الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

رازقي بقلم مجاهد منعثر منشد

تاريخ النشر : 2019-02-24
رازقي (قصة قصيرة)
بقلم / مجاهد منعثر منشد
طالما ساورني الظن في طفولتي بان والديّ هما من يرزقاني , وما لبثت أن خجلت من رازقي وناجيته بالمغفرة ، عدت لواقعي لا أملك دينارا واحد أقدمه عيديه لأولادي يوم العيد , بكيت وصليت ركعتين ونهضت من مصلاتي على صوت أمي: جرس الباب يضرب .
ورأيت صديقي عباس بالباب ودموعه تغرق وجهه الذي يكسوه الاحمرار وعيناه غائرتان، لم ينتظر سؤالي، بادرني: ابني فارق الحياة ولا أعرف ماذا أعمل؟
صعقت للخبر الحزين، ذهبت معه وغسلت الرضيع وكفنته ونقلناه إلى مثواه الأخير , عدنا في سيارة جارنا وصديقي المنكوب يردد: الحمد لله، له ما أعطى وما أخذ .
حمدت الله وشكرته على نعمة سلامة أولادي، هرعت مسرعا لأحضن ابنائي وأهديهم هدية العيد قبلات , بادرتني والدتي: جاء صديقك أبو محمد وترك لك هذه الأمانة!
نظرت في سطور الرسالة المرفقة: هذا مبلغ 300 ألف دينار أرباحك من تجارتنا بالسجاد قبل ستة أشهر .
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف