انتخامات! ويرحم موتاكم
قناعتي تؤكد أن رهان حركة حماس على نجاح شعار "ارحل" قد رحلها إلى مكان أدركت فيه أن رهانها فشل. وعلى الرغم أن الشعار الآخر الذي تبنته حركة فتح "اخترناك" لم ينجح. ولكن عدم نجاحه في غزة أمر مفروغ منه خاصة من خلال اكتساب التجارب من مظاهرات العالم العربي من ممارسة العنف تجاه المتظاهرين! اذن لم يشهد قطاع غزة أي نجاح لكل من الشعارين وعليكم بقراءة الأسباب.
في الضفة الأمر مختلف لأن الغالبية لا تحبذ المرور بتجربة قطاع غزة رغم التأثر الواضح بفكرة المقاومة التي يتمناها كل طرف في أرض لا يسكنها! هذه حقيقة أتمنى من المعنيين في الدراسات وعلم النفس والاجتماع الخوض فيها لاستخراج النتائج. إذن ما هو المطلوب الآن بعد نتائج ارحل واخترناك في قطاع غزة؟ أليس من المنطق العودة إلى الشارع الفلسطيني غير المسير في ظل انسداد للأفق وحالة الضياع السياسي التي تمر بها الأحزاب الفلسطينية؟ إذ أن كل طرف يرى أن الحق معه بينما الشارع ينظر إليهم بأن لا حق لهم في استمرار استحواذهم وسيطرتهم على مستقبل القضية الفلسطينية حسب رؤيتهم الضيقة الخاصة وفي حالة رفض للشعارات المعلنة التي لا تريد سوى تغذية الاستحواذ والانقسام!
وفي نفس الوقت؛ لقد اتضح سابقاً أن الشارع كان سعيداً بقرار حل المجلس التشريعي على أمل توفير الظروف المناسبة لإجراء الانتخابات كي تحسم أمر الهيمنة الحزبية على الأرض الفلسطينية و عودة الكرة إلى ملعب الشعب كي يقرر مصيره بعد أكثر من عشر سنوات من التجارب السيئة. وحقيقة أن ما يحدث الآن أرى أنه مرتبط تماماً بصفقة القرن التي تحمل من ضمن بنودها السرية تغافل كبير على وحدة الجغرافيا الفلسطينية من خلال إغراءات اقتصادية و مالية و تمكين لمستقبل غير مرتبط بالضفة، وأما الضفة فإن التجربة الكردية تسيطر على ذهن عراب صفقة القرن ومعاونيه وبشكل أيضاً أكثر منقوص!
هنا تكمن وطنية الإنسان الفلسطيني سواء كان مؤطراً أو غير مؤطر و يبحث عن المصلحة الوطنية الفلسطينية؛ وقد أثبتت وجودها من خلال العزوف عن الخروج لمظاهرات أجمل وصف يمكن أن توصف به أنها كيدية! ومن هنا؛ وفي حال تراجعت القيادة والرئيس عن قرار إجراء الانتخابات فإني أدعو كافة فئات الشعب الفلسطيني و بعد التجرد من الحزبية للخروج في مظاهرة شعارها الانتخابات لأنها الحل الوحيد للخروج من المأزق وخاصة لأن عدم إجراءها والاستمرار على هذا الوضع هو ما يريده العراب و من معه من أداء الحلم الفلسطيني إذ أنهم و من يسير معهم يريدونها انتخامات! ويرحم موتاكم.
كاتم الصوت: تراجع أو رفض اجراء الانتخابات تساوق مع العراب وأعوانه.
كلام في سرك : يصرحون علناً أنهم مع ضرورة اجراء الانتخابات لكنهم سراً لا يريدونها!
ملاحظة : قد يجد الجبان آلاف الحلول لمشكلته. ولكن لا يعجبه إلا تشويه الحقيقة. فخيراً لي أن أكون مع الأسود لا قائدة للنعام. وهذا لمن يعنيه الأمر.
