الأخبار
"التربية" توضح طبيعة أسئلة امتحان الثانوية العامة لطلبة غزةسلطة النقد تصدر تعليمات للمصارف برفع نسبة الإيداعات الإلكترونية لمحطات الوقود إلى 50%يوم دامٍ في غزة: أكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى والمفقودينإعلام إسرائيلي: نتنياهو يبحث "صيغاً مخففة" لإنهاء الحرب على غزةجيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمنأول اتصال هاتفي بين بوتين وماكرون منذ ثلاث سنواتبالأسماء.. الاحتلال يفرج عن 14 أسيرًا من قطاع غزةتوجيه تهم القتل والشروع به لـ 25 متهماً في قضية الكحول بالأردنالسعودية تسجل أعلى درجة حرارة في العالم خلال الـ24 ساعة الماضيةمصر: أمطار غزيرة تفاجئ القاهرة والجيزة رغم ارتفاع درجات الحرارةمسؤولون إسرائيليون: تقدم في محادثات صفقة المحتجزين.. والفجوات لا تزال قائمة(كان): قطر تسلّم إسرائيل مقترحًا جديدًا لوقف لإطلاق النار في غزةترامب: سأكون حازمًا مع نتنياهو بشأن إنهاء حرب غزة وأتوقع هدنة خلال أسبوعوزير الخارجية المصري: خلافات تعرقل الهدنة في غزة والفرصة لا تزال قائمة للتوصل لاتفاقجامعة النجاح الوطنية: الجامعة الفلسطينية الوحيدة في تصنيف U.S. News لأفضل الجامعات العالمية 2025/2026
2025/7/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

اللهيب في النخيب بقلم:علاء دلي اللهيبي

تاريخ النشر : 2019-02-26
اللهيب في النخيب بقلم:علاء دلي اللهيبي
اللهيب في النخيب

علاء دلي اللهيبي

صحراء الأنبار الممتدة حتى النجف والمفتوحة على المملكة الأردنية الهاشمية والمملكة العربية السعودية تشكل ملاذا آمنا ونوعيا لتنظيم داعش، وتشير مصادر إستخباراتية الى إمكانية إنتقال زعيم التنظيم أبي بكر البغدادي الى تلك الصحراء التي تتميز بإتساعها، ووجود مغارات وأودية عديدة تشكل مواضع تحصين مهمة للعناصر الفارين من سورية خاصة بعد معركة (الباغوز) الأخيرة بين قوات سوريا الديمقراطية قسد، وعناصر التنظيم المتحصنين مع أسرهم في تلك القرية شرق الفرات، وتؤكد المعلومات الإستخبارية إن البغدادي إختار، ومجموعات من العناصر المرتبطين به التوجه الى تلك الصحراء، ومحاولة ضرب المدن الأربعة الرئيسية صلاح الدين والموصل والأنبار وكركوك، وممارسة حرب العصابات ضد المدنيين.
ولأن شر البلية مايضحك، فقد إرتفعت أسعار الكمأ، وهو النبات الأشهر الذي ينبت في تلكم المحافظات بعد أن قام داعش بإستهداف الباحثين عن الكمأ في صحراء الأنبار وفي صلاح الدين، وكانت آخر مجموعة تم إستهدافها تمثلت بسبعة أشخاص من عشيرة اللهيب الذين توجهوا عبر النخيب الى البادية، وتم إختطافهم من قبل عناصر داعش، وقتلهم بدم بارد بينما مايزال مصير أحدهم مجهولا للأسف.
وبإستثناء قادة عسكريين ومدنيين في الأنبار والنجف فإن عشيرة المغدورين لم تتلق إتصالا من الحكومة المركزية، ولم تلمس إجراءات حقيقية لملاحقة العناصر الإرهابية، وتأكيد حضور الحكومة لوقف عمليات العنف المنظم التي تستهدف الشعب بكل أطيافه، عدا عن غموض الإجراءات الخاصة بوضع إستراتيجية للتصدي للتهديد الذي يفرضه الإرهابيون الذين يتحركون من سوريا بإتجاه العراق، ويجب أن تكون الحكومة العراقية أكثر ديناميكية في هذا المجال، وأن لاتمنح الآخرين الفرصة ليتمددوا ويعيدوا ترتيب المخاطر وضد العراق وشعبه.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف