أُحبكِ بعيداً عن البحر
عبد الجبار الجبوري
1- كيفَ أشعرُ بالحُزن وأنتِ قصيدتي
أتعبَني الحرف وهو يلهّج بإسمِكِ،وأتلّفني الوجْدُ وأنتِ مَعي، صوتُك يطرد الحزنَ عن قصيدتي، فهو تعويدذة قلبي حين يداهمُني الحُزن ، وأنتِ بعيدةٌ، أقصدُ وأنتِ مَعي، ها أنا أخبيءُ إسمكِ تحتَ لساني كي لايتخطّفه الغَيم،وأرسمُ صوتَك على شفاهي، كي يرقصَ البحرُ رقصته الأخيرة،صوتك الذي يأتيني كلَّ يوم حزيناً ثقيلاً واهناً ،يوقظني كي يشرب معي قهوة الصباح، لأنك أنت قهوة صباحي، فلا صباحَ سِواكِ، وأنتِ تُرددّين معي –(( من عزِّ النوم بتسرقني ..بهرب لبعيد بتسبقني ياحُبّي صرت بآخرأرض عم أمشي وتمشي فيَّ الارض لوينك بعدك لاحقني))، كيفُ أشعرُ بالحُزنِ وأنتِ قصيدتي وعطرُها، أُغنيتي ولحنُها، شمسي وإشراقتُها ، قمري وطلوعُه، قامتي وطلتُها، شفاهي وقُبلُهُ، ليلي وسهادهُ، وجَعي وآلامهُ ، خدي ودمعتُه ، مَنْ أنتِ..؟ أنتِ كُلِّي ، وظِلِّي ، وهسهسةُ أيامي حين يَجنُّ ليلُها ، وتغيبينَ وراء ستائر النسيَّان ، وتنزرعينَ قُبْلةً أبديّةً على شفاهي، أيتُّها المِزنةُ التي تُمطِرُ قُبَلاً وعَسلاً على شفاهِ غُربتي ، سلاماً ويرتبِكُ الليلُ، وترتجفُ الشفتانِ حين أنااااااااااااااااااااااااااااااااااادي تعالي ، ولا تجيئينَ ، أُحبُّكِ ...
2- ما يشبه الحب
ليسَ لي، غير أنْ أُمشّطَ شَعرَ قصائدي، بمشْطِ عينيك،وأُمرِّرُ فَمي على حُلْمةِ غيابِكِ،كي يستفيقَ برقُ نِهديك، وتََهطلُ سماؤكِ قُبَلاً،أمس حينَ إلتقينا في الحُلُم، كانت قصائدي تحبو بين يديك،وترتِّلُ ما يُشبهُ الحبّ ، وتعزفُ سمفونيةَ الليل ، وأنتِ حزينةً كُنتِ، وكنتُ حزيناً،مالها خيولُك لا تُصهل ببستانِ روحي، مالها تخبُّ الرّملَ الى سماء أخرى ، غيرَ سمائي، ووطنٍ آخر غير وطني، ووجعا ً آخر غير وجَعي، ياااااه قَتلني صمتُك أيتهُّا الموغلةُ في تفاصيلَ جَسدي، وطيّاتِ روحي، وعاصفةِ أفكاري، إنهضيْ من كَبوةٍ مزّقتْ عباءةَ الليل،تعالي الى سماءٍ تُقدّسكِ وحدَك ، فأنتِ حقيقتي ويَقيني،وسِفْري وسَفَرَي، وحُزني وفرَحي، وجَعي وسعادتي، ضيائي وظَلامي،ما أحببتّك وحْدي،ولكنْ وحْدي أُحبُّكِ،حبّاً يُشبهُ الحُبَّ، هو أنتِ ،بكل أنوثتِكِ، وجمالِكِ الاستثنائي، وحزنُكِ الاستثنائي، وطلتِكِ الاستثنائية، وقامتِك الاستثنائية،وجبالِ صدرك الاستثنائية،وحزنِ عينيك الاستثنائيتين،لهذا كُلّهُ، إسمحيْ ليْ أنْ أقولَ لكِ أموتُ عَليك............-
- 3 - يامَنْ يُعيرُ قلبي جناحاً ليطيرَ لَها
قلبي يكادُ زيتُهُ يُضيءُ،وعيناي تفيقانِ بنور عينيكِ، ووجَعي يَنمو كعشبِ إبطيكِ على كفِّ قصائدي، وأصابعي ترسمُ على رملِ صدركِ نِهديّنِ يتوسطّهما زيتوّنتين ، وقوسُ قُبَلٍ، ما لي لا أُبصرُ سوى هاتيكَ الشِّفاهَ ترقصُ شَبقاً، وظَمأ وحنينَ نُوقٍ، ها إنّي أَعصرّهُما بفَمي، فيهطلُ عَسلهما على أديمِ شِفاهي، فتنبتُ الذكرى هُناك، نجمةً هائمةً بسماءٍ لا تُرى ، ها أنا أزرعُ قُبلتّين فقطْ على شفاهِكِ، كي يَنبتَ فوقهما زَهرُ الزّمانِ الأخير، ويضيءُ ظلامُها رُوحي، قلبي يشُبك قلبَكِ، وعقلي يحضنُ عقلك، ودمي يجري بدمكِ،وكفُّ وجَعي يصافحُ أحرفَ أسمكِ ، كلمّا رحلَ البّحرُ، وإنتشرَعطرك في المكان، أتُرى مَنْ يُعيدُ لي ذكرىً رَحَلتْ، وحبيبةً زَعَلتْ ، وزماناً بَعيد، وحْدُكِ أنتِ مَنْ يُسرجُ حَرفي، ويَصهلُ في مَواجِعي، ويقيمُ صلاةَ العِشقِ في مَعْبدِ أيّامي، قلتُ ألفَ مرةً : أَحبَّبَكِ الكثيرُ، ولكنْ وحْدي أُحُّبكِ ، يا آيةَ يَومي، وقُرآنُ ظلامي، شُوفي قلبي، يكادُ زيتُه يضيءُ لكِ، ما أعتمَهَ الحظُّ ،وما تساقطَ من ثمارِ الكلامِ، يانجمةَ قلبي، وسَقَمَ هُيامي، يا دمعةَ روحي، وماءَ كلامي، أُحّبُّكِ ظمآناً على وجلٍ ، وليزعلَ مِنِّي حِبرُ غَرامي ....
عبد الجبار الجبوري
1- كيفَ أشعرُ بالحُزن وأنتِ قصيدتي
أتعبَني الحرف وهو يلهّج بإسمِكِ،وأتلّفني الوجْدُ وأنتِ مَعي، صوتُك يطرد الحزنَ عن قصيدتي، فهو تعويدذة قلبي حين يداهمُني الحُزن ، وأنتِ بعيدةٌ، أقصدُ وأنتِ مَعي، ها أنا أخبيءُ إسمكِ تحتَ لساني كي لايتخطّفه الغَيم،وأرسمُ صوتَك على شفاهي، كي يرقصَ البحرُ رقصته الأخيرة،صوتك الذي يأتيني كلَّ يوم حزيناً ثقيلاً واهناً ،يوقظني كي يشرب معي قهوة الصباح، لأنك أنت قهوة صباحي، فلا صباحَ سِواكِ، وأنتِ تُرددّين معي –(( من عزِّ النوم بتسرقني ..بهرب لبعيد بتسبقني ياحُبّي صرت بآخرأرض عم أمشي وتمشي فيَّ الارض لوينك بعدك لاحقني))، كيفُ أشعرُ بالحُزنِ وأنتِ قصيدتي وعطرُها، أُغنيتي ولحنُها، شمسي وإشراقتُها ، قمري وطلوعُه، قامتي وطلتُها، شفاهي وقُبلُهُ، ليلي وسهادهُ، وجَعي وآلامهُ ، خدي ودمعتُه ، مَنْ أنتِ..؟ أنتِ كُلِّي ، وظِلِّي ، وهسهسةُ أيامي حين يَجنُّ ليلُها ، وتغيبينَ وراء ستائر النسيَّان ، وتنزرعينَ قُبْلةً أبديّةً على شفاهي، أيتُّها المِزنةُ التي تُمطِرُ قُبَلاً وعَسلاً على شفاهِ غُربتي ، سلاماً ويرتبِكُ الليلُ، وترتجفُ الشفتانِ حين أنااااااااااااااااااااااااااااااااااادي تعالي ، ولا تجيئينَ ، أُحبُّكِ ...
2- ما يشبه الحب
ليسَ لي، غير أنْ أُمشّطَ شَعرَ قصائدي، بمشْطِ عينيك،وأُمرِّرُ فَمي على حُلْمةِ غيابِكِ،كي يستفيقَ برقُ نِهديك، وتََهطلُ سماؤكِ قُبَلاً،أمس حينَ إلتقينا في الحُلُم، كانت قصائدي تحبو بين يديك،وترتِّلُ ما يُشبهُ الحبّ ، وتعزفُ سمفونيةَ الليل ، وأنتِ حزينةً كُنتِ، وكنتُ حزيناً،مالها خيولُك لا تُصهل ببستانِ روحي، مالها تخبُّ الرّملَ الى سماء أخرى ، غيرَ سمائي، ووطنٍ آخر غير وطني، ووجعا ً آخر غير وجَعي، ياااااه قَتلني صمتُك أيتهُّا الموغلةُ في تفاصيلَ جَسدي، وطيّاتِ روحي، وعاصفةِ أفكاري، إنهضيْ من كَبوةٍ مزّقتْ عباءةَ الليل،تعالي الى سماءٍ تُقدّسكِ وحدَك ، فأنتِ حقيقتي ويَقيني،وسِفْري وسَفَرَي، وحُزني وفرَحي، وجَعي وسعادتي، ضيائي وظَلامي،ما أحببتّك وحْدي،ولكنْ وحْدي أُحبُّكِ،حبّاً يُشبهُ الحُبَّ، هو أنتِ ،بكل أنوثتِكِ، وجمالِكِ الاستثنائي، وحزنُكِ الاستثنائي، وطلتِكِ الاستثنائية، وقامتِك الاستثنائية،وجبالِ صدرك الاستثنائية،وحزنِ عينيك الاستثنائيتين،لهذا كُلّهُ، إسمحيْ ليْ أنْ أقولَ لكِ أموتُ عَليك............-
- 3 - يامَنْ يُعيرُ قلبي جناحاً ليطيرَ لَها
قلبي يكادُ زيتُهُ يُضيءُ،وعيناي تفيقانِ بنور عينيكِ، ووجَعي يَنمو كعشبِ إبطيكِ على كفِّ قصائدي، وأصابعي ترسمُ على رملِ صدركِ نِهديّنِ يتوسطّهما زيتوّنتين ، وقوسُ قُبَلٍ، ما لي لا أُبصرُ سوى هاتيكَ الشِّفاهَ ترقصُ شَبقاً، وظَمأ وحنينَ نُوقٍ، ها إنّي أَعصرّهُما بفَمي، فيهطلُ عَسلهما على أديمِ شِفاهي، فتنبتُ الذكرى هُناك، نجمةً هائمةً بسماءٍ لا تُرى ، ها أنا أزرعُ قُبلتّين فقطْ على شفاهِكِ، كي يَنبتَ فوقهما زَهرُ الزّمانِ الأخير، ويضيءُ ظلامُها رُوحي، قلبي يشُبك قلبَكِ، وعقلي يحضنُ عقلك، ودمي يجري بدمكِ،وكفُّ وجَعي يصافحُ أحرفَ أسمكِ ، كلمّا رحلَ البّحرُ، وإنتشرَعطرك في المكان، أتُرى مَنْ يُعيدُ لي ذكرىً رَحَلتْ، وحبيبةً زَعَلتْ ، وزماناً بَعيد، وحْدُكِ أنتِ مَنْ يُسرجُ حَرفي، ويَصهلُ في مَواجِعي، ويقيمُ صلاةَ العِشقِ في مَعْبدِ أيّامي، قلتُ ألفَ مرةً : أَحبَّبَكِ الكثيرُ، ولكنْ وحْدي أُحُّبكِ ، يا آيةَ يَومي، وقُرآنُ ظلامي، شُوفي قلبي، يكادُ زيتُه يضيءُ لكِ، ما أعتمَهَ الحظُّ ،وما تساقطَ من ثمارِ الكلامِ، يانجمةَ قلبي، وسَقَمَ هُيامي، يا دمعةَ روحي، وماءَ كلامي، أُحّبُّكِ ظمآناً على وجلٍ ، وليزعلَ مِنِّي حِبرُ غَرامي ....