حين يرتدي الرجل أزياء النساء
سحر حمزة
بعض المشاهد الواقعية للرجال يتشبهون بالنساء في ملابسهم وبإطالة شعرهم ولبس الحلي والخواتم وحتى طريقة الحديث والغنج وغيرها من الحركات الماجنة فهم واقعيا منتبذون مجتمعيا لتشبهم بالنساء .
رأيتهم أمامي في أكثر من موقع وفي مواقف عدة ومشاهدات حياتية غير مقبولة مجتمعيا ، وتساءلت مرارا لماذا يصر بعض الفنانين والمخرجين السينمائيين إقحام المرأة بشخصيات الدجل والنصب مثل ما قدمه محمد هنيدي فيلم يا أنا يا خالتي للفنان المبدع الكوميدي في أداءه للكشف عن أعمال المشعوذين الدجالين وقد أتقن الدور لحد ما ولكن واقعيا مرفوض ذلك ، وكذلك ما قدمه الفنان هاني رمزي في فيلم كوميدي عرض على قناة روتانا سينما وكثيرة هي المواقف السينمائية والدرامية التي يرتدي فيها الرجال أزياء النساء او الرقص مثلهن للقيام بأدوار احتيالية على شاب غني أو خوض عمليات نصب واحتيال وغرام وهمي في العديد من المراسلات والمناظر المؤذية إنسانيا ومنطقيا تحت مظلات النساء مثلما فعلت المقاومة في مسلسل باب الحارة الجزء الخامس حين ارتدى شباب الحارة ثياب النساء ليقتلوا الجنود الفرنسيين واستطاعوا بزيهم النسائي تخطي معابرهم وسجلوا مواقف تاريخية استثنائية .
مثل هذا الموقف قد يكون دورا مشرفا ولكن ليس دائما لان المرأة ضعيفة وحساسة فكيف نقحمها في مواقف عدة هي ليست من طبائعها وكثيرات يظلمن ويقعن في دائرة الشك والريبة بسبب مثل هذه المواقف علما أن كل من يقوم بذلك على أغلب الأحيان رجال.
نحن النساء نؤمن أن الأنثى لها خصوصيتها بكل شيء حتى بطرق تعاملها وهي قوية بفكرها وعمقها وإحساسها بالمسؤولية وهي مربية فاضلة لكثيرين من الرجال وهي الأم الصابرة على شوائب الزمن لأجل أولادهم وإن كان بعضهم يضع اللوم عليها بعدم نجاحهم بالحياة أو فشلهم في برها كما أمر الله .
الأنثى أقدس وأعظم مما يصفون يكفيها كلمة طيبة تسعدها وورده صغيرة تفرحها ومعاملة حسنة من رجل ذواق متحضر تجعل منها سعيدة مبدعة متميزة فأين أنتم أيها الرجال من هذا أرحموا المرأة وحفزوها على نشر الحب والسلام والإيثار بين أولادها ومجتمعها وأن أخطأت وجهوها وساعدوها وأعفوا عنها وأن تفوهت بكلمات لم تعجبكم قوموها كي تقوم بدورها خير قيام والسلام .
انتهى
سحر حمزة
بعض المشاهد الواقعية للرجال يتشبهون بالنساء في ملابسهم وبإطالة شعرهم ولبس الحلي والخواتم وحتى طريقة الحديث والغنج وغيرها من الحركات الماجنة فهم واقعيا منتبذون مجتمعيا لتشبهم بالنساء .
رأيتهم أمامي في أكثر من موقع وفي مواقف عدة ومشاهدات حياتية غير مقبولة مجتمعيا ، وتساءلت مرارا لماذا يصر بعض الفنانين والمخرجين السينمائيين إقحام المرأة بشخصيات الدجل والنصب مثل ما قدمه محمد هنيدي فيلم يا أنا يا خالتي للفنان المبدع الكوميدي في أداءه للكشف عن أعمال المشعوذين الدجالين وقد أتقن الدور لحد ما ولكن واقعيا مرفوض ذلك ، وكذلك ما قدمه الفنان هاني رمزي في فيلم كوميدي عرض على قناة روتانا سينما وكثيرة هي المواقف السينمائية والدرامية التي يرتدي فيها الرجال أزياء النساء او الرقص مثلهن للقيام بأدوار احتيالية على شاب غني أو خوض عمليات نصب واحتيال وغرام وهمي في العديد من المراسلات والمناظر المؤذية إنسانيا ومنطقيا تحت مظلات النساء مثلما فعلت المقاومة في مسلسل باب الحارة الجزء الخامس حين ارتدى شباب الحارة ثياب النساء ليقتلوا الجنود الفرنسيين واستطاعوا بزيهم النسائي تخطي معابرهم وسجلوا مواقف تاريخية استثنائية .
مثل هذا الموقف قد يكون دورا مشرفا ولكن ليس دائما لان المرأة ضعيفة وحساسة فكيف نقحمها في مواقف عدة هي ليست من طبائعها وكثيرات يظلمن ويقعن في دائرة الشك والريبة بسبب مثل هذه المواقف علما أن كل من يقوم بذلك على أغلب الأحيان رجال.
نحن النساء نؤمن أن الأنثى لها خصوصيتها بكل شيء حتى بطرق تعاملها وهي قوية بفكرها وعمقها وإحساسها بالمسؤولية وهي مربية فاضلة لكثيرين من الرجال وهي الأم الصابرة على شوائب الزمن لأجل أولادهم وإن كان بعضهم يضع اللوم عليها بعدم نجاحهم بالحياة أو فشلهم في برها كما أمر الله .
الأنثى أقدس وأعظم مما يصفون يكفيها كلمة طيبة تسعدها وورده صغيرة تفرحها ومعاملة حسنة من رجل ذواق متحضر تجعل منها سعيدة مبدعة متميزة فأين أنتم أيها الرجال من هذا أرحموا المرأة وحفزوها على نشر الحب والسلام والإيثار بين أولادها ومجتمعها وأن أخطأت وجهوها وساعدوها وأعفوا عنها وأن تفوهت بكلمات لم تعجبكم قوموها كي تقوم بدورها خير قيام والسلام .
انتهى