الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

إشهار ديوان فارس نقولا "هوس" في المكتبة الوطنية

تاريخ النشر : 2019-02-26
إشهار ديوان فارس نقولا "هوس" في المكتبة الوطنية
إشهار ديوان فارس نقولا " هوس " في المكتبة الوطنية

 

استضافت دائرة المكتبة الوطنية بالتعاون مع دار الآن ناشرون وموزعون, وضمن نشاط كتاب الاسبوع الذي تقيمه مساء الأحد من كل أسبوع الشاعر فارس نقولا للحديث عن ديوانه " هوس " قدّم قراءة نقدية للديوان الأستاذ حسين نشوان وأدار الحوار الأستاذ محمد خضير.  

قال نشوان إن هنالك ثلاثة عوامل أثّرت على القصيدة الراهنة ، وتحديداً قصيدة الشباب, وكانت خفية الى حد ما ولكنها تركت ظلالها على مضمون القصيدة وشكلها وبيّن أن الشاعر حاول أن يخرج من سلطة الحالة الكهفية التي صنعها الخطاب المتوحش ، فهوس غير "المعّرفة" لا تُعنى بالبحث في المفردة, وانما بظلالها وما تتركه على الأشياء ، والهوس هو الشغف بالشيء وارتفاع المزاج.
وأوضح أن الشاعر في مجموعته لا يبتعد عن ذلك الشغف في اكتشاف الذات وعلاقتها مع الكون التي تتماهى فيها النفس مع الوجود ليرى فيه ملامحه وصورته المتفردة بانفصالاتها وانقطاعاتها وعزلتها ، وهو ليس انفصالا بالمعنى الحسي بل رؤية تأمّلية للوجود, وصوفية تعيد القرابة لسلاسة الأشياء التي يكون فيها الإنسان بداية الأشياء.
وأشار إلى أن الشاعر يخاطب في ديوانه عناصر الوجود الأولى " الماء، الهواء ، النار، التراب"، وأضاف أن الحياة التي يواجهها الشاعر بالنص تبلغ من الغموض حد القبول بأنصاف الأشياء ، وأحياناً الصمت.

 ويذهب من خلال ذلك إلى "تذويت" النص الذي يُصبح معه صورة للذات ومعبراً عنها,
وقال إن النصوص عند الشاعر هي مجموعة من الأسئلة أكثر مما تنطوي على إجابات, فهي أسئلة مفتوحة على اتساع النظر الذي تضيق فيه العبارة.
وفي نهاية الامسية قرأ الشاعر عدداً من قصائد ديوانه منها:
مِنْ غَيماتٍ سَبْعٍ 
بالثّلْجِ المُشتَعِلِ حَبالى
حينَ وُلِدْتُ، بِغَيْرِ مَعاد
والشَّمسُ تُزَيّنُ جَبْهَتها بالوَرْدِ 
لِتُكَرِّرَ لَوْنَ الماء
****

سَهَر

يا ساهرينَ
على الجِراحِ المُوْرِقَة 
نامَتْ عَلى
سُرُرِ الزَّمانِ مصائِبُ

وَالبَحْرُ إنْ يَهْجُ
المَراكِبَ غاضِبـًا
 تَطْـفُ عَلى
أنْفِ البُـحـورِ مَراكِـبُ

****

غَزَل

عيناكِ خَمْرَةُ عِشقٍ 
تَرويني
تَروي عَطَشَ السَّكْران
عيناكِ قَهوةُ صُبحٍ أشْرَبُها
فِنجانًا تِلوَ الفنجان
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف