم تصدير بضائع لإسرائيل بقيمة 393.7 مليون دولارالأمم المتحدة: مقتل 613 شخصاً قرب مراكز الإغاثة في غزة خلال شهراستشهاد مواطن وإصابة ثلاثة آخرين في قصف الاحتلال جنوب لبنان(كابينت) الاحتلال يجتمع مساء اليوم لبحث تطورات صفقة التبادل المُرتقبةترامب: إيران لم توافق على التفتيش والتخلي عن تخصيب اليورانيومالمغرب تنظم 100 مظاهرة تضامنا مع غزة وتنديداً بحرب الإبادة الإسرائيليةإعلام مصري: القاهرة تكثّف اتصالاتها للتوصل إلى صيغة نهائية لاتفاق بغزة"القسام" تؤكد قتل جنود إسرائيليين في "عملية نوعية" بخان يونس"الصحة بغزة": أزمة وقود خانقة تهدد عمل المولدات الكهربائية في المستشفيات(يديعوت أحرونوت): المفاوضات ستحتاج لوقت طويل بعد تعديلات (حماس)ضابط إسرائيلي: مقاتلو (حماس) يهاجموننا بعزم غير مسبوقترامب: قد يكون هناك اتفاق بشأن غزة خلال أيام(هيئة البث الإسرائيلية): التعديلات المقترحة في رد حماس تشكّل تحدياً لقادة إسرائيل
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صدر مؤخراً عن دار الأمير في بيروت ثلاث إصدارات للمفكر يوسف زيدان

صدر مؤخراً عن دار الأمير في بيروت ثلاث إصدارات للمفكر يوسف زيدان
تاريخ النشر : 2019-03-02
صدر مؤخراً عن دار الأمير في بيروت ثلاث إصدارات للمفكر المصري الدكتور يوسف زيدان : -      

   التصوف وفصوص نصوص الصوفية

يعتقد معظم الناس أن التصوف شأنٌ دينيٌّ إسلامي، بمعنى أن التوغل في الحالة الإيمانية يؤدي بالضرورة إلى الدخول في الحالة الصوفية.. وهذا المعتقد العمومي يحتاج، فيما أرى، لإعادة نظر واعتبار. لأن غير المسلمين يظهر عندهم ما نسميه نحن ” تصوف ” وفي دراسة عظيمة مرَّت عليها ألف سنة، هي كتاب: الآثار الباقية عن القرون الخالية، لأبي الريحان البيروني. رصد العلامة الجليل ما وجد أنه “تشابه بين زهاد الهنود وصوفية المسلمين”.. وفي القرن السابع هجري، الثالث عشر الميلادي، أنشدنا الشاعر الصوفي البديع أبو الحسن الشُّشْتري (المتوفى سنة 668 هجرية) أشعارًا جميلة تغنَّي فيها بحياة الرهبان في الأديرة، وألمح فيها بقوة تصل إلى درجة التصريح بأن الرهبان والصوفية، شيء واحد.

-         متواليات صوفية

والهاجسُ الممتد بين فصول هذا الكتاب، السبعة، هو اللغةُ الصوفية وعميلةُ قراءة النصِّ الصوفي. فالفصل الأول ينظر في المحاولة الحلاجية المبكرة لتوليد لغةٍ صوفيةٍ خاصةٍ، خاصةً بعد اصطدام أوائل الصوفية بحائط اللغة العادية وبروز ظاهرة الشطح التي أبرزت أمام الوعي الصوفي إشكالية اللغة؛ فكانت محاولة الحلاج تفجير اللغة السائدة والرجوع إلى منابعها الأولى، الحروف والأسماء، ليتمكن من التعبير عما يجيش بقلب الصوفي من معانٍ دقيقة.. وقد دفع الحلاج حياته، ثمناً، أثناء محاولته! ويبدو أنه كان راضيًا بتضحيته، فقد أُثر عنه قوله صبيحة أحد أعياد الأضحى: تُهْدَى الأَضَاحِي، وأَهْدِى مُهْجَتِي ودَمَي.

-         متواليات تراثية

.. وهذا الكتاب (الثاني) من المتواليات، يضم فصولًا في المتصل الممتد بين التراث والمستقبل. فصولًا كتبتها أثناء – وبعد- رحلاتٍ عنيقة الغور في بطن التراث العربي الإسلامي، واستشرافاتٍ مخلصة للزمن الآتي، بكيتُ فيها بين يديْ زرقاء اليمامة ثم جُزْتُ أرضَ البكاءِ والتشاؤمِ والتفاؤل، ورنوتُ إلى غدٍّ آتٍ لهذه الأمة.
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف