نـَدًى
بقلم: أحلام الدردغاني
ندًى من فِكرٍ
لآلِئُ تُضيءُ الظُّلمةَ،
تمسَحُ عن وجهها غشاوَةَ
الأسطورَةِ
أسرابُ الحُلمِ رحلَت،
مع الأقلامِ الدّافئَةِ،
تنشُدُ وهجَ شمسٍ،
تألّقَ نُضارُها
جدّتي حاكَت شالَ الصُّوفِ،
تدثّرَ بهِ حزْنُ الخريفِ،
فاستدفأَ
ونَما خيطُ المحبَّةِ براعِمَ
عانقتِ الفجرَ المُنتظَرَ
منذُ ما قبلَ التّاريخ،
تراكمَ الأمَلُ،
كُوَّتُهُ ضئيلَةٌ،
تسرَّب منها خُفيَةً،
ومكثَ في القلوبِ
فنَما الوهْمُ،
ظِلُّهُ الثّقيلُ، ينخُرُ الفِكْرَ،
يسوسُهُ
البراءةُ ترنو بصمتٍ
يمُدُّ الأملُ عُنُقَهُ،
يغسِلُ ما تلبّدَ من ليلٍ،
لتُشرِقَ أساريرُ الفجْرِ نوراً،
ينهمِرُ فرحاً وجمالاً
* شاعرة من لبنان صدر لها ثلاث دواوين ‘‘خفايا الزمرد‘‘، ‘‘توهج الياقوت’’، ‘‘لآلئ متناثرة’’.
بقلم: أحلام الدردغاني
ندًى من فِكرٍ
لآلِئُ تُضيءُ الظُّلمةَ،
تمسَحُ عن وجهها غشاوَةَ
الأسطورَةِ
أسرابُ الحُلمِ رحلَت،
مع الأقلامِ الدّافئَةِ،
تنشُدُ وهجَ شمسٍ،
تألّقَ نُضارُها
جدّتي حاكَت شالَ الصُّوفِ،
تدثّرَ بهِ حزْنُ الخريفِ،
فاستدفأَ
ونَما خيطُ المحبَّةِ براعِمَ
عانقتِ الفجرَ المُنتظَرَ
منذُ ما قبلَ التّاريخ،
تراكمَ الأمَلُ،
كُوَّتُهُ ضئيلَةٌ،
تسرَّب منها خُفيَةً،
ومكثَ في القلوبِ
فنَما الوهْمُ،
ظِلُّهُ الثّقيلُ، ينخُرُ الفِكْرَ،
يسوسُهُ
البراءةُ ترنو بصمتٍ
يمُدُّ الأملُ عُنُقَهُ،
يغسِلُ ما تلبّدَ من ليلٍ،
لتُشرِقَ أساريرُ الفجْرِ نوراً،
ينهمِرُ فرحاً وجمالاً
* شاعرة من لبنان صدر لها ثلاث دواوين ‘‘خفايا الزمرد‘‘، ‘‘توهج الياقوت’’، ‘‘لآلئ متناثرة’’.