قناعتي تؤكد أن رهان حركة حماس على نجاح شعار "ارحل" قد رحلها إلى مكان أدركت فيه أن رهانها فشل. وعلى الرغم أن الشعار الآخر الذي تبنته حركة فتح "اخترناك" لم ينجح. ولكن عدم نجاحه في غزة أمر مفروغ منه خاصة من خلال اكتساب التجارب من مظاهرات العالم العربي من ممارسة العنف تجاه المتظاهرين! اذن لم يشهد قطاع غزة أي نجاح لكل من الشعارين وعليكم بقراءة الأسباب.
في الضفة الأمر مختلف لأن الغالبية لا تحبذ المرور بتجربة قطاع غزة رغم التأثر الواضح بفكرة المقاومة التي يتمناها كل طرف في أرض لا يسكنها! هذه حقيقة أتمنى من المعنيين في الدراسات وعلم النفس والاجتماع الخوض فيها لاستخراج النتائج. إذن ما هو المطلوب الآن بعد نتائج ارحل واخترناك في قطاع غزة؟ أليس من المنطق العودة إلى الشارع الفلسطيني غير المسير في ظل انسداد للأفق وحالة الضياع السياسي التي تمر بها الأحزاب الفلسطينية؟ إذ أن كل طرف يرى أن الحق معه بينما الشارع ينظر إليهم بأن لا حق لهم في استمرار استحواذهم وسيطرتهم على مستقبل القضية الفلسطينية حسب رؤيتهم الضيقة الخاصة وفي حالة رفض للشعارات المعلنة التي لا تريد سوى تغذية الاستحواذ والانقسام!
وفي نفس الوقت؛ لقد اتضح سابقاً أن الشارع كان سعيداً بقرار حل المجلس التشريعي على أمل توفير الظروف المناسبة لإجراء الانتخابات كي تحسم أمر الهيمنة الحزبية على الأرض الفلسطينية و عودة الكرة إلى ملعب الشعب كي يقرر مصيره بعد أكثر من عشر سنوات من التجارب السيئة. وحقيقة أن ما يحدث الآن أرى أنه مرتبط تماماً بصفقة القرن التي تحمل من ضمن بنودها السرية تغافل كبير على وحدة الجغرافيا الفلسطينية من خلال إغراءات اقتصادية و مالية و تمكين لمستقبل غير مرتبط بالضفة، وأما الضفة فإن التجربة الكردية تسيطر على ذهن عراب صفقة القرن ومعاونيه وبشكل أيضاً أكثر منقوص!
هنا تكمن وطنية الإنسان الفلسطيني سواء كان مؤطراً أو غير مؤطر و يبحث عن المصلحة الوطنية الفلسطينية؛ وقد أثبتت وجودها من خلال العزوف عن الخروج لمظاهرات أجمل وصف يمكن أن توصف به أنها كيدية! ومن هنا؛ وفي حال تراجعت القيادة والرئيس عن قرار إجراء الانتخابات فإني أدعو كافة فئات الشعب الفلسطيني و بعد التجرد من الحزبية للخروج في مظاهرة شعارها الانتخابات لأنها الحل الوحيد للخروج من المأزق وخاصة لأن عدم إجراءها والاستمرار على هذا الوضع هو ما يريده العراب و من معه من أداء الحلم الفلسطيني إذ أنهم و من يسير معهم يريدونها انتخامات! ويرحم موتاكم.
كاتم الصوت: تراجع أو رفض اجراء الانتخابات تساوق مع العراب وأعوانه.
كلام في سرك : يصرحون علناً أنهم مع ضرورة اجراء الانتخابات لكنهم سراً لا يريدونها!
ملاحظة : قد يجد الجبان آلاف الحلول لمشكلته. ولكن لا يعجبه إلا تشويه الحقيقة. فخيراً لي أن أكون مع الأسود لا قائدة للنعام. وهذا لمن يعنيه الأمر.