الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ملف صيف 1988 بقلم:حسيب الصالحي

تاريخ النشر : 2019-03-01
حسيب الصالحي
لم يسبق لنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية أن مر بفترة عصيبة تشبه الفترة الحالية التي يمر بها، حيث تحاصر النظام الأزمات الحادة من كل الجوانب، ويتراجع دورهم بشكل أو بآخر في المنطقة والعالم وترتفع درجة رفضهم وكراهيتهم من جانب شعوب ودول المنطقة والعالم بدرجة غير مسبوقة خصوصا بعد افتضاح ممارساتهم وأعمالهم المعادية للشعب الإيراني وشعوب المنطقة والإنسانية جمعاء، وخصوصا بعد العمليات الارهابية التي قاموا بها في عام 2018 ضد بلدان غربية، وإن هناك سياق من الممکن أن يٶدي وبصورة تدريجية الى کشف ملفاتهم الاجرامية وبشکل خاص ملف مجزرة صيف عام 1988.
حركة المقاضاة التي قادتها زعيمة المعارضة الايرانية، مريم رجوي، خلال عام 2017، نجحت في كشف معظم جوانب مجزرة صيف عام 1988، التي ارتكبها النظام وأعدم فيها أكثر من 30 ألفا من السجناء بسبب أفكارهم الإنسانية التحررية فقط، وصار الرأي العام العالمي وإلى حد بعيد على معرفة واطلاع بهذه الجريمة النكراء مثلما أن الأوساط السياسية والمحافل الدولية ومن خلال التحركات والنشاطات الدٶوبة للسيدة رجوي باتت هي الأخرى على معرفة بهذه الجريمة وجوانبها المختلفة. ومن الملفت للنظر أن تعود هذه الجريمة الى الواجهة مرة أخرى عندما بادرت الجمعية العامة للأمم المتحدة الى نشر بيان لمنظمة العفو الدولية دعت فيه الى مراجعة جرائم سلطات النظام الايراني الحالية لمشاركتهم في مجزرة السجناء السياسيين 1988. وقد ذکر البيان بأنه"بين أواخر تموز/ يوليو وأوائل أيلول/ سبتمبر 1988 ، ... ألقى مسؤولو النظام الإيراني الآلاف من المعارضين الذين سجنوا بطريقة غير عادلة لآرائهم السياسية ومعتقداتهم الدينية ، واختفوا سرا بموجب فتوى سرية أصدرها خميني وتم إعدامهم خارج نطاق القضاء."
إثارة هذا الملف الذي يثير قلق القادة والمسٶولين الايرانيين کثيرا، تتزامن معه عودة الملف النووي مجددا للطرح بعد إلغاء الاتفاق النووي من جانب الولايات المتحدة واتخاذ خطوات مؤثرة جدا ضد النظام، کما إنه يقترن أيضا مع أوضاع داخلية غير عادية بالمرة مع دور ونشاط وحضور غير مألوف للمقاومة الايرانية الى جانب أن المجتمع الدولي صار لا يرتاح أبدا للدور والتواجد المشبوه لهذا النظام في بلدان المنطقة، كما ينظر بعين الريبة والشبهة الى الأحزاب والميليشيات التابعة له في بلدان المنطقة، وإن الترکيز على ملف صيف عام 1988، ملح وضروري جدا لأنه يصحح خطئا کبيرا أقدم عليه المجتمع الدولي تجاه الشعب الايراني قواه الوطنية التحررية عندما تجاهل هذه الجريمة رغم إن منظمة العفو الدولية إعتبرتها جريمة ضد الانسانية ودعت الى محاسبة مرتکبيها.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف