الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حملة الله تسقط بين براثن الشرق و الغرب !بقلم:ياسين الرزوق زيوس

تاريخ النشر : 2019-02-23
حملة الله تسقط بين براثن الشرق و الغرب !بقلم:ياسين الرزوق زيوس
حملة الله تسقط بين براثن الشرق و الغرب !

بدأ الله حملة المحبة ليدرك أبناؤه في الأرض و السماء أنَّ العراك في معركة الحياة لن ينتصر للحياة بقدر ما سينتصر لروَّاد الموت من كلِّ أنحاء الأراضين و السماوات و المجرات !......
نعم بدأ الله حملته الكبرى في تنظيف أنحاء البشرية من دوائر عزيز نيسين الذي لم يستطع تنظيفها من معشر الحمير خاصة و هم يلحون على تطبيق الديمقراطية في مزادات لا مكان فيها إلا للبضاعة المستوردة و للعقول المؤدلجة في غرف الرفاهية العالمية التي لا تعرف كم من القطعان في بلدانٍ لم تتداول السلطة بقدر ما تداولت أعضاء البشرية كي تكون دون مقاسات  لأن البؤر الأمنية و الدينية  في الشرق تكره القياس و المقاسات بقدر ما تقيس و تتداول القياس !
لم يسطع الله صبراً على الشرق الذي نبتت فيه داعش رغم أنَّ النبتة غربية المنشأ  لتترجم حروف دول إسلامية لا دولة واحدة و هي تظن أمام الله أنها تحسن صنعا مع العلم أنَّ من ظنوا بالله سوءاً راودت خواطرهم أفكاراً ظلامية تؤكد أن الله يرى و يسمع لأنَّ سواطير الذبح لا تعمل عملها إلا بعد تكبيرات لا حصر لها من نمط "الله أكبر" لا "الله أعدل" و هذا ما جعل الله يبحث عن محافل التكبير المزعوم كي تتحول إلى محافل العدل المكتوم ليكبِّر باسم نفسه أمام كلِّ محافل العدالة في حال نجح في إيجادها و هو العادل الرحمن الرحيم !

نزل الله إلى سماء الشرق باحثاً عن مؤامرات الغرب و إلى سماء الغرب باحثاً عن مستودعات الغباء في مداولات الساسة الشرقيين و حينما تعذَّر عليه فهم الوقوع في حفر لا حصر لها من قبل رافعي مآذن الشرق و حاملي أجراسه قرَّر الصعود من جديد و ترك الكون ينزل لعبة الفناء و الموت حيثما يشاء !
رفع الله عزيز نيسين و أخذ يعطيه دروساً في فنون الجذب و الجاذبية كي يتدارك فقدان سلطته الإنسانية لصالح الشر مستشهداً بمقولة محمد الماغوط في كتاب سأخون وطني "دجاجةٌ على هيئة أمة تطوي ماضيها و حاضرها و مستقبلها بين ميكروفوناتها و سياطها و تلوي عنقها بين قدمي الشرق و الغرب !" 
هرب عزيز نيسين إلى المجهول  تاركاً وصيته لله "اترك مقتلة الشر بين أيدي خالقيه و لا تدافع عن خيرٍ لا يملك وسائل الدفاع عن نفسه !"
قرأ الله بعناية تلك الوصية و تابع انتظار أبديته في كلِّ روحٍ تُخلقُ و تفنى !
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف