الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

انتخامات! ويرحم موتاكم - ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2019-03-01
انتخامات! ويرحم موتاكم - ميسون كحيل
انتخامات! ويرحم موتاكم 

قناعتي تؤكد أن رهان حركة حماس على نجاح شعار "ارحل" قد رحلها إلى مكان أدركت فيه أن رهانها فشل. وعلى الرغم أن الشعار الآخر الذي تبنته حركة فتح "اخترناك" لم ينجح. ولكن عدم نجاحه في غزة أمر مفروغ منه خاصة من خلال اكتساب التجارب من مظاهرات العالم العربي من ممارسة العنف تجاه المتظاهرين! اذن لم يشهد قطاع غزة أي نجاح لكل من الشعارين وعليكم بقراءة الأسباب.

في الضفة الأمر مختلف لأن الغالبية لا تحبذ المرور بتجربة قطاع غزة رغم التأثر الواضح بفكرة المقاومة التي يتمناها كل طرف في أرض لا يسكنها! هذه حقيقة أتمنى من المعنيين في الدراسات وعلم النفس والاجتماع الخوض فيها لاستخراج النتائج. إذن ما هو المطلوب الآن بعد نتائج ارحل واخترناك في قطاع غزة؟ أليس من المنطق العودة إلى الشارع الفلسطيني غير المسير في ظل انسداد للأفق وحالة الضياع السياسي التي تمر بها الأحزاب الفلسطينية؟ إذ أن كل طرف يرى أن الحق معه بينما الشارع ينظر إليهم بأن لا حق لهم في استمرار استحواذهم وسيطرتهم على مستقبل القضية الفلسطينية حسب رؤيتهم الضيقة الخاصة وفي حالة رفض للشعارات المعلنة التي لا تريد سوى تغذية الاستحواذ والانقسام!

وفي نفس الوقت؛ لقد اتضح سابقاً أن الشارع كان سعيداً بقرار حل المجلس التشريعي على أمل توفير الظروف المناسبة لإجراء الانتخابات كي تحسم أمر الهيمنة الحزبية على الأرض الفلسطينية و عودة الكرة إلى ملعب الشعب كي يقرر مصيره بعد أكثر من عشر سنوات من التجارب السيئة. وحقيقة أن ما يحدث الآن أرى أنه مرتبط تماماً بصفقة القرن التي تحمل من ضمن بنودها السرية تغافل كبير على وحدة الجغرافيا الفلسطينية من خلال إغراءات اقتصادية و مالية و تمكين لمستقبل غير مرتبط بالضفة، وأما الضفة فإن التجربة الكردية تسيطر على ذهن عراب صفقة القرن ومعاونيه وبشكل أيضاً أكثر منقوص!

هنا تكمن وطنية الإنسان الفلسطيني سواء كان مؤطراً أو غير مؤطر و يبحث عن المصلحة الوطنية الفلسطينية؛ وقد أثبتت وجودها من خلال العزوف عن الخروج لمظاهرات أجمل وصف يمكن أن توصف به أنها كيدية! ومن هنا؛ وفي حال تراجعت القيادة والرئيس عن قرار إجراء الانتخابات فإني أدعو كافة فئات الشعب الفلسطيني و بعد التجرد من الحزبية للخروج في مظاهرة شعارها الانتخابات لأنها الحل الوحيد للخروج من المأزق وخاصة لأن عدم إجراءها والاستمرار على هذا الوضع هو ما يريده العراب و من معه من أداء الحلم الفلسطيني إذ أنهم و من يسير معهم يريدونها انتخامات! ويرحم موتاكم.

كاتم الصوت: تراجع أو رفض اجراء الانتخابات تساوق مع العراب وأعوانه.

كلام في سرك : يصرحون علناً أنهم مع ضرورة اجراء الانتخابات لكنهم سراً لا يريدونها!
 
ملاحظة : قد يجد الجبان آلاف الحلول لمشكلته. ولكن لا يعجبه إلا تشويه الحقيقة. فخيراً لي أن أكون مع الأسود لا قائدة للنعام. وهذا لمن يعنيه الأمر.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف